تعهد الرئيس الايراني حسن روحاني الثلثاء ( 9 سبتمبر / أيلول 2014) بتعزيز العلاقات مع كازاخستان الغنية بالنفط في اطار مساعيه لتقوية علاقات بلاده بدول اسيا الوسطى المجاورة خلال جولة تستمر خمسة ايام في المنطقة.

وقال روحاني ان ايران "لديها ارادة جادة" لتعزيز العلاقات مع كازاخستان في اعقاب اجتماع مع رئيس الجمهورية السوفياتية السابقة نورسلطان نزارباييف.

وقال نزارباييف ان "ايران واحد من اهم الشركاء الدوليين لانها جار مسالم على طول ساحل بحر قزوين".

وتضرر الاقتصاد الايراني بشدة خلال السنوات الاخيرة بسبب مجموعة كبيرة من العقوبات التي فرضها عليها الغرب بسبب البرنامج النووي.

وقال نزارباييف ان الزعيمين ناقشا استئناف العمل باتفاق تبادل النفط الذي تاخر طويلا، والذي يفتح امام كازاخستان القلقة بشان العقوبات الغربية على روسيا، طريقا اخر يوصلها الى الاسواق.

واضاف نزارباييف ان المحادثات تناولت كذلك "تسهيل الاجراءات المصرفية" بين البلدين واقامة مشاريع نقل تهدف الى تعزيز التجارة المتبادلة التي يتوقع ان تصل قيمتها الى مليار دولار (775 مليون يورو) هذا العام.

ويقوم روحاني بجولة تستغرق خمسة ايام في المنطقة تشمل كذلك طاجيكستان.

وسيشارك روحاني في قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون تعقد في دوشنبي ويتوقع ان تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ.