العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران

دهقاني: زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية «أمر حتمي»

موسكو، الوسط - أ ف ب، المحرر السياسي 

29 أغسطس 2014

فرضت واشنطن أمس الجمعة (29 أغسطس/ آب 2014) عقوبات جديدة على إيران تستهدف أفراداً وشركات ومؤسسات على صلة ببرنامجها النووي وبدعم الإرهاب.

وفي بيانات صدرت في الوقت نفسه عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأميركية، اكدت واشنطن أنها ستواصل البحث عن حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني عبر المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران. وقالت وزارة الخزانة إن العقوبات تستهدف أفراداً وكيانات تعمل تحت إشراف السلطات الإيرانية المشاركة في برنامج إيران النووي وبرنامجها الصاروخي، وهدفها إعاقة التهرب من العقوبات الدولية ودعم الإرهاب.

وانتقد وزيرا خارجية روسيا وإيران اللذان تستهدف بلديهما عقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية الدول الغربية وتعهدا تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزير خارجية إيران قوله خلال مؤتمر صحافي إن «العقوبات هي وسائل غير قانونية للوصول الى غايات. إنها مخالفة للقانون الدولي».

وقال ظريف إن طهران تأمل في التوصل إلى «نتيجة إيجابية» في المحادثات النووية مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي قبل مهلة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأوضح ظريف أن ذلك يرجع جزئياً إلى مساندة روسيا. وأشار ظريف فور ووصوله أمس إلي موسكو في تصريح صحافي إلى علاقات إيران الاستراتيجية مع روسيا والمواقف الإيرانية الروسية المشترکة علي الصعيد الدولي، مؤکداً ضرورة تواصل المشاورات بين کبار المسئولين في هذين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الانباء الإيرانية (إرنا) .

من جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع في جدة لصحيفة «السفير» اللبنالنية أن لقاء مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية حسين أمير عبد اللهيان مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في جدة كان «إيجابياً جداً»، وأشارت إلى أن العلاقات بين البلدين «وضعت على سكة إيجابية».

وقال دهقاني في اتصال مع «السفير» إن لقاء الفيصل وعبد اللهيان «كان إيجابياً جداً ومثمراً وبناءً، وستكون نتائجه لمصلحة البلدين والأمة العربية والإسلامية».

وأشار رداً على سؤال إلى أن الأبواب كانت وستبقى مفتوحة بين البلدين.

وأوضح دهقاني أن المباحثات السعودية ـ الإيرانية تناولت العلاقات الثنائية والعديد من التطورات والتحديات الإقليمية، ولاسيما كيفية مواجهة التطرف والإرهاب والهجوم الوحشي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وضرورة اتحاد الدول الإسلامية والشعوب مع بعضها البعض لمواجهة هذه التحديات. وعما إذا تم تحديد موعد لزيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الرياض، قال دهقاني في تصريحات صحافية من جدة إن «هذا أمر مرتبط بالمستقبل... وهو أمر حتمي إن شاء الله».

العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً