العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ

نوري المالكي وثقافة أخذ الذي بين عينيك

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

جاء نوري المالكي بتسويةٍ لكنه لا يريد أن يخرج بتسوية. في تسوية مجيئه كان يُدافع عن إبراهيم الجعفري (كرئيس للوزراء حينها) حتى آخر رَمَق وكأنه كاره لها. أما في تسوية خروجه «المفتَرَضة» بات يدافع عن بقائه في منصب رئاسة الوزراء حتى اللحظة.

الرجل مهووسٌ بالسلطة إلى الحد الذي رَهَنَ فيه أرض العراق وبحره وسماءه ببقائه فيها ما أمكن. بل رَهَنَ سلمه الأهلي به وحده. كأنه يقول: «أيها الناس، مَنْ أبدَى لنا ذاتَ نفسِهِ ضَرَبنا الذي فيهِ عيناه، ومَنْ سَكَتَ ماتَ بِدائِه» كما قال الوليد بن عبد الملك.

لقد تلمَّظ الرجل حلاوة الثالوث الذهبي: السلطة/ النفوذ/ الثروة. إنها عناوين صراعات العالم منذ الأزَل. لقد قَتَلَ الأخُ أخاه، والابن أباه من أجلها. فـ «من يحصلون على السلطة هم فقط من يلتمسونها» كما كان يقول السيناريست الألماني إريش كاستنر.

لم يكن العراق يوماً (ولن يكون) خالياً من رجل له مَلَكَات الحكم، لكن السيد المالكي يأبى أن يعترف بذلك، لا لأنه يجهل تلك الحقيقة بل لأنه في معركة الثالوث المقدس، وإلاَّ فهو قادر ولو من باب «لكل ثقةٍ ثقات» أن يقبل بغيره ومن داخل حزبه بل ومن مكتبه بأن يكون بديلاً عنه.

كان يُعيِّر خصومه بالدَّعْشَنَة حيناً وبالبعثَنَة حيناً آخر، وبأنهم رجال دول معادية بين ضلوع العراق! لم يدَّخِر شيئاً إلاَّ وقاله عنهم، وهو يعلم أن ما يفعله لا يعدو كونه آلة حرق لهم في نظر العراقيين، كي يُصَبّ عليهم غضب مَنْ سالت دماؤهم على يد الإرهاب.

لقد ظَهَرَ نوري المالكي وكأنه زعيم الفرقة الناجية في العراق! لا أحد جيد من خصومه بنظره. الجميع خطر على العراق إلاَّ هوَ! لقد تخطى كونه سلطة أوليغارشية ضيقة إلى سلطة لا حد لها تتدفق من مكتبٍ بالمنطقة الخضراء لا أكثر. هذه هي مشكلة المالكي.

نعم، الخلاف مع الرجل ليس صكاً على بياض يُمنَح لخصومه، لكن ما هو مؤكد في هذه المرحلة، هي أن بقاءه في السلطة أخذ في جرِّ العراق إلى مستويات خطيرة من الانقسام السياسي والاجتماعي، والجَدَل الإقليمي والدولي عليه، وكل ذلك كان كارثة على العراق.

عندما فاز اليميني المتطرف يورغ هايدر في انتخابات النمسا العام 2000 وشكَّل مع هاينس كريستيان شتراشي حكومة شراكة، اضطر للاستقالة إنقاذاً منه لبلده حين قرَّر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات صارمة عليها احتجاجاً على حكم النمسا من العنصرية.

إن كان للعراق نصر فلن يتوقف على المالكي. فـ «الإنسانية كالجيوش في المعركة، تقدّمها مُرتبط بسرعة أبطأ أفرادها» كما قال ماركيز. وإن كان للعراق هزيمة فلن يمنعها هو عنها. وما فضيحة الموصل وصلاح الدين وأطراف الحدود مع سورية إلاَّ شاهد على كل ذلك.

إن فَعَلَ المالكي شيئاً جيداً للعراق وللعراقيين خلال فترة الثلاثة آلاف وستة أيام من حكمه فهذا واجب عليه. لكن أن يُجيَّر ذلك لتكريس فوزه في انتخابات هنا وأخرى هناك، أو الحضور بين المعدَمين والمسحوقين عبر العطاءات «المُحَيَّنَة» فهذا أمر غير مقبول.

مشكلة المالكي (وهي مشكلة الكثير من العرب) أنهم يتحوَّلون إلى خيارات ضرورة أمام شعوبهم، وهي الثقافة التي تُخلِّف تضخماً في الذات، وتخلق تأليهَ الحاكم، إلى الحد الذي يُجبَر فيه الرأي العام على عدم التصديق بأنه قادر على تقبّل غيره مهما كان شأنه، وهنا تكمن مأساتنا.

لقد انتخب البريطانيون كليمنت أتلي محل وينستون تشرشل (المهزوم في الانتخابات) رغم أن الأخير هو الذي قادهم إلى النصر أمام النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وانتخبَ الأميركيون بيل كلينتون محل جورج بوش الأب (المهزوم في الانتخابات) رغم أن الأخير هو الذي صَرَعَ لهم إمبراطورية الشر (الاتحاد السوفياتي) كما سماها رونالد ريغان.

نعم، ليس هناك من تفسير لموقف السيد المالكي سوى نظرته للسلطة. إنه الصراع الخفي داخل النفس، وحول نظام الأخلاق، ما بين ثقافة «دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز» وبين ثقافة «لو نازعتني عليه لأخذت الذي بين عينيك». وقد أوردَ علماء النفس بالتفصيل الدقيق وصفاً لمحبِّي السلطة، الذين لا يقدرون على فراقها ما حيوا.

بين أن ينزل عن كرسي الحكم، عائفاً له، وماقتاً لداعيه، يعيش حياته الأولى كما كان، ويمشي في الأسواق. أو أنه يصر على ما عنده من تأمّر وسيادة، فيريدها ملازمةً له حتى القبر، ومستجيباً لكل دعوة مشبوهة منها للبقاء، تحت حجج واهية يُقنِع بها نفسه. هذا هو الصراع الحقيقي.

وربما من المفيد أن أختم المقال بشيء من التراث، وهو ما وَرَدَ في «مروج الذهب» للمسعودي وذكره العلوي في مستطرَفه من أن عمرو بن عُبَيْد كان صديقاً للمنصور قبل الخلافة. فجاءَهُ بعد استخلافِهِ ليُحاوره في الشئون العامة، وكاشَفَهُ بحقيقةِ الأوضاعِ السائدة. فلمَّا أرادَ الخروج عَنه قال له المنصور:

لقد أمَرْنا لكَ بعشرة آلاف، فقال عمرو: لا حاجةَ لِي فيها، فقال المنصور: هل لكَ مِنْ حَاجةٍ يا أبا عثمان؟ فَرَدَّ عمرو: نعم. فقال المنصور: ما هي؟

أجاب عمرو: أنْ لا تبعَثْ إليَّ حتى آتِيك.

فقال المنصور: إذَنْ لا نلتقي.

قال عمرو: هي حاجتي

فمضى عمرو وأتبعه المنصور ببصرِهِ فأنشَد الأخير يقول:

كُلُّكُم يمشي رُوَيْد

كُلُّكُم يطلب صَيْد

غير عمرو بن عُبَيْد.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 4:31 م

      السياسة فن الممكن

      واخيرا استسلم المالكي للامر الواقع وتنازل عن إصراره لترشيح نفسه لدورة ثالثة لانه ادرك وان كان متاخرا انه علي وشك ان يتعرض لتصفية سياسية (علي وزن تصفية جسدية) تبعده عن العمل السياسي للابد، حيث انقلب عليه حزبه والمرجعية الدينية آية الله السيستاني وامريكا وايران بالاضافة الي الاعداء التقليديين من السنة والاكراد..في السياسة أمورا ممكنة وأخرى غير ممكنة، ودرجة الإمكان مرتبطة بدرجات القابلية للتداول والنقاش والاجتهاد والإبداع..تقول العرب "رحم الله امرئ عرف قدر نفسه" واخيرا عرف المالكي حجمه الحقيقي

    • زائر 39 | 2:20 م

      الرياض

      لقد أهان نوري المالكي نفسة كثيرًا حين تمسك بالسلطة وكان من الأفضل أن يحفظ ما تبقى له من كرامة إن بقي منها شيئ ولم يرشح نفسه لولاية ثالثة وكان علية أن يحفظ ما تبقى من ماء وجهة أن بقي منه شيئ وسلم السلطة دون عناد خير من طردة كم حصل الأن بعد أن ضيع العراق ولازال نوري المالكي حتى الأن يتمسك بولاية ثالثة رغم تخلي جميع حلفائه عنه وفي مقدمتهم إيران !!! ماذا بقي له ؟؟؟ ليذهب نوري المالكي للجحيم ويحكم هناك لولاية ثالثة .

    • زائر 37 | 12:40 م

      سؤال

      أليس السيد نوري المالكي حصل على أكثر الأصوات؟

    • زائر 36 | 12:39 م

      محرقي بحريني 2

      هذا حال المسلمين يا أستاذ محمد من رابع المستحيلات يتنازلون عن مناصبهم حتى لو أحترقت دولهم وخير دليل سفاح العصر بشار أحترقت سوريا وسالت أنهار من الدماء وهو متمسك بالسلطة
      الحالة الوحيدة فقط التي تنازل فيها حاكم مسلم بأرادته هو عبدالرحمن سوار الذهب ولا أعتقد أن هذه الحالة ستكرر في جميع الدول الاسلامية
      الرئيس الروسي السابق يلتسن عندما أستخدم نفوذه وقوته لتكريس حكمة في بلد يفترض أن يتم فيه يتداول السلطة قال المحللين السياسين أكيد بأن هذا الرئيس فيه عرج مسلم

    • زائر 35 | 12:31 م

      محرقي بحريني 1

      صدقت يا أخ محمد في كل كلمة ذكرتها
      المالكي في الفترة الاولى صرح بأنه سيكتفي بفترة واحدة ولن يرشح نفسة لفترة ثانية ولكن عندما ذاق الثالوث الذهبي رشح نفسة للفترة الثانية وبلعبة دستورية وتسيس القضاء وبأنقلاب على علاوي أستاثر بمنصب رئيس اىلوزراء لنفسة
      ومن ثم صرح بأن سيصدر قانون بأن رئيس الوزراء يمسك لفترتين فقط غير قابلة لتجديد ولكن سحر الثالوث الذهبي جعلة يتمسك بفترة ثالثة بل وصرح بأنه سيجدد ترشيحة لفترات قادمة
      هذا حال المسلمين يا أستاذ محمد من رابع المستحيلات يتنازلون عن مناصبهم

    • زائر 34 | 11:24 ص

      أشققت صدره لتعلم ما بداخله؟

      لا يمكن لك أستاذ أن تبرهن بأن المالكي طامع في السلطة متمسك بها ، وما استدعيته من شواهد ليس بالضرورة قابل أن ينطبق على شخصية المالكي .
      كما أن الرجل يثبت له القريب بأنه نزيه ولم يدنس يديه بالاستحواذ على دينار واحد من المال العام.

    • زائر 33 | 8:03 ص

      من كل هذه الردود يظهر لنا ان:

      من خلال الرود تبين للجميع كيف ان الكثير من اهل البحرين لا يهمهم ما تقوله ايران والولي الفقيه التي وقفت ضد المالكي ومع حيدر العبادي ولا يهمهم كلام السيد السيستاني كمرجع اعلى للشيعة في العالم الذي طالب المالكي بان يرحل وان ياني رئيس وزراء جديد ويحظى بقبول واسع

    • زائر 32 | 6:32 ص

      إلى زائر 27

      أعمتكم عبادة الفرد والحزبية الضيقة والعاطفة المريضة

    • زائر 31 | 5:02 ص

      الملك عقيم

      أين تكمن المشكله ؟!! الرجل تم انتخابه من قبل المواطنين وحاز على الأكثريه وهذا ما تطالب به أكثر شعوب العالم ,, وإن جاء بالوراثه كما ... فالمصيبة أعظم,, نحن العرب لا ينفع معنا حكم إلا حكم السماء ونسأل الله الفرج العاجل لولي الأمر.

    • زائر 30 | 4:52 ص

      مثل

      المثل ..... ادا طاح الجمل كثرت سكاكينه

    • المتمردة نعم | 4:42 ص

      المتمردة نعم

      مقالك يمشي على كل حاكم عربي مجرد تشيل اسم المالكي وتحط اي اسم ثاني يمشي لكن ما كو حيادية ولا جرأة تخافون ,,مطمئنين ان المالكي لن يطالكم لكن لا احد يجرؤ على كتابة اي مقال ضد اي حاكم عربي لازال متشبثا بالسلطة انشري يا وسط بكل جرأة

    • زائر 26 | 4:00 ص

      لأنك قلت لا لأمريكا والربان

      ببساطة شديده من أزاح المالكي أعتقد الجميع يعلم أن أمريكا والعرب والأكراد والمتآمرون من الداخل هم الذين أدخلوا الدواعش وهم عينهم من عملوا على إزاحة المالكي وأول من باركوا كذلك للعبادي ، أيها الكاتب العزيز شرّقت وغرّبت واستحضرت الشواهد المناسبه والتي تريد أن تلبسها على المالكي دون إنساف ولكنك مع الأسف وكأنّك لا تعلم ماذا يراد للعراق ولمستقبله بل للمنطقة كلها ،،، تتحدث عن أن المصلحة تقتضي ذلك وما أدراك أنّ المصلحة هو في إبعاده بهذه الطريقة غير الدستورية ،،

    • زائر 25 | 3:50 ص

      الكتلة الأكبر والأصغر

      نواب التحالف الوطني 127 أجمعوا على ان يكون مرشح الكتلة حيدر العبادي وعليه يكون هو مرشح التحالف اما ترشيح المالكي فقد جاء من قبل دولة القانون وهو جزء من التحالف برغم من وجود 38 من القانون على قائمة ترشيح العبادي.

    • زائر 24 | 3:49 ص

      كي لا تضيع الحقيقة

      إعلان تشكيل الكتلة وهي التحالف الوطني تم يوم 28/ 6 اي قبل الجلسة الأولى وقرأ الجعفري البيان بحضور قادة التحالف ورئيس كتلة دولة القانون نوري المالكي، كما انه تم تشكيل لجنة بتواقيع كل الكيانات المنضوية تحت التحالف الوطني. وبهذا الاعلان دخل التحالف الوطني الى مجلس النواب ككتلة اكبر وان التحالف قدم ورقة الى رئيس البرلمان سليم الجبوري بهذا الخصوص على انه الكتلة الاكبر.

    • زائر 23 | 3:47 ص

      مداخلة 2 للتاريخ

      العبادي عضو في الكتلة النيابية الأكثر عددا وهي كتلة دولة القانون وهذا يعني أن القرار التزم باحكام المادة (76) من الدستور بالتكليف وأيد أكثر من نصف عدد نواب هذه الكتلة العبادي في الترشيح لهذا المنصب ذلك ان (50) نائبا من كتلة دولة القانون عاضد العبادي في الترشيح من مجموع عدد نواب هذه الكتلة الذين يبلغون اقل من (100) نائب وهذه الصفة الديمقراطية والتأييد العددي اكسب العبادي الصفة الشرعية التي تفوق الترشيح الشكلي من الكتلة لهذا المنصب

    • زائر 22 | 3:45 ص

      مداخلة للتاريخ

      قبل الجلسة الأولى للبرلمان أعلن رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري في البيان الذي تلاه أن التحالف هو الكتلة الأكبر وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي وأعضاء دولة القانون ولم يبد أي منهم تحفظه أو اعتراضه بشكل واضح وهو دليل قاطع. وحسب شهادة النائب عن كتلة الأحرار طارق الخيكاني فإن 30 نائبا من دولة القانون أيدوا قرار تكليف العبادي لأنه يعد من صلب العمل الدستوري والقانوني

    • زائر 20 | 3:39 ص

      تناقضات المالكي

      ترشيح حيدر العبادي إلى منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب عن التحالف الوطني أمر قانوني وأن التحالف الوطني هو الكتلة الأكبر لكن عندما يصل الأمر إليك أيها المالكي لتغييرك تقول بأن التحالف ليس هو الكتلة الأكبر!!!

    • زائر 17 | 2:36 ص

      الى كتاب المقال

      ما أقول غير الله يكون في عونك

    • زائر 15 | 2:24 ص

      كلام غير صحيح 2

      تابع 2 ....السيد المالكي حصل على اعلي الأصوات في الأستحقاق الأنتخابي , وهو يمثل الكتلة الأكبر في البرلمان ( دولة القانون ) .....يعني بين قوسين ان السيد المالكي تم انتخابه من غلبية الشعب العراقي .
      مع ذلك امر الأجهزة الأمنية و الجيش للوقوف على الحياد و عدم التدخل في الشئون السياسية , و ارجع الأمر للمحكمة الدستورية للفصل في الموضوع

    • زائر 21 زائر 15 | 3:42 ص

      وكلامك إنت الصحيح يعني؟

      المالكي امر الأجهزة الأمنية و الجيش للوقوف على الحياد و عدم التدخل في الشئون السياسية تعرف ليش؟ علشان ما يسوون فيه مثل ما سوى السيسي بمحمد مرسي. محمد مرسي أول رئيس مصري تم انتخابه ديمقراطياً من قبل المصريين ولكن حيكت له مؤامرة بسبب (اتهامه) بعدم كفاءته بعد مرور سنة واحدة فقط!! أمام المالكي، ثمان أعوام من تدمير وتفكيك شعب العراق، أكيد يخاف على نفسه إذا عاند خامنئي وأصر على التمسك بالكرسي، فأمر الجيش عدم التدخل في السياسة خوفاً على نفسه لا أكثر.

    • زائر 14 | 2:20 ص

      ستبدي لك الايام

      دولة القانون لديها حكم قضائي بأنها الكتلة الأكبر من لدن المحكمة الدستورية ، و نحن سنشهد معك أن.كانت موفقه سياسة التوافقات، ستبدي لك الأيام

    • زائر 13 | 2:16 ص

      كلام غير صحيح 1

      مع احترامي الشديد للكاتب لكنه لم يوفق في كتابة المقال , رغم الاختلاف مع السيد المالكي في كثير من الأمور , ورغم انني ليس من المؤيدين الي الولاية الثالثة للسيد المالكي .
      ولكن جوهر المشكلة في العراق ليس السيد المالكي ( ربما المالكي هو سبب من الأسباب ) المشكلة هي فئة من المجتمع ( حكمة العراق بالحديد و النار منذ اكثر من ثمانين عام ) تريد الأستثار ب السلطة و تحرم فئة اخري و هناك دول جوار لا تريد الديمقراطية تعم العراق.
      ولكن المالكي يريد التصعيد لكن بمقدوره استخدام الأجهزة الامنية للتمسك بالكرسي

    • زائر 12 | 1:52 ص

      الى صحيفة ...وسط

      اقول اشتغلو على قضايا البلد أحسن لكم طيحين في السيد المالكي طيحه ليش عندكم ثأر وياه انتون بعد ؟؟؟!!!!

    • زائر 11 | 1:34 ص

      هم العرب كذلك صعب عليهم فراق الكرسي

      نحن العرب هكذا ما أن يصل شخص للسطلة إلا ويتمسك بها حتى الممات، هل رأيت حاكما عربيا تنازل عن الحكم لغيره؟ هل رأيت حاكما عربيا قال لقد عملت ما في استطاعتي وأترك كرسي الحكم لغيري فربما يقدم عملا أفضل مني للمواطنين؟ الكل يقول أنه الأفضل للبقاء في السلطة،والمالكي واحد من هؤلاء عندما جرب الثالوث الذهبي أبى أن يتركهم والقادم سيفعل مثله، ولن يتنازل بسهولة عندما يجرب الثالوث الذهبي ، حتى لو كان يحمل أعلى الشهادات والمؤهلات العلمية ولكن إغراء السلطة وبهجتها سوف تطغى على كل شيئ، لو أنت جربت الثالوث ستتركه؟

    • زائر 10 | 1:29 ص

      والله مسخرة

      انت شوف روحك في وين عايش بعدين تكلم عن المالكي والدمقراطية

    • زائر 9 | 1:04 ص

      مقال معاق ولا يلامس الواقع

      للاسف العراق أبتى بخنجرين الاول ... مقتدى الصدر الحائز على السادس إبتدائى والثانى عمار الحكيم هم من يحب الزعامة واساس فرقة العراق ,أعتقد ان السيد المالكى أنتخب من الاغلبية فأرجو عدم المغالطة والسبب الرئيسى هو ان العرب السنة لايرغبون فى المالكى والكل يداهن الكل يعرب نسبتهم فى المكون العراقى غريب الامر جدا ولاكن أمثالك يا أخى هم نوائب على الامة .

    • زائر 18 زائر 9 | 3:36 ص

      وتعليقك أعوق وأعوج منه

      عيل خليفتك أبوبكر الداعشي شنهي شهادته؟ دكتواره في جهاد النكاح أم ماجستير في قطع الرقاب؟ أم هذا لا يحب الزعامة ولا يعمل على تفرقة العراق؟

    • زائر 8 | 12:44 ص

      علة الخوف من ترك السلطة

      مقال جميل ، و لربما المالكي لا يريد ترك المنصب لحلاوته فقط و لربما لا يريد ترك المنصب لما سفكه من الدماء من السنة و قبلهم الشيعة و لما مارسه من تهميش للسنة و قبلهم الشيعة

    • زائر 27 زائر 8 | 4:01 ص

      لو تكتب الحق احسن

      الى كاتب المقال اكيد فرحان لانك ... الغير اقول لك اكتب اذا تقدر عن وطنك وما يحدث فيه مو طالع فيها على السيد المالكي وانت اكيد من حقدك على الرجل تعرف المؤامرة التي احيكت على الرجل ولكن مثلك لا يستطيع عقلة سوى التصيد على الاغراب وينسى اهله .

    • زائر 38 زائر 8 | 12:45 م

      الكاتب رجل مثقف

      تحيه للكاتب كل مقالاته في جريده الوسط جميله وتنم عن ثقافته وحسه المطلع على كل الشئون السياسية والمجتمعيه لماذا تنتقدوو مثل كذا كتااب عندما يبحث عن الحقيقه الواقعيه بارك الله فيك استاذ محمد ونعم الكتاب انت

    • زائر 7 | 12:25 ص

      اصبت يا اخ محمد

      هادا حال البشر الفقير ادا استغنى والحاكم ادا حكم ورئيس وزراءادا ترائس افرط فى الغنى وترك ماضيه وراء ظهرة كئن لم يكن يوم من الايام فقير يلهث ويلهث لايهم من اى مسلك تئتى الاموال جشع يبيع دينه وظميره اولآ ويبع مبادئه واهله وتصبح عنده شهوة مفرطه فى حب المال والسلطه وادا دنت منيته يقول ربى ارجعنى كى اعمل صالحا بصراحه فاجئنى هادا الرجل تخيلت انه اول رئيس وزراء يتخلى عن منصبه لانقاد وطنه من التمزق والتفتت ويصغى خاصه من المرجعيات الكبيرة لكن كنت مخطى كما قالها المؤمون لابنه الئ هادا يشير الى الكرسى

    • زائر 6 | 12:23 ص

      ذبحت الرجال

      اذا طاح الجمل كثرة سجاجينه . و مثل ماقالت ام الزبير : وما يضر الشاة بعد موتها.

    • زائر 5 | 11:39 م

      باختصار

      مؤامرة حيكت بليل

    • زائر 4 | 11:36 م

      خطأ في خطأ

      المالكي هو رجل المرحلة وتنحيته كان خطأ فالدواعش والتكفيريين سيفرحون الان

    • زائر 3 | 10:48 م

      قطعت جهيزة قول كل خطيب

      عمود او مقال متكامل الأطراف لو قيم في الامتحان لنال الدرجة كاملة. مقتطفات ذكية وخلاصة تراثية ساحقة ماحقة ومع ذلك تبقي قضية التشبث بالسلطة قضية أزلية في عالمنا العربي حتي يرث الله الارض وما عليها

    • زائر 28 زائر 3 | 4:37 ص

      اتهام غير مناسب

      لا يهمني القدرات البلاغية والاستشهادات التراثية الخ فكل ذلك خارج عن الموضوع. الكاتب أولا لم ينصف المالكي بل ظلمه باتهامه بثقافة (الذي فيه عيناك). هو جاء بأصوات الناخبين أيضآ وليس تسوية فقط، ومنافسيه مستميتين على السلطة وهم لايملكون حظوظه في الثقة الشعبية. إن تنحية المالكي هو خطأ قاتل في هذه الظروف والكاتب يعلم أن كل المناوئين له يرفضونه لانه عقبه في وجه مطامعهم وأحقادهم.

    • زائر 2 | 9:59 م

      المالكي رجل والرجال قليل

      اذا عندك ذرة انصاف نريد منك مقال تتكلم فيه عما فعله هذا الرجل للعراق وشعب العراق واخلاصه للعراق وما قام به من انجازات كثيره وان كنت تقول انها واجب عليه.
      صحيح يوجد غير المالكي في العراق ليقيد العراق ولكن باحترام الدمقراطيه يا استاذ.
      اكلفونه او بعدها يتفقون اعضاء البرلمان بسحب الثقه عنه او خلاص هذه الدمقراطيه.مو ابهالطريقه التي غير دمقراطيه.

    • زائر 16 زائر 2 | 2:30 ص

      رد بدون انفعال

      المالكي استغل ثروات العراق كي يحقق مكاسب انتخابية والجميع شاهد كيف توزع حملته الانتخابية كوبونات الاراضي والاموال على الفقراء كي يصوتوا له وما خفي عن الكاميرات كان اعظم

    • زائر 1 | 9:45 م

      عام

      قبل كان لك مواقف من الرئيس بشار الاسد ضده لكان بشار في طريقه الى الانتصار اقول راجع مقالتك من قبل تحليل في غير محله اليوم بعد حت لو خسر السيد المالكي ابذكر سوف يرجع اكبر من قبل والشعب العراق سوف يراجع الحق الى المالكي

    • زائر 19 زائر 1 | 3:37 ص

      قوية

      السيد المالكي؟ إحلم.

اقرأ ايضاً