بدأ فريق فئة الشباب بنادي الاتفاق تحضيراته وإعداده للموسم الكروي المقبل المزمع انطلاقته نهاية الشهر الجاري تحت قيادة المدرب سامي عبدالله الذي تعاقدت الإدارة الاتفاقية معه لقيادة الفريق هذا الموسم في ظل معرفته الكبيرة بغالبية عناصر ولاعبي الفريق نظرا لإشرافه المسبق عليهم في فئتي الأشبال والناشئين.

وقال عبدالله إنه يسعى لاستكمال ما بدأه مع الاتفاق في الموسمين الماضيين، مشيرا إلى نجاحه في الظهور بصورة مميزة ومستويات فنية أشاد بها المتابعون للكرة الاتفاقية، وقال عبدالله إن هدفه الأساسي مع فريق الشباب يتمثل في زيادة الجرعات الفنية لتجهيز اللاعبين وإعدادهم بصورة أفضل تمهيدا لوصولهم للفريق الكروي الأول في المواسم المقبلة، وأضاف «الهدف الأساسي من عملي مع فريق الشباب سيتغير وخصوصا مع وصول اللاعبين لمرحلة تتطلب منهم تمثيل الفريق الأول وهو الهدف الذي يسعى الجميع لتحقيقه بعيدا عن النتائج».

وأشاد المدرب الاتفاقي بمستوى الحضور والالتزام من لاعبيه طوال المرحلة الماضية التي بدأ فيها إعداد الفريق والتي انطلقت خلال شهر رمضان المبارك، وأضاف «الحضور فوق الجيد في ظل التزام غالبية اللاعبين في التدريبات على رغم وجود بعض الالتزامات لديهم سواء مع أهاليهم أو المناسبات الدينية»، مشيرا إلى الارتياح الذي ارتسم لديه مع الحضور المقنع والجيد وخصوصا أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة البطولة التنشيطية.

وقدم سامي عبدالله شكره وتقديره لمجلس إدارة نادي الاتفاق على الثقة التي منحها إليه في قيادة فريق الشباب، متمنيا أن يتواصل الاهتمام والدعم والمتابعة من قبل الإدارة للفريق في الفترة المقبلة ولاسيما مع وجود عناصر وخامات جيدة يمكن الاستفادة منها مع الفريق الأول في المواسم المقبلة.

من جانب آخر، أشاد سامي عبدالله بقرار اتحاد الكرة الخاص بتقييد مشاركة اللاعبين المقيمين وإعادة النظر في إجراءات تسجيلهم وقيدهم مع الأندية المحلية، معتبرا القرار إعادة الشرعية للاعب المحلي بعد اعتماد بعض الأندية على اللاعب المحترف، وأضاف «أعتقد أن الإجراء جريء وصحح الخطأ الذي وقع به اتحاد الكرة في الموسمين الماضيين عندما فتح المجال للأندية لاستيراد اللاعبين من الخارج والتعاقد مع لاعبين يمكن وصفهم بالمحترفين وهو قرار جعل الأندية تعيد حساباتها في الاعتماد على لاعبين معينين».

واقترح عبدالله على اتحاد الكرة منح بعض اللاعبين المقيمين استثناءات في بعض الحالات منها على سبيل المثال تسجيل اللاعب من أم بحرينية ويقيم إقامة دائمة مع والدته في البحرين، بالإضافة إلى اللاعبين من مواليد البحرين ويتواجدون برفقة أهاليهم في البحرين وبإقامة دائمة وغيرها من الاستثناءات التي يمكن التغاضي عنها وتراعي المصلحة المشتركة بين اللاعب والأندية.