قال مسئولون اليوم الثلثاء ( 16 سبتمبر / أيلول 2014) إن أزمة مرشحي انتخابات الرئاسة المتنازع عليها في أفغانستان لا تزال تواجه طريقا مسدودا بسبب الإعلان عن نتائج إعادة فرز الأصوات.

 وقال المعسكران المتنافسان لكل من أشرف غاني أحمد زاي وعبد الله عبد الله إنهما لم يتمكنا من الاتفاق على كيفية الإعلان عن النتائج.وقال علي أميري المتحدث باسم عبد الله "نريد أن تكون نتائج التصويت بدون فائز أو مهزوم وإلا فإنها تفتقد الشرعية".

 وعلى الجانب الآخر، قال أنصار غاني الذي فاز في الجولة الثانية حسبما أظهرت النتائج الأولية إنه يجب أن يتم تحديد الفائز والمهزوم عند الإعلان عن النتائج.

وقال داود سلطانزوي المتحدث باسم غاني "هذا ليس مطلبنا نحن فقط ولكن أيضا رغبة الناس الذين أدلوا بأصواتهم على الرغم من عشرات المشكلات".

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية ، وصل المرشحان المتنافسان إلى طريق مسدود بشأن إعادة فرز الأصوات ، بينما حاولا في الوقت نفسه التفاوض على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أن التقدم في هذا المسار كان محدودا.

ويقول كل من المرشحين إنه هو الفائز في جولة الإعادة التي أجريت في 14حزيران/يونيو.

 وقد اكتملت عملية إعادة فرز أصوات 1ر8 مليون ناخب تحت إشراف الأمم المتحدة إلا أن عبد الله قال إنه سيرفض النتائج.