العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ

أب يسلّم على ابنه المعتقل قبل أن يتوفى: لن أرفع لك شعار الصمود!

حسن المعتوق
حسن المعتوق

لم تجد ابنة المتوفى سلمان حسن سلمان المعتوق وسيلة لتتذكر بها والدها المتوفى قبل أشهر إلا أن تنشر له مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهو يسلم على ولده حسن، الذي كان معتقلاً وقتها يقضي عقوبة السجن ثلاثة أعوام بعد حكم محكمة السلامة الوطنية عليه في مايو/ أيار 2011.

الأب المتوفى كان يغالب دموعه في مقطع الفيديو الذي لم يتعدى الدقيقتين، وهو يقول مخاطباً ابنه المعتقل من على سريره في مستشفى السلمانية الطبي، ولعل من الصدف أن يكون حديثه من ذات المكان الذي اعتقل منه ابنه الذي كان يعمل فيه ممرضاً «السلام عليك يا ولدي حسن، أقدم لك رسالتي هذه وأنا في مستشفى السلمانية، على سريري، لن أرفع لك شعار الصمود؛ لأنك تعديت الصمود، تعديت الصمود، (هنا يبكي الأب)، ونحن في انتظارك والإفراج عنك وعن جميع المساجين، يا ولدي أنت حبيب وكلكم حبايب، سيروا ونحن من ورائكم، دربكم أخضر وورد أحمر، وورد أصفر والقرنفل، ونحن معاكم، نذكركم على مدار الساعة في الليل والنهار، ونطالب بالإفراج عنكم في كل ساعة وفي كل دقيقة، ونسمع أخباركم في كل وقت، ولا أستطيع أن أتكلم الكثير، نسمي ضعيف وعمركم طويل إن شاء الله، والله يفرج عنكم».

ابنة المتوفى جهان قالت لـ«الوسط»: إن «مقطع الفيديو يعود إلى مارس 2013، حيث كان أخوها ما يزال معتقلاً في السجن، حيث أمضى وقتها عامين من حكمه الصادر من محكمة السلامة الوطنية، وكانت العائلة بصدد إقامة وقفة تضامنية معه».

وأضافت «بعد اعتقال أخي حسن، ساءت حالة والدي الصحية كثيراً، وأصيب بجلطتين في المخ، وبعدها أصيب بفشل كلوي، وبعدها بفترة تعرض لمضاعفات أصابت رجله التي أصابتها الغرغرينا وأدت إلى قطعها لاحقاً، فالوالد كان شديد التعلق بابنه حسن، وكان إحساسه دائماً أنه سيموت قبل أن يتم الإفراج عنه، ومع أننا كنا نحاول تسليته وتصبيره، إلا أن كلامه كان الأصدق، فتوفي فعلاً قبل أن يتم الإفراج عن حسن».

وأكملت «خلال العام الأخير من سجن حسن لم يتمكن والدي من الذهاب للزيارة مطلقاً بسبب ظروفه الصحية، والمرة الوحيدة التي التقيا فيها كانت صدفة، حيث كان الاثنان لديهما مواعيد في مستشفى السلمانية، وحاول حسن السلام على والدي وتقبيله إلا أنه منع من ذلك».

وتابعت «حاول حسن مراراً وتكراراً أن يحصل على موافقة من إدارة السجن لزيارة الوالد بعد أن تدهورت صحته، وكان يكتب الرسائل الواحدة تلو الأخرى، إلا أن طلباته المتكررة كانت تواجه دائماً بالرفض، وحتى عند وفاة الوالد في مطلع فبراير/ شباط الماضي، تقدم بطلب للسماح له بحضور مراسيم تشييعه، إلا أن المسئولين عن المعتقل كانوا يرفضون، ما حدا بأخي أن يقيم له مجلس عزاء في سجنه مع المعتقلين هناك».

وبينت جهان المعتوق «أنه وفور تلقينا نبأ وفاة الوالد - رحمه الله - اتصلنا بالخط الساخن لوزارة الداخلية الذين حولونا بدورهم للحديث مع سجن جو حيث ينزل أخي حسن، وعندما أبلغناهم بالقضية أمَّلونا خيراً، وطلبوا منا الانتظار».

وأضافت «بقينا طوال ثلاث ساعات نحاول الاتصال بالسجن للنظر فيما إذا كان سيسمح لأخي حضور مراسم التشييع والدفن وخاصة أنه الابن الأكبر بيننا، بيد أنهم وبعد أن حادثتهم هاتفياً أخبروني بضرورة مراجعة قاضي تنفيذ العقاب أو من ينوبه كونه صاحب الأمر في مثل هذه القضايا».

وواصلت «قلت لهم إن السبت وهو إجازة رسمية، فكيف لي بمخاطبة القاضي أو من ينوبه، إلا أن سجن جوّ أصروا علي بمخاطبة القاضي المختص، وأكدوا وجوده أو من ينوبه حتى في أيام الإجازات الرسمية».

وتابعت المعتوق «خاطبنا جهات حقوقية وقانونية وبرلمانية لتسهيل الموضوع، وتمكنا بعد حين، وبواسطة أحد المحامين من الاتصال بنائب القاضي الذي أرشدنا إلى كتابة خطاب لطلب الإفراج المؤقت وإرساله بالفاكس إلى سجن جو».

وأكملت «قمنا فعلاً بإرسال الخطاب مشفوعاً بنسخة من شهادة الوفاة كما طلب نائب قاضي تنفيذ العقوبة، غير أنه لما اتصلت لسجن جوّ للمراجعة أكدوا وصول الخطاب وأبلغوني أن «الخطاب لابد أن يوقعه رئيس السجن حتى يكون ماضياً، ورئيس السجن في إجازة، وليس لدينا إذن أو أمر بالاتصال به في أيام إجازته! ما عدا في الظروف الاستثنائية». حينها قلت له: «هل هناك ظرف استثنائي أكثر من وجود حالة وفاة؟ إلا أن شيئاً من هذا لم يكن مثمراً».

وأفادت «بعد خروج أخي حسن من المعتقل في مارس/ آذار الماضي بعد ثلاث سنوات قضاها في محبسه، كان أول مكان قصده هو مقبرة الدراز، حيث قبر والده، وحتى اللحظة ما يزال حسن يتحدث عن أنه غير مستوعب أو مصدق لرحيل والداه عن الدنيا».

وختمت المعتوق «ما حدا بي لنشر مقطع الفيديو لوالدي هذه الفترة، هو سماعي لحالة مشابهة لأب توفي في سترة ولديه ثلاثة أبناء منعوا من حضور مراسيم تشييعه ومجلس عزائه، وهي رسالة أقول فيها للمعنيين، ربما تعتبرون المعتقلين مجرمين أو ما شابه، ولكنهم بشر ولهم حقوق إنسانية لا يجوز حرمانهم منها لأي سبب من الأسباب، لقد نشرت هذا الفيديو لأقول للجميع أن معاناتنا في الأسرة تتكرر في أسر بحرينية أخرى، وكل ما نرجوه هو أن يتم التعامل مع كل المعتقلين بإنسانية أكثر». يشار إلى أن الممرض حسن المعتوق يعتبر من أوائل المعتقلين من الكادر الطبي بشكل خاص، ومن البحرينيين بشكل عام في الأزمة التي شهدتها البلاد إثر تداعيات أحداث 14 فبراير/ شباط 2011، حيث اعتقل المعتوق في مارس/ آذار 2011، وقضت المحكمة بسجنه ثلاثة أعوام بتهمة التجمهر وتصوير المصابين والتحريض على كراهية النظام.

 الأب المتوفى سلمان المعتوق مخاطباً ابنه في مقطع الفيديو في كلمة وداع قُبيل وفاته
الأب المتوفى سلمان المعتوق مخاطباً ابنه في مقطع الفيديو في كلمة وداع قُبيل وفاته

العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 81 | 10:50 ص

      احد عنده وصلة الفيديو?

      نبي الوصلة او الرابط

    • زائر 80 | 5:14 م

      حسبي ربي

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 79 | 3:37 م

      ان لله وان اليه راجعون

      ان لله وان اليه راجعون ان لله وان اليه راجعون الشكوى لغير الله مذله

    • زائر 76 | 12:53 م

      أي قبر سيحملك يا من تسقط عليك دعوات المظلومين المحرومين ؟

      أي قبر وأي أرض هذه التي ستحمل جثتك أيها المسؤوول عن القتل والظلم والتنكيل الذي يحصل لهذا الشعب !؟
      ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))
      حسبي الله ونعم الوكيل
      يمهل ولا يهمل

    • زائر 75 | 10:50 ص

      فلم هندي

      طيب والهدف من هالفلم الهندي شنو

    • زائر 71 | 7:28 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      لك الله يا شعب البحرين كثير من الآباء والأمهات ماتت حسرة على اولادها وهي في المعتقلان

    • زائر 67 | 7:00 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الله يرحمه برحمته الواسعة

    • زائر 64 | 6:44 ص

      ارجوا تجاهل النكرات ممن لا يعرفون معنى الحرية

      الله يرحمك و ينتقم من الظالمين
      اخواني ارجوا منكم تجنب الرد على السفهاء، لقد اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي، هؤلاء لا يعرفون معنى الحرية و لا تراهنوا على ضمائرهم فانها ميتة و لا يتأثرون الا عندما يتعبق الامر بشخص من طائفتهم

    • زائر 63 | 6:21 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله...

      إنا لله وإنا إليه راجعون

    • زائر 62 | 6:20 ص

      الى جنان الخلد أبو حسن

      يرحمك الله يا أبو حسن
      وأسكنك الجنان
      فانت من تخطيت معاني الصمود والتضحية والعطاء .. رزقك الله الفردوس الاعلى .. عشت شامخا وذهبت شامخا وستبقى روحك بيننا ما بقينا وبقي الليل والنهار

    • زائر 61 | 5:57 ص

      غريب عجيب أمركم

      سويتوا هالفلم الهندي عشان واحد توفى وإبنه بالسجن طيب كم مليون واحد بالسجن في العالم وعنده أم أو أب او طفل ينتظره
      شي طبيعي أن الإنسان يموت ويمرض هذي سنة الحياة وإلا تبون جنازة وتشبعون فيها لطم
      يا ناس يا بشر يا عالم إفهموا ما في أحد ينسجن بدون سبب يعني الولد يحرق ويخرب ويمارس الإرهاب وتبون الدولة تخليه على كيفه بس عشان عنده أبو أو أم
      ربوا عيالكم على التحضر والسلام والمحبه وخلوا عنكم الطائفية والحقد والإرهاب والتخريب ولا أحد يجي صوبكم

    • زائر 65 زائر 61 | 6:52 ص

      نعم

      أذاقك الله مثل ما أذاقهم يا رب يا مريم يا سميع الدعاء ، وأقول لك كما قال الشاعر ، فقل للشامتين بنا أفيقو .... سيلقى الشامتين كما لقينا

    • زائر 72 زائر 61 | 7:44 ص

      إلى الزائر 61(عجيب غريب)

      صح لسانك والله يحفظنا من الفتن ودعوتك للمحبة ونبذ الطائفية تشكر عليها أما اللي يدعي عليك فدعواه باطلة ولا لها قيمة
      رد الحجة بالحجة بدل الدعاوي اللتي ترد عليك وتصيبك إنت بداله

    • زائر 58 | 4:22 ص

      أبسط حق للشعوب

      ان أبسط الأشياء الحقوقية المحروم منها الشعب البحراني ما هي الا إشارة قوية على الإنتصار على هذه الحكومة... فالحكم بيد الله. .الله

    • زائر 53 | 3:03 ص

      صمود

      هذا حال آباء المعتقلين ، حرموا من ابنائهم ، كل جرمهم ان طالبوا بحقوقهم المسلوبة .
      ولكن هون ما نزل بك يا شعب البحرين من البلاء انه بعين الله

    • زائر 49 | 2:55 ص

      بنت عليوي

      حسبنا الله ونعم الوكيل، والله يرحمة وياخذ بحقة من كل ظالم

    • زائر 47 | 2:44 ص

      رحمك الله برحمته

      الله يرحمك وينتقم من كل ظالم

    • زائر 46 | 2:40 ص

      انا

      الله يرحمك يا بو حسن..

    • زائر 45 | 2:33 ص

      زائر 7 انت لست مقصر

      اخوي زائر 7 لا والله انت لست مقصر ، يكفي انك تدعو لهم بالفرج ، تقرأ الفاتحه لأرواح الشهداء ، انت لست مقصر ، ولا احد مقصر ، الله يعلم ما في الصدور ، اهم شي قلبك عندهم وعند اهاليهم ، هذا اكبر أجر لك ولهم ،

    • زائر 44 | 2:32 ص

      يزيد

      مافهت شي من السالفه غير ورده حمراء وصفرا والفلفل

    • زائر 50 زائر 44 | 2:57 ص

      بنت عليوي

      ولا راح تفهم، لأن هالكلام موجه لأصحاب الضمائر وليس أصحاب الأحقاد

    • زائر 60 زائر 44 | 5:19 ص

      ولد الرفاع

      أصحاب الضمائر شنو سالفة الوردة والفلفل

    • زائر 69 زائر 44 | 7:05 ص

      الفلفل

      الفلفل لو القرنفل ؟! صج انكم فلافل

    • زائر 70 زائر 44 | 7:17 ص

      اسم على مسمى

      غبي ماتفهم ما لك حل

    • زائر 73 زائر 44 | 7:58 ص

      سبحان الله

      ذكرني ردك بالشمر عليه لعائن الله، عندما رد على خطبة الحسين عليه السلام حين قال هو يعبد الله على حرف ان كان يدري ما تقول....
      .............

    • زائر 40 | 2:20 ص

      لقد خلفت بعد رجالا شرفاء

      هو الفخر الذي لا فخر بعده ان يلقى الانسان ربه وهو باق على عهده وقد خلف من بعده من يحمل الراية بأمان واخلاص للوطن

    • زائر 39 | 2:15 ص

      صامدون

      الله يرحمه وينصرنا على القوم الظالمين

    • زائر 37 | 2:06 ص

      الله يرحمه

      ما شفنا الفيديو؟ الله يرحمه

    • زائر 36 | 2:06 ص

      لا يرحمون

      لكن الله يكون بالعون
      من لا يرحم لا يرحم والله هو هو العزيز القدير

    • زائر 35 | 2:04 ص

      غربة وطن

      الغربة صعبة والفراق اصعب
      الله يرحمه ويرحم كل والد ابتلا بعدم النظر الي ابنه في اللحضات الاخيرة
      انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة علي المتقين ولا حول ولا قوة الا باالله العلي العظيم

    • زائر 33 | 1:53 ص

      منتقم يا منتقم يا منتقم

      حسبي الله ونعم الوكيل الله ...

    • زائر 31 | 1:24 ص

      وتستمر الثورة

      نصر من الله وفتح قريب

    • زائر 30 | 1:21 ص

      صباح الالم

      الله يرحمه يارب ويغفرله..محد يعرف شعور الفقد الا الي جربه..شگثر ناس وعوايل منعوهم من الزيارات...وحتا تشيييع اهلهم
      اي ظلم هذا ؟؟
      الله يصبركم جميعا..وكان الله في عونكم

    • زائر 29 | 1:07 ص

      فعلا الشعب تخطى مرحله الصمود و هو الان في مرحله الاصرار و التقدم

      و الله على كل ظالم ظلم شعب البحرين و النصر ات

    • زائر 28 | 1:04 ص

      بواحمد

      خوش سيرو خربو بلادكم خوش وصيه بدل ما يقول ياولدي اعقل وعمر بلادك

    • زائر 41 زائر 28 | 2:21 ص

      قبحك الله

      ...
      الا توجد في قلوبكم رحمة !
      ...
      لماذا كل هذه الكراهية !! كل ذلك لمجرد المطالبة بالعيش الكريم والمساوة بين ابناء البلد الواحد !
      لكن مانقول الا :
      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 48 زائر 28 | 2:53 ص

      عندما تنقلب المعايير ويصبح السارق بطل والمطالب بالعدل مخرب

      اللي خرب لبلاد هو اللي سرق أموال النفط وسرق الأراضي وخرب ا..... بس وش تقول للي منتفع من هالفساد كله اكيد انه راح يمدح الفاسد والسارق" كفايه اللي يشترونهم بأموال ...وكفى.

    • زائر 55 زائر 28 | 3:44 ص

      ولد الرفاع

      الوالد قال لن ارفع لك شعار الصمود الولد ضحية المخربين يريدون زج الشباب في السجن تحت مسمى مطالب حقوق زين الحين الابن يبتعد عن ابوة

    • زائر 56 زائر 28 | 4:13 ص

      خربوا بلادكم

      ان تطالب بحقك تعتبر مخرب، ان تطالب بالعدالة تعتبر خائن. عيشوا في ...و اتركوا غيركم يدافع عن حقة بالطريقة المناسبة

    • زائر 59 زائر 28 | 4:40 ص

      ولد الرفاع

      غيركم يدافع عن حقة اشلون سيارات مففخة صناعة قنابل مولوتوف ترويع الآمنين مالكم التصفية جسدية

    • زائر 27 | 1:03 ص

      الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

      الله يرحمك سلمان المعتوق وانشاءلله مثواك الجنة ، صدقت يا ابو حسن انهم تعدوا الصمود ، ودربهم خضر وورد احمر ، كلماتك هي البسلم الشافي لحسن وجهان وجميع اخوانهم ولنا كذلك ، وهم خير خلف لخير سلف ، والله يأخذ الحق من اللى ظلمكم انشاء الله ، ولا تنسون الفاتحة لروح سلمان المعتوق .

    • زائر 24 | 12:51 ص

      الله يرحمه

      وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

    • زائر 23 | 12:48 ص

      الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

      الله يثيبك يا اخي الكريم ...لله ماأخذ وله ماأعطى،وكل شئ عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب...ولعنة الله على القوم الظالمين

    • زائر 22 | 12:44 ص

      انا لله وانا اليه راجعون

      قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا عزائنا الي جميع اهل البحرين في وفاته ولعن الله من ظلمكم وما الله بغافل عما يفعلون

    • زائر 21 | 12:19 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      حسبنا الله وكفى

    • زائر 20 | 12:14 ص

      كل ظلم ليه يوم

      الله ينتقم من إللي كان السبب حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 19 | 12:13 ص

      كل ظلم ليه يوم

      الله ينتقم من إللي كان السبب حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 16 | 12:03 ص

      صموووود

      أنت من تعدى معنى الصمود يا ابا حسن رحمك الله .. والله ينتقم ممن ظلمك وظلم ابنك

    • زائر 15 | 11:34 م

      الله يرحمه

      دراما حزينة .. ولا في الافلام .. جرت دموعي من دون اختياري .. الله يفرج عن اخواننا ويردهم سالمين غانمين لتهاليهم

    • زائر 14 | 11:18 م

      رجاء

      اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا ويظلمنا ، واقتص منهم ، وأرنا فيهم عدلك وسخطك وبطشك وجبروتك.

    • زائر 13 | 11:14 م

      الف رحمه ونور عليه

      الله يرحمك ويغمد روحك الجنه إن شاءالله

    • زائر 12 | 11:12 م

      الصبر

      اللهم ارحمه برحمتك الواسعة

    • زائر 11 | 10:50 م

      لو

      لو ابني استحي امر غليه السجن

    • زائر 32 زائر 11 | 1:38 ص

      الكلام الملقى يدل على تربية الشخص ياترفعه يايكون هو ...

      الحمد لله القائل في كتابه : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما)، والصلاة والسلام على رسوله القائل :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ".

    • زائر 42 زائر 11 | 2:28 ص

      !!!!!

      اكيد بتستحي لان الرجل شريف
      والشرفاء المناصرين للحق قليلوووون
      بس ماتستحي تصفق للقتله وتقف لهم تبجيلا واجلالا
      استغفر الله والله على كل ظالم

    • زائر 57 زائر 11 | 4:15 ص

      طبعاً ستستحي

      شئ اكيد ستخجل من زيارة الحر في معتقلة لان العبيد لا يعرفون معنى الحرية و المطالبة بالحق!!!

    • زائر 66 زائر 11 | 6:56 ص

      شاكر

      شي طبيعي تستحي
      قمة الإحراج أن يواجه أب ...إبنه الحر الشريف

    • زائر 78 زائر 11 | 2:37 م

      عرادي وكلي فخر

      لو ابنك ؟؟£؟
      خلنا نتباعذ عن السياسة حتى لو قضيته جنائية. يا أخي صفي نيتك الانك مو حاس بالالم. الي حاسه الانك مو بحريني اصلي طبعا انا ما اكلم بين سني وشيعي انا اتكلم بين بحريني وغير بحريني

    • زائر 10 | 10:47 م

      رحمكالله يا بو حسن

      أصبت بالذهول عندما جاءني خبر وفاة ابن عمي المرحوم سلمان حسن سلمان المعتوق وأنا في رحاب المدينة المنّورة ,كنت للتو عائدا من الحرم الشريف , وفتحت هاتفي المحمول وتلقيت الخبر , ومما لا شك فيه أن الموت حق، وهو طريقنا من الفانية للباقية، و لكنها حسرات وزفرات المرء الفاني، والمغرور في هذه الحياة الدنيا، فكل نفس ذائقة الموت.
      لا يحزن المرء لفقد امرئ، حزنه لفقد علم أو فكر أو هدي، فالناس موتى، ولكن موت صاحب حضور اجتماعي متميّز أكثر إيلاما من غيره،

    • زائر 8 | 10:43 م

      انا لله

      انا لله و انا اليه راجعون هناك قلوب اقسى من الحجر مع الاسف قضية المعتقلين قضية خطيرة و اثارها خطيرة ع المجتمع

    • زائر 7 | 10:39 م

      سامحونا

      كم نحن مقصرون تجاه المعتقلين , بالله عليكم ألسنا مقصرين؟

    • زائر 6 | 10:19 م

      ..

      حرق الله قلوبهم على أولادهم مثل ما حرقوا قلبك

    • زائر 5 | 10:15 م

      الله يرحمك يا سلمان

      الله يرحمك يا سلمان وينتقم من الظالمين ذهبت وانت مرفوع الرأس فإلى جنان الخلد يا رب

    • زائر 4 | 10:10 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      يمهل ولا يهمل

    • زائر 74 زائر 4 | 8:06 ص

      ماذا اقول

      كلمتي للامهات والابهات ساعدا الله قلوبكم كم انتم عظماء دموعي تسبق غصه بقلب كل بحريني ياوطن تعبنا الالامج ياوطن تهبنا اهانات يامنا يتلبحرين تعبنا غربه ياوطن حسبي الله ونعم الوكيل يمهل ولايهمل

    • زائر 3 | 10:08 م

      زائر

      الله يرحمه ويرحمنا أجمعين
      لعنة الله على كل الظالمين

    • زائر 2 | 9:41 م

      اه من دعوة المظلوم

      لويعقل الضالم ماهي دعوة وحوبة المظلوم بس تزلزل عرش الرب حتى ياخذ الله بحق الداعي

اقرأ ايضاً