أكد مدافع فريق الحد إبراهيم العبيدلي أن الفوز الذي حققه فريقه في بداية مشواره بالدوري على الشباب أمس الأول لم يكن سهلاً على الإطلاق، إذ أشار إلى أن الشباب كان خصماً عنيداً وتمكن من الوصول للمرمى الحداوي أكثر من مرة خلال اللقاء.

وكان الحداويون قد دشنوا مشوارهم بالفوز على الشباب بثلاثة أهداف دون مقابل حملت إمضاء عيسى مصبح من ركلة جزاء وأوروك وأحمد الختال ليحصد الفريق أول 3 نقاط بالدوري المحلي.

وأضاف العبيدلي «الفريق الشبابي يمتاز بالسرعة في نقل الكرة وكذلك يتمتع الفريق بوجود عنصر الخبرة في الأمام والمتمثل في حسين علي بيليه، ولذلك فإننا بذلنا مجهوداً أكبر من أجل تحقيق هذا الفوز، صحيح الفريق الشبابي ظهر بصورة جيدة لكننا كنا الأفضل من خلال تحركاتنا المستمرة وانتشارنا السليم، وكذلك تطبيقنا لتعليمات الجهاز الفني».

وعما إذا كان الهدف المبكر في الدقيقة الثانية قد أراح فريقه كثيراً قال العبيدلي إن ذلك صحيح تماماً، فأي لاعب مهما كان حجمه لابد أن يتأثر في حالة تلقيه هدفاً مبكراً وبالذات إن ذلك يأتي في بداية المشوار في الدوري، مُششيراً إلى أن فريقه استفاد من ذلك، إذ تحرر اللاعبون من الضغط بعض الشيء وهو ماساعدهم على تقديم الأفصل، وبالعكس الشباب احتاج بعض الوقت للدخول في أجواء المباراة وهو ماساعد الحد على ترتيب وضعه كما يجب.

وبشأن بعض الغيابات في الفريق وتحقيق هذا الفوز الكبير رغم ذلك قال العبيدلي «هذا الأمر يوحي للجميع بأمر هام وهو إن الحد يمتلك البديل الجاهز في جميع المراكز ولايتأثر بغياب أي لاعب إطلاقاً، صحيح أن بعض اللاعبين لهم وزنهم وحجمهم في الفريق، ولكن البدلاء موجودين وقادرون على سد الفراغ الذي يتركه أي لاعب، وطبعاً هذا الأمير سيفيدنا أيضاً بشكل أكبر في المباريات المقبلة بالذات كون الدوري طويل، وستكون أمامنا مباريات قوية للغاية سواءً أمام فرق الصدارة أو الفرق الأخرى أيضاً».

وختم العبيدلي حديثه قائلاً إن المستوى الذي ظهر به الفريق بلقاء الشباب ليس المستوى الحقيقي للكرة الحداوية، فالفريق لديه الأفضل ليقدمه في المباريات المقبلة وخصوصاً أنه يحتاج للانسجام أكثر.