علمت «الوسط» أن عدداً كبيراً من حملات الحج الرسمية، أرجأت تسجيل أسماء حجاجها في النظام الإلكتروني الرسمي، التابع لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف على بوابة الحكومة الإلكترونية، لما بعد إجازة عيد الفطر، وذلك أملاً في زيادة حصتها من عدد الحجاج، وخصوصاً بعد أن ألزمت السلطات السعودية البحرين بتخفيض عدد حجاجها إلى 3700 حاج، بعد أن كانت حصتها 5700 حاج مع زيادة 50 في المئة عن الحصة المقررة.

كما علمت «الوسط» أن عدداً قليلاً من الحملات سجلت أسماء حجاجها رسمياً في النظام الإلكتروني.

يُشار إلى أن وزارة الحج السعودية ذكرت في مارس/ آذار الماضي ضمن استعداداتها لموسم العام الجاري استمرار إجراءات تقليص حصص الدول من الحجاج بنسبة 20 في المئة كما كان معمولاً به في الموسم الماضي، لاستمرار المشاريع الإنشائية في المسجد الحرام، وقد تم إطلاع وفد شئون الحج بالبحرين على الحصة الرسمية من الحجاج لهذا العام، كما تم التأكيد على التزام بعثة البحرين للحج بهذا العدد، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المشترك لتحمُّل مسئولية إنجاح موسم الحج والحفاظ على سلامة الحجاج وحصولهم على الخدمات وفقاً للأعداد الرسمية المتفق عليها.

حملات ترجئ تسجيل حجاجها رسميّاً لما بعد العيد أملاً بزيادة حصتها

الوسط - علي الموسوي

علمت «الوسط» أن عدداً كبيراً من حملات الحج الرسمية، أرجأت تسجيل أسماء حجاجها في النظام الإلكتروني الرسمي، التابع لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف على بوابة الحكومة الإلكترونية، لما بعد إجازة عيد الفطر، وذلك أملاً في زيادة حصتها من عدد الحجاج، وخصوصاً بعد أن ألزمت السلطات السعودية البحرين بتخفيض عدد حجاجها إلى 3700 حاج، بعد أن كانت حصتها 5700 حاج مع زيادة 50 في المئة عن الحصة المقررة.

كما علمت «الوسط» أن عدداً قليلاً من الحملات سجلت أسماء حجاجها رسمياً في النظام الإلكتروني.

وأغلقت غالبية حملات الحج باب التسجيل مبكراً، وتسلمت أجزاءً من المبالغ المقررة على كل حاج، مع نسخ من جوازات السفر وصور شخصية، فيما وضعت أشخاصاً يرغبون في أداء مناسك الحج على قائمة الانتظار.

ويأتي عدم تسجيل الحجاج رسمياً حتى الآن من قبل عدد من الحملات، رغم أن ذلك متاحاً أمام الحملات، في الوقت الذي تشدد فيه بعثة البحرين للحج على الالتزام بالعدد المسموح به من الحجاج، وأن «هذا العام لا يوجد لدينا عذر لعدم الالتزام بحصتنا من الحجاج وفق الرقم المخصص لنا من قبل وزارة الحج السعودية، ولا يبدو أن هناك إمكانية لزيادة العدد لأكثر منذ ذلك».

إلى ذلك، قال صاحب حملة المواسم جاسم أبل، أنهم أغلقوا باب التسجيل المبدئي وسجلوا عدد الحجاج المسموح لهم به، إلا أنهم لم يسجلوا الأسماء رسمياً حتى الآن «أملاً في أن تنفرج الأمور بعد العيد، ونحصل على زيادة في عدد الحجاج».

وأوضح أبل أن البعثة حدد تاريخ (26 أغسطس/ آب المقبل) موعداً نهائياً لتسجيل الحجاج رسمياً على النظام الإلكتروني.

وأشار أبل إلى أن العدد المسموح لهم به من الحجاج لا يتجاوز 70 حاجاً، إضافة إلى 15 إدارياً، وبالاشتراك مع حملة الشوملي، التي سمح لها بـ 80 حاجاً فقط، يصل عدد حجاج الحملتين إلى 150 حاجاً.

وبيّن أنهم وضعوا حلولاً للتغلب على مشكلة انخفاض عدد الحجاج، وكذلك الإداريين، وذلك من خلال تسجيل العدد المسموح لهم فقط، إلى جانب قائمة انتظار أخرى، لافتاً إلى أنهم انتقلوا إلى نظام الخدمة الفندقية ذات الـ 5 نجوم في مكة المكرمة، حتى يتغلبوا على مشكلة العدد القليل من الإداريين.

وأضاف أن المبنيَين اللذين استأجروهما في حي النسيم، مجهّزين بالأثاث وجميع الإكسسوارات الخاصة بالغرف، إلا أنهم وبعد تقليل عدد الحجاج أصبحوا غير قادرين على السكن فيهما، وأن أمامهم خيارين، إما إلغاء العقد مع مالك المبنيين أو تخزين الأثاث والإكسسوارات.

وذكر أن الفندق سيتكفل بتوفير السكن والوجبات للحجاج، أما الحملة فستكون مسئولة عن جميع الخدمات في المشاعر المقدسة (منى وعرفة). ورأى أن هذا الوضع سيستمر في الموسم المقبل والذي يليه، وهذا ما سيجعلهم أمام مواسم حساسة جداً بالنظر إلى قلة عدد الحجاج.

وقال: «كنا مهيئين أنفسنا لنحو 350 حاجاً بعد الحصول على زيادة بنسبة 50 في المئة عن العدد المسموح به في السجل التجاري، إلا أن هذا العدد انخفص بنسبة تتجاوز 50 في المئة».

وأكد أنهم يمدون يد التعاون مع القرارات التي تصدرها وزارة الحج السعودية، وكذلك بعثة مملكة البحرين للحج، مثنياً على تعاون الأخيرة ومساعيها لتقديم التسهيلات لحملات الحج البحرينية.

يشار إلى أن وزارة الحج السعودية في مارس/ آذار الماضي أكدت ضمن استعداداتها لموسم العام الجاري على استمرار إجراءات تقليص حصص الدول من الحجاج بنسبة 20 في المئة كما كان معمولاً به في الموسم الماضي، لاستمرار المشاريع الإنشائية في المسجد الحرام، وقد تم إطلاع وفد شئون الحج بالبحرين على الحصة الرسمية من الحجاج لهذا العام، كما تم التأكيد على التزام بعثة البحرين للحج بهذا العدد، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المشترك لتحمل مسئولية إنجاح موسم الحج والحفاظ على سلامة الحجاج وحصولهم على الخدمات وفقاً للأعداد الرسمية المتفق عليها.

وأمام تقليل عدد الحجاج، قامت حملات حج بتصنيف نفسها إلى 3 فئات، (أ، ب، ج) ووضعت لنفسها أسعاراً تتراوح ما بين 1400 و1800 دينار كلفة الحاج الواحد، الذي يريد الذهاب إلى الحج هذا العام بواسطة الطائرة، فيما تقل الأسعار بمقدار 250 ديناراً تقريباً للراغبين في السفر إلى الحج بواسطة الباص.

واتفقت فيما بينها أن لا تتجاوز أسعار الحج بالطائرة في الفئة الأولى (أ) عن 1800 دينار، وفي الفئة الثانية (ب) عن 1600 دينار، على ألا يزيد السعر عن 1400 دينار في الفئة الثالثة (ج).