العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ

مقتل شرطي واصابة اثنين في هجمات في شمال سيناء

قتل شرطي مصري بالرصاص الاربعاء (3 سبتمبر / أيلول 2014) فيما اصيب اخران احدهما ضابط في هجومين منفصلين في شمال شبه جزيرة سيناء المضطربة امنيا غداة هجوم كبير اوقع 11 قتيلا في صفوف قوات الامن، بحسب ما اعلنت مصادر امنية.

ومنذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 يتم استهداف قوات الجيش والشرطة بانتظام من قبل مجموعات جهادية تقول انها تنتقم من القمع الدامي لانصار مرسي.

وفتح مهاجمون مجهولون يستقلون سيارة النار على شرطي اثناء عودته الى منزله في مدينة العريش بشمال سيناء (قرابة 300 كم شمال شرق القاهرة)، وفق ما اكد مسؤولون امنيون.

واعقب هذه الهجوم القاتل، استهداف مدرعة للشرطة بعبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق العريش-رفح في منطقة الخروبة.

وقالت المصادر الامنية ان ضابطا ومجندا أصيبا في الهجوم الذي يعد الثاث ضد الامن في يومين.

وتعتبر منطقة شمال سيناء معقل مجموعات جهادية ابرزها جماعة "انصار بيت المقدس" التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة وتبنت تنفيذ عمليات عديدة ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء منذ عزل مرسي.

وقتل 11 شرطيا الثلثاء اثر انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم فوفها في شمال سيناء، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الذي يعد احد الهجمات الاكثر دموية خلال الشهور الاخيرة.

وهو الهجوم الاكبر ضد الامن المصري عموما منذ مقتل 22 جنديا في الجيش في هجوم ضد نقطة لحرس الحدود بالقرب من الفرافرة في صحراء مصر الغربية جنوب غرب القاهرة في 19 تموز/يوليو الماضي.

ونقل الجيش قسما من قواته وعتاده الى سيناء لمواجهة تلك هجمات المسلحين التي يبدو انها لا تتوقف.

ويعلن الجيش المصري باستمرار مقتل عدد من "الارهابيين" في مداهمات لتجمعات مسلحين اسلاميين.

وتراجعت هجمات المسلحين ضد الامن المصري في شبه جزيرة سيناء خلال الشهرين الماضيين مع تكثيف الجيش المصري هجماته ضد مراكز المتشددين الاسلاميين، لكنها يبدو وانها عادت بشدة مع وقوع ثالث هجوم في يومين.

واعلن تنظيم "انصار بين المقدس" وهو الجماعة المسلحة الرئيسية في شمال سيناء مسئوليته عن الاعتداءات الاكثر دموية خصوصا الهجومين على مديرية امن المنصورة في كانون الاول/ديسمبر ومديرية امن القاهرة في كانون الثاني/يناير.

وتقول الجماعات الجهادية المتشددة انها تقوم بتلك الهجمات ضد الامن انتقاما لحملة القمع التي تشنها السلطة ضد انصار مرسي.

ومنذ عزل مرسي في تموز/يوليو، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على انصاره خلفت نحو 1400 قتيل واكثر من 15 الف معتقل على راسهم قيادات الصف الاول في جماعة الاخوان الذين يحاكمون في تهم مختلفة.

وصدرت احكام بالاعدام على مئات من انصار الاخوان في محاكمات معظمها جماعية وسريعة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:17 م

      تركيا

      الشرطي ينفذ اوامر يحاسب من اعطاه الامر والذخيره

اقرأ ايضاً