العدد 4374 - الخميس 28 أغسطس 2014م الموافق 03 ذي القعدة 1435هـ

وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أبعاد الاحتراق النفسي والدافعية نحو العمل

في دراسة على 100معلم ومعلمة بمدارس في الكويت

المنامة ـ جامعة الخليج العربي

كشفت دراسة حديثة، طرحتها باحثة في برنامج الإعاقة الذهنية والتوحد بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي عن الاحتراق النفسي وعلاقته بالدافعية نحو العمل لدى معلمي مدارس التربية الفكرية والعادية في دولة الكويت، وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الاحتراق النفسي وأبعاد الدافعية نحو العمل، كما وجدت علاقة ارتباط قوية بين بعد الإجهاد الانفعالي للشدة مع بعد الثقة بالنفس لصالح مدارس التربية العادية، وبعد نقص الشعور بالانجاز للشدة والتكرار مع بعد العلاقات الاجتماعية، فيما كانت هناك علاقة ارتباط قوية بين بعد نقص الشعور بالانجاز للشدة مع بعدي الثقة بالنفس والاستقلالية لمدارس التربية الفكرية.

وتكونت عينة الدراسة التي قدمتها الطالبة فضة عادل البقشي كجزء من متطالبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص الإعاقة الذهنية في التربية الخاصة، من 100 معلم ومعلمة يعملون في مدارس المرحلة الابتدائية في القطاع الحكومي، نصفهم من مدارس التربية الفكرية ونصفهم الآخر من مدارس التربية العادية، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي للتوصل إلى نتائج الدراسة.

وبحسب البقشي، أظهرت النتائج.

وأظهرت النتائج أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أداء معلمي مدارس التربية الفكرية والعادية في جميع أبعاد الاحتراق النفسي وأبعاد الدافعية نحو العمل، وقد عزت الباحثة السبب إلى متغير نوع المدرسة، كاشفة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الإناث في مدارس التربية العادية على بعد الإجهاد الانفعالي من حيث الشدة والتكرار، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المعلمين الذكور في مدارس التربية الفكرية في أبعاد الدافعية نحو العمل على بعد الكفايات التعليمية.

يشار إلى أن مفهوم الاحتراق النفسي يعود إلى حقبة سبعينات القرن الماضي، وهو متلازمة أو مجموعة أعراض الإجهاد العصبي واستنفاد الطاقة الانفعالية، والتجرد عن الخواص الشخصية، والإحساس بعدم الرضا عن الإنجاز الشخصي في المجال المهني، فيما يعرفه بعض العلماء على انه ظاهرة نفسية يتعرض لها المهنيون نتيجة عدم قدرتهم على التكيف مع ضغوط العمل، ما يؤدي إلى شعورهم بعدم القدرة على حل المشكلات، وبالتالي فقدان الاهتمام بالعمل والشعور بالتوتر النفسي أثناء أدائه، وهو حالة يعاني فيها المعلم من برود العاطفة وانعدام الود تجاه الطلاب، والشعور مراراً وتكراراً باستنفاد الطاقة الانفعالية أو البدنية، وعدم القدرة على امتصاص آثار المحبطات والمثبطات.

تكونت لجنة المناقشة من لولوه حمادة، ممتحناً خارجيّاً، وسعد الخميسي ممتحناً داخليّاً، فيما اشرف على الدراسة نبيل سليمان وشارك في الإشراف مريم الشيراوي.

العدد 4374 - الخميس 28 أغسطس 2014م الموافق 03 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً