نجا نائب في البرلمان الانتقالي في تونس من محاولة اغتيال في هجوم مسلح في وقت متأخر من ليل الاثنين استهدف منزله في مدينة القصرين قرب الحدود الجزائرية حيث تلاحق قوات الأمن منذ أشهر مسلحين إسلاميين.
وقال النائب بالبرلمان محمد علي النصري في مستشفى القصرين للصحافيين إن عدداً من المسلحين هاجموا بيته وأطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاهه لكنه لم يصب بأي رصاصة وتمكن من الهرب بعد أن «ألقى بنفسه من سطح المنزل واختبأ في منزل احد الجيران».
وأصيب النصري -وهو عضو سابق في حزب «نداء تونس» العلماني- بكسر في ساقه بعد أن ألقى بنفسه من السطح.
العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ