العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ

الحاسي يقدم تشكيلة الحكومة الليبية «الجديدة» للمؤتمر الوطني

قدم عمر الحاسي الموالي للإسلاميين، أمس الثلثاء (2 سبتمبر/ أيلول 2014) تشكيلته الحكومية الليبية للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته والذي أقرها، في مسعى لتشكيل حكومة منافسة لتلك التي يعترف بها المجتمع الدولي. وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني، عمر أحميدان أن «المؤتمر وافق على حكومة الحاسي».

وكلف المؤتمر الوطني الذي حل محله رسمياً البرلمان المنتخب في يونيو/ حزيران، الحاسي بتشكل «حكومة إنقاذ» في 25 أغسطس/ آب، لتكون حكومة مماثلة للحكومة الرسمية التي تعمل حالياً من مدينة طبرق شرق البلاد.

وقالت الوكالة إن حكومة الحاسي ستكون من 19 وزيراً غير معروفين لعامة الليبيين، ويتعين أن يوافق عليها المجلس الوطني الذي مقره طرابلس في تاريخ لم يحدد بعد.

من جانب آخر، زار مبعوث بريطاني برلمان ليبيا في مقره الجديد في مدينة طبرق الشرقية أمس الثلثاء (2 سبتمبر/ أيلول 2014) تعبيراً عن المساندة في مواجهة مجلس منافس أنشأته جماعات مسلحة استولت على العاصمة طرابلس الشهر الماضي.

وقال مبعوث بريطانيا الخاص إلى ليبيا جوناثان بأول في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون من طبرق «نحن نعترف بشرعية البرلمان الليبي».

وتخشى القوى الغربية مثل بريطانيا أن تصبح ليبيا دولة فاشلة قد تغرق أوروبا بالمهاجرين وتتحول إلى ملاذ آمن للإسلاميين المتشددين.

والآن يقول التحالف الذي يسيطر على طرابلس أنه أعاد مع مجموعة من النواب السابقين المؤتمر الوطني العام.

وقال باول إنه لن يحدث تدخل عسكري كما طلب بعض الليبيين الذين سئموا من اقتتال الجماعات المسلحة. وأضاف قوله إن صراعات ليبيا يمكن حلها بالسبل الدبلوماسية. ولكنه لم يعطِ مزيداً من التفاصيل.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد على شعيب متحدثاً في المؤتمر الصحافي نفسه إن ليبيا تتوقع من المجتمع الدولي أن يساعدها في بناء الجيش ومؤسسات الدولة. ولم يتحقق هذا حتى الآن مع رفض الثوار السابقين نزع سلاحهم.

ويوم الأحد قالت الحكومة الليبية في بيان إنها فقدت السيطرة على العديد من الوزارات ومؤسسات الدولة. ولم يؤثر انتصار قوات مصراتة في طرابلس بعد على إنتاج النفط إلا أن المتعاملين يقولون إن ملكية النفط قد تصبح عرضة لتحديات قانونية إذا سيطرت هذه القوات على البنك المركزي حيث تودع عائدات النفط الخام.

من حانب آخر، قال مسعفون ومقيمون إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة حينما تحطمت طائرة حربية ليبية أمس (الثلثاء) في جزء سكني في مدينة طبرق بشرق البلاد.

وأضاف الأهالي إن الطائرة سقطت على بعد كيلومتر من مقر البرلمان المنتخب. ووقع الحادث أثناء مناسبة عسكرية لتكريم طيار تحطمت طائرته الحربية الأسبوع الماضي.

العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً