أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في تقرير أمس الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014) أن الإعدامات العلنية لمدنيين وقطع الأيدي والأرجل وعمليات الجلد والرجم والصلب أصبحت «مشهداً عادياً» كل يوم جمعة في المناطق السورية الخاضعة لتنظيم «داعش»، كما اتهمت دمشق باستخدام أسلحة كيماوية مثل الكلور.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بوضع حقوق الإنسان في سورية إن «الإعدامات في الأماكن العامة أصبحت مشهداً عادياً كل جمعة في الرقة والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة حلب».
ويتحدث التقرير بالتفصيل عن الفظائع التي يرتكبها عناصر «داعش» بما فيها قطع رؤوس صبيان لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، وقطع الأيدي والأرجل وعمليات الجلد في الساحات العامة وإجبار السكان بمن فيهم الأطفال على المشاهدة.
وأكد أن التنظيم «يسعى إلى تدمير الإنسانية وإعادة صياغتها على صورتها، ونشر الفوضى بين المدنيين والأقليات، وحرمان النساء والأطفال من حرياتهم الأساسية».
وأضاف التقرير أن هذه الإعدامات والعقوبات ترمي إلى «نشر الرعب في صفوف السكان» والتحقق من إخضاعهم لسلطتها.
وقال رئيس لجنة التحقيق باولو بينيرو لوسائل إعلام «قلنا أربع مرات للأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي (أنتم مسئولون عن الإفلات من العقاب الذي يسود في سورية)»، معترفاً بعجزه عن إقناع المجلس الهيئة الوحيدة المخولة نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، بالتحرك في قضية سورية.
من جهتها، صرحت عضو اللجنة، كارلا ديل بونتي «منذ ثلاث سنوات نقوم بجمع الأدلة ضد المشبوهين وكل يوم هناك جرائم جديدة (...) والأسرة الدولية لا تتدخل».
وتشتبه اللجنة بأن مروحيات تابعة للجيش السوري ألقت براميل متفجرات أضيف إليها الكلور في كفرزيتا والتمانعة وتل مينيس غرب سورية.
وقالت لجنة التحقيق الدولية في تقريرها الأخير «هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأنه تم استخدام أسلحة كيماوية، الكلور على الأرجح» ثماني مرات على مدى عشرة أيام في أبريل/ نيسان.
من جانب آخر، شكل الرئيس السوري بشار الأسد أمس (الأربعاء) حكومة جديدة احتفظ فيها الوزراء الرئيسيون بمناصبهم في حين تولى وزراء جدد الحقائب الاقتصادية والاجتماعية.
و أعاد الأسد تكليف وائل الحلقي تشكيل الحكومة الجديدة واحتفظ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم بمنصبه إضافة إلى وزير الدفاع العماد فهد الفريج.
كذلك، لم يتبدل وزراء الداخلية والعدل والأوقاف والإعلام وشئون الرئاسة.
ميدانياً، أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إصابة اسرائيليين، جندي ومدني، بجروح أمس (الأربعاء) جراء إطلاق قذائف من سورية سقطت في الجزء المحتل من هضبة الجولان.
وقالت المتحدثة لوكالة «فرانس برس»: «إن ضابطاً ومدنياً أصيبا بجروح جراء إطلاق قذائف هاون طائشة أثناء معارك في سورية قريبة جداً من الحدود».
وأكد الجيش أن سبع قذائف هاون على الأقل سقطت في الجزء الذي تحتله إسرائيل في هضبة الجولان السورية، وهي قذائف طائشة لم تكن تستهدف الدولة العبرية.
وقال الجيش إنه رد بإطلاق النار مرتين على مواقع للجيش السوري.
وقد سيطر مقاتلو المعارضة السورية وبينهم «جبهة النصرة» المتطرفة الأربعاء على معبر القنيطرة في الجانب السوري من هضبة الجولان بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس (الأربعاء) إن ألمانيا تجري محادثات مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين بشأن إمكانية التدخل العسكري ضد «داعش» في سورية لكن برلين لن تشارك في أي تحرك عسكري هناك.
ورداً على سؤال بشأن وجهة نظر ألمانيا في عملية محتملة ضد «داعش» في سورية قال المتحدث «بالطبع نناقش هذا الموضوع مع حلفائنا ومن بينهم واشنطن... لكن المستشارة قالت منذ بضعة أيام إن ألمانيا لن تبحث المشاركة في أي عمل عسكري في سورية».
وأضاف «مع ذلك سنواصل الجهود لتعزيز المعارضة الديمقراطية في سورية».
العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ
ابوعلياء
انا متأكد امثال هذي الوحوش الذي شوهة اسم الاسلام المحمدي الاصيل لن يتم القضاء عليها اللا بظهور القائم عجل الله فرجه الشريف سيقضي عليهم جميعا وعلى منبعهم
اين نعيش ؟
حتى في الغابة لا توجد هكذا جرائم
الوحوش الدواعش يعيثون في الارض فساد و قتل و سبي و نهب و سلب و لن يتوقف فسادهم في سوريا و العراق فقط هؤلاء شرار خلق الدنيا حتى الحيوانات أشرف منهم حتى الحجارة اهون من قلوبهمو وجوههم السوداء ببغض الانسانية تعجز الاوصاف القبيحة عن وصفهم
سود الله وجههم
بروحهم سودان وجه كفار الدواعش الحثالة القتلة المجرمين لعنة الله عليهم و على كل الدواعش في كل مكان انقذوا الناس اليوم هم في سوريا بكرة يطلعون في البحرين و كل ديرة يا الله ادركنا بالفرج القريب العاجل لعنة الله على داعش و انصارها و حسبنا الله و نعم الوكيل
القضاء على التطرف
يقال ان اردت القضاء على الأفعى فهشم رأسها ، التطرف صنيعة أفكار رجعية معروفة في المنطقة و تحديدا في شبه الجزيرة العربية و المذنب المتلبس في هذا الشأن هز مت يسمى بالفكر ......الذي اعتبر أن كل من يخالفه كافر فلم يسلم مسلم شيعي أو مسلم سني ولا حجر و لا شجر
\nحتى بات الحال كما تعلمون ان كانت الأنظمة العربية صادقة في توجهاتها للقضاء على التطرف يجب عليها البدء بضرب منابر .............. الملمعة بالحوور العين و الغداء مع الرسول المجندة لشباب في لم يبلغوا الحلم و الزج بهم في مستنقع القتل .
زائر 2 انت وين عايش ؟؟ بالاحرة من اي جحر طالع
انسان جدا متخلف و يا ريت تعليقاتك المتخلفة تخليها لنفسك ما لة داعي تنشر فكرك المريض وسط الناس
كلام الحق يزعل
مو عاجبك الكلام الصحيح.... على كل حال الهالكي راح في مزبلة التاريخ مثل غيره ....
ثورة الشعب
اين من غرد وقال هاذا الشعب السوري ثورة شعب .. واموال جتهم من كل بقاع الاض من الشرق والغرب هاذي هي ثورة الذبح ونقلب السحر عله الساحر .. داعش لا دين ولا مذهب
داعش قلادين
اقلدون ايران والمالكي المنتهيه ولايته كل جمعة يعدمون العشرات من غير محاكمات من اهل السنه اه يا القلادين صادوكم هههههههههه
قل خيرا ً أو أصمت
وإذا بليت الأمة ب الجهلة فعلى الأسلام السلام و لو سكت الجاهل فيما لا يعلم لما كان هناك خلاف أو شبهة .
عجبا
حكم الإعدام في إيران يشمل جميع مرتكبي جرائم موجبه للقتل وفق الشريعة الإسلامية وهو قانون الدولة العام لا يخص طائفة معينة دون أخرى و لا يوجد شيء اسمه إعدام أهل السنة هذا النفس الطائفي التحريضي الذي تحاولون بثه لأخذ التعاطف و الشرعية على القتل و التفجير لن يجدي نفعا الأمة باتت أكثر وعيا اليوم
ألا لعنة الله على الظالمين
لعن الله داعش و انصارها و مؤيدوها نار الدنيا تحرقهم قبل الآخرة فانتظروا إنا منتظرون
ماذا صنعتم أيها الأعراب
صنعتم وحش متجرد من قيم البشر صنعتم وحش أساء الى الاسلام ونبيها العظيم محمد صل الله عليه واله وسلم صنعتم وحش من مسيطر عليه من قبل مخابراتكم الى فالت وغير منضبط وأقول فضحكم هذا التنظيم وفضح تاريخكم الاسود الذي كنتم تلمعونه فيأتي ليخرج قبيحكم وأقول له رجال بشار ورجال حزب الله وإشراف العراق سيرتد لصانعيه ونتمنى ان يذوقوا من ارهابه ولله حكمه في شؤونه وخلقه