عند عودته لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد غياب 5 سنوات اليوم (الثلثاء) سيأمل ليفربول أن يستفيد من أزمة حراسة المرمى التي ضربت منافسه البلغاري المغمور لودوجورتس.

وسيغيب الحارس الأساسي للفريق البلغاري فلاديسلاف ستويانوف عن المباراة التي ستقام في المجموعة الثانية باستاد انفيلد بسبب الإيقاف عقب طرده في إياب الدور التمهيدي الأخير المثير ضد ستيوا بوخارست. وتعين على المدافع كوزمين موتي حراسة المرمى أثناء ركلات الترجيح وأنقذ محاولتين ليقود فريقه للتأهل.

وأصبح موتي بطلا لدرجة أن النادي أطلق اسمه على أحد مدرجات ملعبه.

وكان من المقرر أن يلعب الحارس البديل ايفان شفوروفيتش -وهو مثل ستويانوف لاعب دولي في منتخب بلغاريا- ضد ليفربول لكنه أصيب في الكتف أثناء المران وربما يحتاج لجراحة.

وسيواجه لودوجورتس فريقا نال اللقب الأوروبي 5 مرات آخرها العام 2005 عندما فاز في مباراة شهيرة على ميلان بركلات الترجيح بعدما انتهى الشوط الأول بتأخره 3/صفر.

وبعد غيابه عن كرة القدم الأوروبية الموسم الماضي احتل ليفربول المركز الثاني في الدوري الانجليزي الممتاز على نحو مفاجيء وراء مانشستر سيتي، وكانت النتائج متباينة إلى حد كبير هذا الموسم إذ حقق انتصارين وخسر مرتين في أول 4 مباريات، ويثق بريندان رودجرز ولاعبوه -الذين يزورون بازل في الجولة القادمة بالمجموعة الثانية قبل مباراتين ضد ريال مدريد حامل اللقب- في أن الأجواء باستاد انفيلد الذي يمتلئ بالجماهير ستساعد على تفادي المزيد من الحرج.

وقال لاعب الوسط البرازيلي فيليبي كوتينيو للصحافيين: «سمعت الكثير عن أيام المباريات الأوروبية في هذا النادي. نحن واثقون أننا نستطيع التأهل للدور التالي لكننا نعرف أن الأمر سيكون صعبا».