أعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية اعتزامها تسريح 30 في المئة من عمالتها الحالية في إطار خطة لإعادة الهيكلة أعلنها صندوق الثروة السيادية في ماليزيا.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد جوهري يحيى إنه من المتوقع أن تتفاقم الصعوبات المالية التي تواجهها الشركة خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وكان صندوق الثروة السيادية في ماليزيا (الخزانة الوطنية) قد أعلن أمس عن خطة من 12 نقطة لإنعاش شركة الطيران الوطنية المتعثرة بما في ذلك ضخ مبالغ مالية جديدة بقيمة 6 مليارات رينجت (نحو 1.9 مليار دولار).

وتهدف الخطة إلى شراء جميع أسهم الشركة الباقية وسحبها من البورصة بحلول نهاية العام الجاري.

وقال رئيس الصندوق عزمان مختار إن «سلسلة الإجراءات التي تم إعلانها أمس ستتيح إنعاش شركة الطيران الوطنية».

وذكر الصندوق في بيان إن 20 ألف شخص يعملون حالياً بالشركة وسوف يتم تسريح 6 آلاف عامل منهم بعد إعادة هيكلتها.

وأضاف الصندوق أنه سيتم إعادة تشغيل الشركة في يوليو/ تموز 2015 ، ومن المتوقع أن تعود لتحقيق أرباح بحلول نهاية 2017.

وأعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية أمس الأول (الخميس) تسجيل خسائر ضخمة بلغت 238 مليون دولار خلال النصف الأول من العام بسبب ارتفاع تكلفة الوقود والآثار السلبية الناجمة عن تعرضها لحادثتين جويتين خلال خمسة أشهر.