أعلن مصدر حكومي بريطاني أن بريطانيا سترسل سفينة حربية إلى ليبيا للمساهمة في إجلاء الرعايا البريطانيين من هذا البلد الذي يشهد أعمال عنف.
وقال هذا المصدر ان السفينة "ستصل في مستقبل قريب" ويمكنها ان تنقل على متنها رعايا دول اخرى يرغبون في مغادرة ليبيا.
من جهتها، اعلنت قناة سكاي نيوز ان سلاح البحرية سيرسل السفينة اتش ام اس انتربرايز الى السواحل الليبية، موضحة انها يمكن ان تصل الى قبالة السواحل الليبية اليوم الأحد (3 أغسطس/ آب 2014).
وكانت سفينة تابعة لسلاح البحرية البريطانية قامت باجلاء اجانب من ليبيا في 2011 خلال الانتفاضة التي ادت بعد تخل عدد من الدول، الى سقوط نظام معمر القذافي.
ويقيم في ليبيا حاليا بين مئة ومئتي بريطاني.
وكان السفير البريطاني في ليبيا مايكل ارون اعلن الجمعة انه قرر "بأسف" مغادرة السفارة في طرابلس بسبب المواجهات المستمرة في العاصمة وانعدام الامن.
وكتب ارون على حسابه على موقع تويتر "قررنا بأسف مغادرة ليبيا وتعليق انشطة السفارة في شكل موقت. سنعود ما ان تسمح الظروف الامنية" بذلك.
واضاف ان "المعارك بلغت المنطقة التي نقيم فيها في السراج وخطر ان يحاصرنا تبادل اطلاق النار كبير جدا. انه امر محزن جدا".
وتابع انه ينوي اقامة مكتب موقت في تونس المجاورة. واضاف "سنعود. على الرغم من كل شىء لدي ثقة في ليبيا وشعبها الرائع".
وقررت السفارة تعليق انشطتها موقتا اعتبارا من الاثنين ونظمت مغادرة المواطنين البريطانيين.
ودعت وزارة الخارجية البريطانية الرعايا البريطانيين الموجودين في ليبيا الى "مغادرتها وفرا" بالرحلات التجارية.