بدأت إيران بتعديل قلب مفاعل أراك للمياه الثقيلة للحد من إنتاج مادة البلوتونيوم التي يمكن أن تستخدم لإنتاج السلاح الذري كما نقلت أمس الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014) وكالة الأنباء الإيرانية «الطلابية» عن رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي.

وقال صالحي: «يقوم خبراؤنا بتعديل قلب مفاعل أراك (...) لتبديد قلق بعض الدول» الغربية. وأضاف أن «المسئولين في وزارة الخارجية أبلغوا بالتفاصيل التقنية لهذه التعديلات».

ومفاعل أراك للمياه الثقيلة هو إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات النووية مع الدول العظمى. ويقع المفاعل على بعد 240 كيلومتراً، جنوب غرب طهران ويمكنه نظرياً تزويد إيران بمادة البلوتونيوم التي يمكن أن تستخدم لإنتاج القنبلة الذرية.

واقترحت الولايات المتحدة تحويل مفاعل المياه الثقيلة إلى مفاعل للمياه الخفيفة وهذا ما رفضته طهران.

إيران تبدأ بتعديل قلب مفاعل أراك

طهران - أ ف ب، رويترز

بدأت إيران بتعديل قلب مفاعل أراك للمياه الثقيلة للحد من إنتاج مادة البلوتونيوم التي يمكن أن تستخدم لإنتاج السلاح الذري كما نقلت أمس الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014) وكالة الأنباء الإيرانية «الطلابية» عن رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي.

وقال صالحي «يقوم خبراؤنا بتعديل قلب مفاعل أراك (...) لتبديد قلق بعض الدول» الغربية. وأضاف أن «المسئولين في وزارة الخارجية أبلغوا بالتفاصيل التقنية لهذه التعديلات».

ومفاعل اراك للمياه الثقيلة هو إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات النووية مع الدول العظمى. ويقع المفاعل على بعد 240 كيلومتراً، جنوب غرب طهران ويمكنه نظرياً تزويد إيران بمادة البلوتونيوم التي يمكن أن تستخدم لانتاج القنبلة الذرية.

واقترحت الولايات المتحدة تحويل مفاعل المياه الثقيلة إلى مفاعل للمياه الخفيفة وهذا ما رفضته طهران.

وتعهدت إيران بعدم انتاج مصنع لإعادة المعالجة لتنقية البلوتونيوم للاستخدام العسكري الذي تخشاه الدول العظمى وإسرائيل رغم نفي طهران.

وأكد المسئولون الإيرانيون أن المفاعل قيد البناء حالياً سيعدل لحد انتاج البلوتونيوم السنوي بكيلوغرام واحد بدلاً من ثمانية أصلاً. ووفقاً لطهران يحتاج انتاج قنبلة ذرية لعشرة كيلوغرامات من البلوتونيوم.

وتؤكد طهران أن مفاعل الأربعين ميغاواط الذي تراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنتاجه أنه لأغراض طبية.

في غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن إيران فشلت في الوفاء بالمهلة المحددة للتعامل مع مخاوف الأمم المتحدة بشأن الاشتباه في إجراء أبحاث خاصة بتصنيع قنبلة نووية إلا أنه مازال بإمكانها العمل من أجل التأثير على تقرير مهم مقرر الأسبوع المقبل.

وأضافت المصادر أنها لم ترَ أي مؤشرات حتى الآن على أن طهران ردت بالتفصيل على تساؤلات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المحدة بحلول المهلة المتفق عليها والتي انتهت في 25 أغسطس.

إلى ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الايرانية أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيزور تركيا اليوم قبل القيام بجولة قصيرة ستشمل روسيا وأوروبا.

وسيشارك ظريف في تركيا في احتفال تسلم الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان مهام منصبه. وسيتوجه في اليوم التالي إلى موسكو للقاء نظيره سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين، لمناقشة الملف النووي الايراني، قبل توجهه لأوروبا.