قد يظهر فرانك لامبارد في مشهد عاطفي مؤثر ضد فريقه السابق تشلسي حين يلعب مع فريقه الجديد مانشستر سيتي في مواجهة تشكيلة المدرب جوزيه مورينهو في مواجهة مبكرة بين اثنين من الفرق المرشحة للقب في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويبدو لامبارد الذي ظل لاعبا محوريا في تشلسي قبل رحيله عنه بنهاية الموسم الماضي بعد 10 سنوات في صفوفه مرشحا لمكان في تشكيلة سيتي يوم الأحد المقبل على رغم تقارير ذكرت في وقت سابق أنه قد يطلب عدم المشاركة.

ولتشلسي العلامة الكاملة هذا الموسم بأربعة انتصارات في مبارياته الأربع ويتصدر الترتيب باثنتي عشرة نقطة متفوقا بخمس نقاط على السيتي، وعانى كلا الفريقين من خيبة أمل مساء الأربعاء في دوري أبطال أوروبا فتعادل تشلسي على أرضه مع شالكه وخسر سيتي في ضيافة بايرن ميونيخ، وبين الاثنين في الترتيب هناك 3 فرق تتطلع للحفاظ على وجودها بين الكبار منذ بداية الموسم.

وربما لم يفكر لامبارد (36 عاما) أنه سيلعب يوما في مواجهة زملائه السابقين في تشلسي حين تركه لينضم لصفوف نيويورك سيتي الأميركي خلال الصيف. لكن لأن الفريق الأميركي لم يبدأ المشاركة في دوري المحترفين الأميركي قبل العام المقبل حصل لاعب الوسط المخضرم على فرصة للعودة سريعا إلى كرة القدم الانجليزية بعقد إعارة في سيتي. وخاض لاعب انجلترا السابق مباراته الرسمية الأولى مع سيتي هذا الأسبوع لكن مدربه التشيلي مانويل بيليغريني استبدله بين الشوطين بعد أداء متواضع.

وستعني العودة المحتملة ليايا توريه في خط الوسط أن يكتفي لامبارد بالمشاركة لبعض الوقت بينما يسعى بيليغريني ومورينهو لتحقيق انتصار مبكر في صراع المنافسة الذي يتوقع أن يهيمنا عليه.