العدد 4340 - الجمعة 25 يوليو 2014م الموافق 27 رمضان 1435هـ

كفاءاتنا تتألق... أريحوهم (1 من 2)

حسين الدرازي Hussain.Rashid [at] alwasatnews.com

.

جاء البروز اللافت للطاقم المونديالي البحريني المكون من نواف شكر الله والمساعدين ياسر تُلفت وإبراهيم سبت في مونديال كأس العالم بالبرازيل التي اختتمت قبل 13 يوماً ليُثبت يوماً بعد يوم اننا في بلد ورغم صغر مساحته وقلة عدد سكانه، إلا أنه يزخر بالكفاءات في جميع المجالات، وبما ان الرياضة هي مجال حديثنا، فإننا نخص بالذكر المتميزين رياضياً في بحريننا.

ذكرنا هذا الكلام مِراراً وتكراراً، نحن نمتلك كفاءات ومواهب متميزة غير موجودة في العديد من الدول القريبة، ولكن درجة العناية بهم لاتصل للصورة المطلوبة مثل غيرنا، مع عدم إغفال الدور الذي تقوم به الجهات المسئولة عن رياضتنا، لكنها في النهاية طبعاً محكومة بأمور معينة وميزانيات مُحددة بالتأكيد، وأحياناً هذا الأمر يؤدي إلى الإحباط أحياناً وبالتالي نخسر العديد من الكفاءات لهذا السبب، لأن الرياضة لدينا «لاتؤكل عيشاً»، بعكس بعض الدول التي أصبحت الرياضة فيها أفضل مجال للعيش!.

الطاقم المونديالي البحريني نعلم إن الكل وقف معه قبل وأثناء كأس العالم، ولكن فلنعلم ان المشاركة في مونديال البرازيل لم تكن إلا البداية له، فالطاقم بأكمله أمامه الفرصة كاملة للمشاركة بشكل أفضل وبالحصول على مباريات أكثر في مونديال روسيا 2018، بالذات إذا ماعلمنا ان هذا الطاقم دائماً ماحصل على درجات عالية في المباريات التي يُديرها سواءً على صعيد الأندية والمنتخبات، بالإضافة إلى أن آسيا ستفقد الحكم الياباني يوشي نيشيمورا في المونديال القادم لوصوله لسن التقاعد، وبالتالي فإن الفرصة ستكون كبيرة لطاقمنا أمام مُشاركة ثانية.

المطلوب الآن من اتحاد الكرة أن يضع خطة متكاملة لدعم وإعداد وتهيئة الطاقم المونديالي من الآن إلى مونديال روسيا، وتكون بالاشتراك مع جميع الأطراف المعنية مثل اللجنة الأولمبية البحرينية وجهات أعمالهم ليكون لهم تفريغ متكامل وبرامج إعدادية شاملة، وطبعاً مع عدم إغفال بقية الحكام، فمن الممكن أن يكون الاهتمام بغيرهم ليكملوا مشوارهم بعدها، فالاتحاد مثلما يُعد المنتخبات ويُرسلهم في معسكرات خارجية مستمرة ويتعاقد مع مدربين من الخارج، فمن الممكن أن يزيد الاهتمام بالجانب التحكيمي ويتعاقد مع مدرب متخصص سواءً للياقة البدنية أو الأمور الفنية، ليستفيد منهم أيضاً حتى من هو قائم على لجنة الحكام حالياً، فالكل يكون له دوره وكلٍ يُكمل عمل الآخر، لتكون هنالك فائدة للجميع في النهاية.

إلى هنا وانتهى حديثنا هذا الأسبوع، فلتنتظروا كفاءات أخرى تستحق الاهتمام و(الراحة)، في الأسبوع القادم.

إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"

العدد 4340 - الجمعة 25 يوليو 2014م الموافق 27 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:20 ص

      الكفاءات

      يولد الدراز الكفاءات مهمشة والدليل البارحة وانا اتابع لقاء مع شيخ حراس البحرين حمود سلطان يتكلم عن ابنة حسام واخوة صالح يلعبون في نادي المحرق ومن المتعصبين ولكن الادارة موعطينهم اهتمام يجيبون لاعبين من الخارج ويدفعون لهم مبالغ ولايحققون اي شي للنادي بينما المواطن ينتظر دورة بعد الاجنبي وهؤلاء اللاعبين الاجانب ليس كفاءة وهدا يحصل بعد في البتجيس الاجني يشتغل والمواطن قاعد في بيته ينتظر الصناديق الخيرية ويصرفون الملايين علي الاثيوبيات حتي يحصلون علي ميدالية باسم البحرين ياابن سلطان تعيش وتوشوف

    • زائر 1 | 11:20 م

      قربه مقطوعه

      قربه مقطوعه

اقرأ ايضاً