يبدو أنه من المرجح أن تتمكن كتلة المعارضة اليسارية في السويد من هزيمة الحكومة المحافظة بقيادة رئيس الوزراء فريدريك رينفلت ،وذلك في الوقت الذي يتجه فيه الناخبون للإدلاء بأصواتهم اليوم الاحد (14 سبتمبر / أيلول 2014) لاختيار أعضاء البرلمان المؤلف من 349 عضوا.
ويسعى رينفلت ، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2006 ، للفوز بفترة ثالثة لائتلافه ، المكون من الحزب المعتدل المحافظ والحزب الليبرالي وحزب الوسط والحزب الديمقراطي المسيحي.
وينافس الائتلاف الحاكم كتلة معارضة تضم ثلاثة أحزاب هي : الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر وحزب اليسار بالإضافة إلى حزب ديمقراطيي السويد المناهض للهجرة .وتفضل أحزاب المعارض زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي ستيفان لوفين لتولى منصب رئيس الوزراء.
ويحق لنحو 3ر7 مليون ناخب الادلاء بأصواتهم في الفترة من الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي ( 0600 إلى 1800 بتوقيت جرينتش) .
وبالاضافة إلى الانتخابات العامة ، سوف يختار الناخبون أعضاء 20 مجلس مقاطعة و 290 مجلسا بلديا .