قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ، اليوم الجمعة (15 أغسطس / آب 2014) أنه لولا مشاركة حزبه في القتال في منطقني القصير والقلمون السوريتين لوقعَت المعركة في بيروت والساحل.
وقال نصرالله في مقابلة مع جريدة الأخبار اللبنانية نشر قسم منها أمس الخميس الخميس ، والقسم الآخر اليوم الجمعة ، "لو لم يقاتل حزب الله في القصير وفي القلمون، لم تكن المعركة الأخيرة في عرسال فقط. كان البقاع خلص ، وكانوا وصلوا الى الجبل وعكار والساحل، ولكانت المعركة في بيروت والجنوب. هذا أكيد".
ورأى أن " تقديم شهداء لحفظ كل هذه الأنفس والأعراض والدماء والأموال واجب عقلي وديني وشرعي وأخلاقي ووطني وإنساني".
وأضاف نصرالله أن "الذهاب للقتال في سورية هو، في الدرجة الأولى، للدفاع عن لبنان وعن المقاومة في لبنان وعن كل اللبنانيين من دون استثناء.
وقد جاءت حادثة عرسال الأخيرة لتؤكّد رؤيتنا، حتى لو أراد خصمنا المكابر أن يقرأها من زاويته".
وتابع نصرالله "كنا حريصين منذ البداية على التأكيد أن تواجدنا في سورية ليس على أساس طائفي، وأننا ساعدنا المقاومة في العراق على أساس غير طائفي أيضاً. ونحن ساعدنا حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية وهم سنّة". وأوضح أنه "عندما بدأت الأحداث في سورية كذلك، حولوا الصراع الى صراع طائفي ومذهبي بالتعبئة والتحريض والخطابات واستنهاض مقاتلين من كل أنحاء العالم".
وقال " إذا كانت لدى حزب الله إرادة الدفاع عن أهله وشعبه وقضية أمته، ومستعد أن يفعل ذلك، فهذا ليس جريمة أو ذنباً. السؤال يجب أن يوجّه الى الآخرين: لماذا لا تتحمّلون المسؤولية ولا تدافعون؟".
مشيراً إلى أن "المعركة في سوريا تعطينا إضافات نوعية في أي معركة مع العدو الإسرائيلي".
ولفت نصرالله إلى أنه "عندما يقدم أي مساعدة أو مساندة في أي ساحة من الساحات، فإن حساباته لا تكون طائفية، بل انطلاقاً مما نسميه معركة الأمة ومشروع الأمة ومصلحة أوطاننا وشعوبنا".
مضيفاً أنه " لا نقاش في صلة حزب الله بالصراع مع العدو الإسرائيلي، وبالوقائع الميدانية داخل فلسطين".
وعما إذا كانت سورية تساعد جدياً في معالجة ملف النازحين السوريين الى لبنان ، عبر السماح لهم بالعودة ، قال نصرالله "البعض يستطيع العودة والعيش في أمن وأمان. هناك مناطق بكاملها، في ريف دمشق والقلمون وحمص وغيرها، قاتل فيها مسلحون الدولة لثلاث سنوات ثم دخلوا في تسويات، واليوم لا أحد يتعرض لهم".
وأضاف " دعونا نبحث عن الأسباب الحقيقية لتمسك البعض بالنزوح إلى لبنان تحديداً. هذا يحتاج إلى إرادة جدية لدى النازحين أولاً، وقرار من بعض القوى السياسية ثانياً بوقف استخدام النازحين ضد النظام إنسانياً وأخلاقياً وأمنياً وسياسياً".
وأكد نصرالله "أن الرعاية اللبنانية لبعض الجماعات المسلحة في بعض المناطق السورية لا تزال قائمة، تمويلاً وتسليحاً وتدخلاً واهتماماً وتوجيهاً، ولكن بعيداً عن وسائل الإعلام. هذا الأمر مستمر ولم يتغير شيء". مضيفاً " المطلوب قرار سياسي بوقف استخدام النازحين، وبالتالي فتح باب التعاون مع الحكومة السورية لإعادتهم إلى بلادهم. وما أعرفه أن لدى سورية استعداداً كبيراً للتعاون في هذا الشأن".
وعما إذاا كان قتال " حزب الله " في سورية كشف تكتيكات كان الحزب يتركها مفاجآت للإسرائيلي، قال نصرالله "ما أعدّ لإسرائيل يختلف بطبيعة الحال عن المعركة التي نخوضها ضد الجماعات المسلحة، وبالتالي لا أرى أن هناك شيئاً كان حزب الله قد أعدّه أو أخفاه أو خبّأه في مواجهة الإسرائيلي وانكشف".
وأشار الى أنه لم يجر اصطدام بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية بشكل مباشر في سورية . مضيفاً أنه يوجد في الجولان "تشكل حقيقي موجود هناك، تشكل شعبي يعبّر عن إرادة ما، وهم الذي يعملون وليس نحن".
ورأى أن المعارضة السورية الخارجية في المعادلة السياسية والميدانية "لم يعد لها أي قيمة أو تأثير".
وأضاف أن الميدان في سورية "تحكمه المجموعات المسلحة. حتى الجيش الحر لم يكن جيشاً، بل كان تجميعاً لجماعات مسلحة منفصلة بعضها عن بعض، تنسّق في ما بينها أحياناً وتتصارع في أحيان كثيرة على الغنائم وعلى الحاجز وعلى المعبر الحدودي. عملياً الآن الميدان أصبح جزءا أساسيا منه مع داعش، وجزء أقل مع جبهة النصرة، وجزء مع ما سُمّي في التجميع الأخير الجبهة الإسلامية".كان نصر الله قد صرح في الجزء الذي نشر امس الخميس أن الحرب على غزة أخرت الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وقال "يمكنني القول أنها أخرت ، لكن لا يمكنني أن أقول كثيراً أو قليلاً ، لأنه ليس واضحاً ضمن أي ظروف أو معطيات يمكن للجانب الإسرائيلي أن يشن حرباً لو أراد ذلك".ورأى نصرالله ان القبة الحديدية قد تتمكن من إسقاط عدد محدود من الصواريخ،" لكنها ستواجه مشكلة حقيقية في وجه عدد كبير من الصواريخ".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الفلسطينيون طلبوا من "حزب الله" التدخل المباشر بالحرب الأخيرة على غزة قال نصرالله " الأخ موسى (أبو مرزوق ) تحدث في الموضوع ، ولم يتحدث أحد معنا من بقية الفصائل " ، مضيفاً " إذا كان هذا مطلباً جدياً فإنه يناقش ضمن الدوائر المغلقة لا في وسائل الإعلام".
وعن علاقة حزبه بحركة حماس قال نصرالله " قبل حرب غزة نحن اختلفنا على مقاربة الحدث السوري ولكن لم تنقطع الاتصالات واللقاءات" ، مضيفاً "دارت نقاشات كبيرة بيننا حول هذا الموضوع ، طبعاً موضوع غزة يعيد هذا المسار الى أولوياته لكي نتواصل ونتعاون أكثر وبالتأكيد سيكون لذلك تأثير دافع في العلاقة بين حزب الله و"حماس".
وأشار إلى أن "صلة حزب الله بالصراع مع العدو الإسرائيلي ، وحتى بالوقائع الميدانية داخل فلسطين لا نقاش فيها".
ورداً على سؤال عما إذا كنا سندخل الى القدس قال نصرالله " لدي يقين بذلك ".
ههههههههههههههه
أبشر بعزك جاي لك الدور ياكذاب
قصر نظر
قصر نظر والمعركة القادمة ستكون في بيروت لان الدم يجر الدم ودم الحريري لن ينسى.
كذاب
يا كذاب في الاول أنكرت ان يكون لكم جنود يقاتلون في سوريا وبعدين اعترفت انهم هناك لحماية المراقد الشيعية وبعدين لما زادو قتلاكم وانكشف المستور قلت ما قلت ..!! كفاية كذب ، اتق الله وانت المعمم والله خاب أملنا فيكم وفي حزبكم المقاوم؟؟
الستراوي
اين جيوشك من الصهاينه يقتلون المسلمين لماذا توجه سلاحك على المسلمين و تترك اليهود يقتلون المسلمين اين وعودك بحماية فلسطين اين تهديداتك بسحق الصهاينه !!!! عجبي من تصريحاتك فيه خلاف افعالك
الله ينصركم
الله يحفظكم وينصركم ويسدد خطاكم يا سيد الرجال والعروبة
كذاب
اكبر كذاب تدخل حزب الله في سوريا هو لقتل السنه
سبحان الله
لولاتدخلك السافر وقاتللك مع المجرم لامحدثت هذه الفوضه في سوريا قتلتم الاطفال والنساء والشيوخ له ترحمو حتى ااحيوانات سحقا لكم
حفظك الله ياسيد المقاومة
وتاج كل حر ومسلم لك مني ألف تحية ... بحكمتك وضعت لأعداء الأسلام حدا وكنت شوكة في حلوقهم ...
سر ياسيدي مسدد الخطى ودع الكلاب تنبح
محرقي بحريني
كذبت يانصر الله أنت قاتلت في سوريا من أجل تثبيت حكم بشار الاسد الحليف الاستراتيجي والممول بالاسلحة لحزبك فانت كل يوم تبرر تدخلك الطائفي في سوريا مرة تقول لحفظ المزارات ومرة تقول حتى نمنع دخول الارهابين للبنان ومره من أجل الحفظ على المقاومة والممناعة ومرة لمنع المؤامرة على القضية الفلسطنية والقائمة طويلة من كذبك والان جأت بتبرير أن القتال سيصل الى بيروت رغم أن قبل تدخلك من أجل بشار كانت لبنان وبيروت تنعم بالامن ولم تصلها شرارة الصراع السوري وأنما أنت من أدخل الصراع للبنان
حبل الكذب قصير يانصرالله
ما الكاذبون الا الخوارج الدواعش
و الدليل دخولهم العراق و قتلهم المسلمين و المسيح و غيرهم... و لولا وجود حزب الله لدخلوا لبنان و فعلوا بها ما يفعلون بالعراق. لا امان للخوارج لا امان لمن يقتل المسلمين و العرب و يشوه بالجثث و يهدم المساجد