العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ

مجلس الأمن يدعو الحوثيين لوقف التصعيد في اليمن

دعا مجلس الأمن الدولي، أمس (الجمعة)، المتمردين الحوثيين (جماعة أنصارالله) في اليمن، إلى وقف الأعمال العدائية ضد الحكومة، وحذر الدول الأجنبية من التدخل في هذا البلد.

جاء ذلك فيما احتشد عشرات الآلاف من أنصار الحوثيين المطالبين بإسقاط الحكومة أمس في شمال صنعاء متوعدين بتصعيد تحركاتهم الاحتجاجية، بينما احتشد أنصار الحكومة في غرب العاصمة اليمنية، وذلك في ظل جهود جديدة لحل الأزمة التي وضعت اليمن على شفير الحرب الأهلية مع توقع إطلاق مبادرة أخرى اليوم (السبت).


مجلس الأمن يدعو الحوثيين لإنهاء قتالهم ضد الحكومة اليمنية

صنعاء، نيويورك - أ ف ب ، رويترز

دعا مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة (29 أغسطس/ آب 2014) المتمردين الحوثيين (جماعة أنصارالله) في اليمن لوقف الأعمال العدائية ضد الحكومة، وحذر الدول الأجنبية من التدخل في هذا البلد من خلال إذكاء حال عدم الاستقرار.

وقال المجلس في بيان «يعبر المجلس عن قلقه البالغ تجاه تدهور الوضع الأمني في اليمن في ضوء التحرك الذي قام به الحوثيون بقيادة عبدالملك الحوثي وأولئك الذين يؤيدونه لتقويض التحول السياسي والأمن في اليمن». وتابع المجلس في البيان «هذه الأعمال تشمل تصعيد حملتهم لإسقاط الحكومة وإقامة مخيمات داخل صنعاء وحولها والسعي لتقويض سلطة الدولة بإقامة نقاط تفتيش على الطرق الإستراتيجية في صنعاء إضافة إلى القتال المستمر في الجوف».

وقال بيان مجلس الأمن «يدعو مجلس الأمن الحوثيين لسحب قواتهم من (محافظة) عمران وإعادتها لسيطرة الحكومة اليمنية ووقف كل الأعمال المسلحة ضد حكومة اليمن في الجوف وإزالة المخيمات ونقاط التفتيش التي أقاموها في صنعاء وحولها».

واحتشد عشرات الآلاف من أنصار الحوثيين المطالبين بإسقاط الحكومة أمس في شمال صنعاء متوعدين بتصعيد تحركاتهم الاحتجاجية فيما احتشد أنصار الحكومة في غرب العاصمة اليمنية، وذلك في ظل جهود جديدة لحل الأزمة التي وضعت اليمن على شفير الحرب الأهلية مع توقع إطلاق مبادرة أخرى اليوم (السبت).

وتجمع عشرات الآلاف من الحوثيين وأنصارهم من القبائل للصلاة في طريق المطار بشمال صنعاء مرددين شعارات مطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار زيادة أسعار الوقود.

وقد انضمت إلى المحتجين المسلحين المعتصمين في صنعاء وعند مداخلها قبائل موالية لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

في المقابل، احتشد عشرات الآلاف من أنصار الحكومة في صلاة الجمعة وبعدها في شارع الستين غرب صنعاء للتأكيد على دعم الرئيس عبدربه منصور هادي.

وكان زعيم التمرد الحوثي عبد الملك الحوثي أطلق في 18 أغسطس تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود. وفشلت لجنة وساطة رئاسية حتى الآن في التوصل إلى حل للأزمة.

واستمرت المساعي السياسية لنزع فتيل الانفجار بحسب مصادر سياسية عدة.

وأكد مصدر قيادي في اللجنة الرئاسية لوكالة «فرانس برس» أن «اللجنة تقوم باتصالات بشكل متواصل لإعداد تقرير موسع يقدم إلى الاجتماع الوطني الموسع الذي يعقد السبت»، ويضم مختلف القوى المؤيدة للرئيس هادي.

وذكر المصدر أن اللجنة «ستقدم رؤية بمثابة مبادرة في ضوء المقترحات المقدمة من سائر المكونات سياسية».

وأوضح أن المبادرة تتضمن عدة نقاط من بينها «تشكيل حكومة شراكة وطنية من كفاءات، واتخاذ إجراءات في المجال الاقتصادي ولاسيما عبر إعادة تقييم لزيادة أسعار النفط».

وبحسب المصدر، فإن الاتصالات لم تنقطع بين اللجنة والحوثيين، فيما من المفترض إلا تستقيل الحكومة الحالية قبل الاتفاق على تركيبة الحكومة الجديدة.

العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:54 ص

      لماذا

      لماذا لا يتم قصف الحوثيين كما يتم قصف داعش .. اذ انهم ارهابيين ومدعومين رسميا من الخارج وبتسهيلات اميركيه

    • زائر 3 زائر 1 | 1:03 م

      عجيب هذا الإمر

      أين مجلس الأمن من فلسطين ؟
      أين مجلس الأمن من سوريا ؟
      أين مجلس الأمن من العراق ؟
      أين مجلس الأمن ليبيا ؟
      أين مجلس الأمن من التكفيريين ؟
      أين مجلس الأمن من الشعوب ؟
      لماذا هذا الدجل دعو الشعب اليمني يقرر مصيره
      هل مجلس الأمن أصبح أعور ؟
      أعور الدجال !!

اقرأ ايضاً