العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ

«الملكية للجراحين» تحتفل بمرور 10 أعوام على انطلاقها في البحرين

العتوم: لدينا 1300 طالب من 50 دولة... وسنبدأ قريباً الدراسات العليا السريرية

احتفال الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية أمس : تصوير : أحمد آل حيدر
احتفال الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية أمس : تصوير : أحمد آل حيدر

احتفلت الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية، بمرور 10 أعوام على بدء إنشائها، وتوفير التعليم الطبي في البحرين، وذلك في حفل أقيم صباح أمس الاثنين (8 سبتمبر/ أيلول 2014)، في مقر الكلية بالبسيتين، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الكلية والطلبة.

وقال رئيس الكلية في البحرين، سمير العتوم، إن الكلية تضم أكثر من 1300 طالب من 50 دولة، يدرسون التخصصات المختلفة في كليات الطب والتمريض والدراسات العليا، مفصحاً عن قرب بدء برنامج جديد في الدراسات العليا السريرية، إذ إنهم يعملون مع الجهات المختصة في البحرين لبدء البرنامج، بحسب العتوم.

وبيّن أنهم سيبدؤون في برامج الدراسات العليا السرييرية في مجال الجراحة، «وهو التخصص الذي تشتهر به الجامعة الأم في دبلن، وسنبدأ في الأعوام الثلاثة الأولى بالدراسات السريرية، وبعدها يُمتحن الطبيب، وإذا اجتاز الامتحان بنجاح يدرس عامين آخرين، في إيرلندا أو جامعات خارج البحرين، في تخصصات متعلقة بالجراحة... ونحن نعمل مع الجهات المختصة في البحرين، وفي أقرب وقت سيتم البدء في البرنامج».

وأشار العتوم، في تصريحات صحافية أدلى بها على هامش الحفل، إلى أن الجامعة بدأت في البحرين في العام 2004، وكانت حينها في مبنى بمنطقة السيف، وكان عدد الطلبة لا يتجاوز 28 طالباً، وأعضاء هيئة التدريس لا يتجاوز عددهم 15 أستاذاً، إلا أنه وبعد 10 أعوام أصبح لدى الكلية مبنى خاص بها، ولديها أكثر من 1300 طالب، وأعضاء هيئة التدريس يتجاوز عددهم 200 أستاذ.

وأوضح أن الكلية فيها 3 كليات: الطب، التمريض، والدراسات العليا، والأخيرة فيها تخصصات 3 تخصصات، ماجستير في التمريض، وماجستير في الرعاية الصحية، وماجستير في ضمان الجودة في الرعاية الصحية.

ونوّه بالجهود والدعم الذي تحظى به الكلية من مختلف الجهات، معتبراً أن «هذا النجاح لا يمكن أن يأتي من فراغ، ولا شك أن وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي، ومستشفى قوة دفاع البحرين (العسكري)، ومجمع السلمانية الطبي، وكذلك مستشفى الملك حمد الجامعي، كذلك صندوق العمل (تمكين)، لهم دور في إنجاح برامج الكلية».

ورداً على سؤال عن الضمانة التي تقدمها الكلية للطلبة ليحصلوا على وظائف بعد انتهائهم من المرحلة الدراسية، أكد العتوم أن «خريجي الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - البحرين، يمتازون بالجودة العالية، وهذا ما يميّز الكلية، وبالتالي يوجد نسبة كبيرة من الخريجين يعملون في وظائفهم، والبقية ينتظرون أدوارهم بحسب الأولوية».

العتوم الذي عُين رئيساً للكلية أخيراً (في شهر سبتمبر/ أيلول الجاري)، ذكر أن الكلية احتفت بتخريج 5 أفواج منذ بدء برامجها في البحرين، ويصل عدد الخريجين إلى نحو 865 خريجاً، فيما من المتوقع أن يصل إجمالي الخريجين من الكلية إلى ألف خريج بعد الاحتفال بتخريج الدفعة السادسة في العام المقبل (2015).

كما أوضح أن البحرينيين في كلية الطب يشكلون 40 في المئة من عدد الطلبة، أما كلية التمريض فتصل نسبة البحرينيين فيها إلى نحو 95 في المئة.

وعن إمكانية ابتعاث طلبة من الكلية في البحرين إلى الكلية الأم في إيرلندا، أفاد بأن هذه الخطوة يمكن القيام بها في برنامج الدراسات العليا السريرية المقرر البدء فيه خلال الفترة المقبلة.

وبسؤاله عن تكاليف الدراسة في الجامعة، نوّه إلى أن «نوعية التعليم الذي نقدمه مكلف، والجامعة غير ربحية، ونحن لسنا شركة فيها مساهمين، وبالتالي أية مبالغ تدخل في حساب الجامعة تستثمر على الأبحاث والطلبة، وكذلك على أعضاء الهيئة التدريسية، ولذلك إذا أردنا تقديم نوعية تعليم بجودة عالية لابد أن يكون ذلك مكلفاً».

أما عن تعاونهم مع الجامعات المماثلة في المنطقة، لفت إلى أن الكلية وقعت اتفاقيات مع أكثر من 150 جامعة دولية وفي المنطقة، إذ تنص الاتفاقيات على إعطاء الأولوية لطلبة الكلية، سواء في برامج الأعمال السريرية أو في الأبحاث.

وفي حديثه عن الذكرى العاشرة لتأسيس الكلية في البحرين، قال العتوم: «إن الذكرى العاشرة تعد معلماً مهماً، فطوال العقد الأول للكلية كانت نتائج الامتحانات النهائية تشير إلى أن أداء طلابنا في البحرين مطابق لنظرائهم في الكلية الملكية للجراحين في دبلن، وقد قطعنا شوطاً طويلاً على مدى الأعوام العشر الماضية».

وأضاف «إن مناسبة الذكرى السنوية العاشرة ستوفر لنا فرصة رائعة للاحتفال بكل ما حققناه على الأعوام العشر الماضية، وأيضاً فرصة للنظر نحو مستقبل مشرق جداً للكلية الملكية للجراحين في البحرين.

وأفصح عن افتتاح المرافق الرياضية الجديدة رسمياً في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل (2014)، إذ تضم ملعباً جديداً ومركزاً للترفيه، تصل الكلفة إلى نحو 700 ألف دولار، كما ستحتفل الكلية بعدد من الفعاليات الطلابية، منها مهرجان الطلبة الدولي، كما ستقام الفعاليات بالتزامن مع العيد الوطني المجيد في ديسمبر، وعيد القديس باتريك في مارس من العام المقبل.

العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً