أكد رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن مسيرة الدراجة في مجلس التعاون الخليجي متجهة للتقدم بفضل الحرص البالغ من الدول الأعضاء على تطويرها والوصول بها لأعلى المستويات، موضحا أن الاستراتيجية الموضوعة من قبل هذه المنظومة الرياضية تهدف إلى تحقيق هذه الغاية من خلال اتخاذ كل السبل الكفيلة وتهيئة الأرضية المناسبة.

وكانت اللجنة التنظيمية الخليجية للدراجات الهوائية قد عقدت اجتماعها صباح أمس في فندق هاني سويت بمنطقة ضاحية السيف بحضور جميع الأعضاء بحيث تم اتخاذ العديد من القرارات واعتماد عدد من التوصيات التي خرجت بها اللجنة الفنية في اجتماعها مساء أمس الأول.

وقال الأمين العام باللجنة التنظيمية الخليجية سيد شبر الوداعي أن الأعضاء درسوا اللوائح الفنية ومرئيات نظام بطولة الطواف التي تم صياغتها وإعدادها من قبل الحكمين الخليجيين علي سيف وسلطان الرواحي.

وأضاف «تم اعتماد الطاقم التحكيمي لطواف مجلس التعاون الخليجي الخاص بالتتابع والذي سيقام في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بحيث ينطلق من سلطنة عمان على مرحلتين، ومن ثم دولة الامارات على مرحلتين أيضا، والمملكة العربية السعودية على مرحلتين أيضا، ومملكة البحرين على مرحلة واحدة، وأخيرا دولة قطر على مرحلة واحدة ختامية، كما تم اعتماد حكام بطولة مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها البحرين شهر فبراير/ شباط من العام المقبل».

وأشار سيدشبر الوداعي إلى أن اللجنة التنظيمية اعتمدت أيضا إقامة بطولة المضمار في الفترة من 5 إلى 8 مارس/ آذار 2015 وذلك في دولة الامارات العربية المتحدة على مضمار زايد، بالإضافة إلى إقامة دورة متقدمة ومبتدئة للحكام الخليجيين وإقامة دورة تدريبية في السباقات الجبلية.

وفيما يخص انضمام اليمن في المنظومة، أوضح الوداعي أن اللجنة الفنية قررت إخضاع هذه الخطوة للمزيد من الدراسة مع الأمانة العامة في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تم التأكيد في الجلسة على تشديد فحص المنشطات في كل بطولة وإسناد المهمة إلى اللجان الوطنية لمكافحة المنشطات في كل دولة، بالإضافة إلى اعتماد الوضع المالي باللجنة واعتماده.

وفي تصريح له رحب الشيخ خالد بن حمد بالأعضاء الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم البحرين، مؤكدا أن اللجنة وضعت في الحسبان أهمية اتخاذ الخطوات الكفيلة في تحقيق الأجواء المناسبة للعبة لتطويرها والوصول بها لأعلى المستويات.

وأسترسل بالقول: «ناقشنا العديد من المقترحات وتوصيات اللجنة الفنية، ونحن لن ندخر جهدا في تحقيق الأهداف المرسومة لتحقيق هذه الغاية سواء في تنظيم البطولات أو الفعاليات الأخرى، وذلك لأننا ندرك أهمية أن تكون الدراجة الخليجية على مستوى المنافسة في كافة الاستحقاقات الأقليمية والدولية».