قامت وزارة الأشغال أمس الاربعاء (17سبتمبر/أيلول 2014) بوضع عدة إشعارات على ساحل منطقة الجفير ، وفيها الطلب من البحارة بازالة قواربهم من الساحل وعدم ركنها في المنطقة المذكورة ، مشيرة إلى أن المنطقة البحرية تقع ضمن مشروع الجفير الدائري ، وأن الوزازة لا تتحمل أي مسئولية لعدم إزالة أي قارب .
وألقى عدد من بحارة منطقة الجفير باللائمة على الجهات المختصة لعدم توفير منطقة بديلة ، موضحين أن إزالة القوارب بهذه الطريقة العشوائية له تبعات سلبيةومن أهمها قطع أرزاق الكثيرين منهم .
وقال الشاكون لـ"الوسط" إن قرار وزارة الأشغال تجاهلت ما تم الاتفاق فيه بينهم وبين محافظ العاصمة مؤخراً ،حيث قدم البحارة ملف شامل إلى المحافظ يحوي مفصل عن موضوع المرفأ ، ويحوي المراسلات ووثائق ونسخ من خرائط و مقالات الصحافة وزيارات الموثقة لعدة جهات بهذا الشآن ،ويشمل الملف تقريباً، الأمور المتفق عليها خلال 4 سنوات السابقة ".
وأضافوا " تم مناقشة مسألة الدفان الحالية في الموقع الموجود والانتقال من موقع لآخر في السنوات الاخيرة ، كما تم الطلب بتخصيص مرفأ مؤقت في مكان الأرض المخصصة للمرفأ الدائم الواقعة شمال شرق نادي النجمة الجديد ، حتى لا يتكرر تنقل البحارة من موقع الى آخر في حال الدفان ".
وذكر البحارة أنهم طلبوا من المحافظ تنسيق اجتماع مع وزير البلديات والتخطيط العمراني للقاء الاهالي والبحارة لطرح مطالب البحارة ومناقشتها ، مؤكدين أنهم تفاجئوا من إقدام الاشغال عبر وضع ملصقات بازالة القوارب ، مطالبين بنهاية حديثهم الجهات المختصة بايجاد حلول جذرية للمشكلة العالقة قبل أن يتم إزالة القوارب من المنطقة المذكورة ".