العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ

الأهلي والاتحاد وسترة مرشحون لتخطي عقبة الاتفاق وقلالي والتضامن

4 مواجهات في انطلاقة دوري «الظل»... البديع والمدينة وجهاً لوجه

ينطلق مساء اليوم عند الساعة 6.30 قطار منافسات دوري الدرجة الثانية بإقامة 4 مباريات دفعة واحدة ضمن الجولة الأولى، إذ يلتقي سترة مع التضامن على ملعب مدينة حمد، فيما يتواجه الأهلي والاتفاق على ملعب نادي النجمة، ويلعب البديع ومدينة عيسى على ملعب نادي الرفاع، وأخيرا يستضيف ملعب النادي الأهلي مواجهة الاتحاد وقلالي، فيما يخلد النجمة إلى الراحة في مباريات هذه الجولة.

وبالتأكيد فإن التوقعات تدور حول الفرق المرشحة للمنافسة وبقوة على خطف بطاقتي الصعود لدوري «الأضواء» ولاسيما أندية الأهلي وسترة والاتحاد ومعهما الغائب النجمة، في حين لن تكون بقية الفرق محطة عبور أو ممر سهل لتلك الفرق عطفا على مراحل الإعداد التي خاضتها وأسفرت عن مستويات فنية جيدة لغالبيتها مع وجود بعض الغموض لدى البعض وهو ما سيجعل الانطلاقة يشوبها الحذر والترقب والتحفظ في الجانب الفني.

وتدخل أندية الأهلي والاتحاد برغبة كبيرة لتحقيق حلم الصعود فيما يأمل سترة والنجمة في العودة السريعة لأندية الكبار، فيما تأمل أندية البديع ومدينة عيسى أن تكون لها كلمة قوية ومزاحمة الرباعي وخصوصا مع العمل الإداري الكبير الذي قامت به إدارتاهما في فترة الإعداد، أما الثلاثي قلالي والاتفاق والتضامن فإن الأهداف والطموح تكاد تكون مشتركة بتغيير الصورة والتقدم على لائحة الترتيب هو الشعار الذي تحمله.

سترة والتضامن

المعطيات الأولية لهذه المواجهة تذهب لصالح سترة في ظل امتلاكه لمجموعة جيدة وإمكانات قادرة على ترجيح كفته ولاسيما مع نجاح مدربه سيدحسن شبر في لملمة أوراقه وإعادة صياغتها بصورة جعلت منه فريقا جيدا قادر على إحداث الفارق لصالحه بغض النظر عن الفريق الخصم، ونجحت الإدارة في دعم الفريق ببعض الصفقات على أمل العودة السريعة.

ويبرز في صفوف «بحارة» سترة لاعبا المنتخب الأولمبي أحمد السكي وعلي العصفور إلى جانب قائد الفريق علي حرم وحسين عياد وعلي الفرحان وبعض الوجوه الشابة التي من المتوقع أن تبرز معه هذا الموسم، ويتواجد في صفوفه الثلاثي الأجنبي النيجيري اوتشي والسوري كنان ذيب والمغربي يوسف المقبول.

أما التضامن فإنه في حالة تطور وتصاعد في المستوى ولاسيما مع استلام دفة القيادة الفنية مدربه التونسي حميد رمضانة الساعي لتأكيد جدارته هو الآخر، والفريق يغلب عليه العنصر الشبابي المندفعين بالروح القتالية العالية والحماس الكبير، وبالتأكيد فإنه لن يكون محطة عبور والمتوقع أن يظهر بحلة وثوب جديد بعدما استعاد خدمات لاعبه إبراهيم خليل مع تواجد المحترفين الأجنبيين دانيال وصاموئيل.

الأهلي والاتفاق

يدخل الأهلي مواجهته أمام الاتفاق وعينه على النقاط الثلاث والتي ستكون بمثابة انطلاقة حقيقية لهذا الفريق العريق الساعي للعودة لمكانه الطبيعي، ويقود الفريق المدرب عدنان إبراهيم والذي نجح في الحصول على دعم إداري بقيادة الرئيس طلال كانو، ويملك الأهلي كل الأسلحة اللازمة للتفوق اليوم خصوصا بتعاقداته مع الكثير من اللاعبين أصحاب الخبرة وفي مقدمتهم الدولي السابق محمود جلال ومعه عبدالرحمن مبارك وحبيب نصيف وأحمد مشيمع، فيما يتواجد الثلاثي الأجنبي البرتغالي توريس والهولندي جيه والبرازيلي لويس.

أما الاتفاق فإنه أمام مواجهة صعبة ويدرك مدربه جاسم محمد صعوبة المباراة ولاسيما مع تواجد لاعبين يفتقدون الخبرة المطلوبة نتيجة النقص الكبير في صفوفه، ومن المتوقع أن يجاهد الاتفاق في الخروج بنتيجة إيجابية لعل وعسى أن يخرج ولو بنقطة واحدة، والفريق دعم صفوفه بلاعبين محترفين فقط هما التونسي صدام القرشي والنيجيري زيباري.

الاتحاد وقلالي

من المنتظر أن نشاهد مواجهة مثيرة تجمع الاتحاد وقلالي وخصوصا مع رغبة كل منهما في تحقيق انطلاقة جيدة تساهم في مواصلة المشوار، ويأمل الاتحاد بقيادة مدربه سلمان إبراهيم في تحقيق الفوز ليمنح لاعبيه دفعة معنوية عالية في الجولات المقبلة، والفريق يعيش أفضل حالاته نتيجة الاستقرار الموجود لديه منذ الموسم الماضي، وحافظت الإدارة على غالبية عناصره بما فيها العنصر الأجنبي بتواجد النيجيري فورتشن والمغربيين محمد الفكاك وياسين عبدالكريم، فيما يتواجد الدولي أحمد ميرزا والعائد مهدي عبدالجبار وحسين رضي ومحمد جواد إلى جانب خبرة الحارس سيد جعفر حبيب وغيرهم.

أما قلالي فإنه فريق متجدد بقيادة مدربه محمد زويد والذي نجح في التغلب على مشكلة خروج لاعبيه ونجومه ونجح بمساعدة الإدارة في إعادة بناء الفريق بالاعتماد على العناصر الشابة مدعومين ببعض عناصر الخبرة من أندية أخرى، ويبرز في صفوفه صالح الدخيل ومحمد نبيل وزايد الدوسري واليمني عمر محمد وغيرهم.

البديع ومدينة عيسى

يمكن أن نطلق على مواجهة مدنية عيسى والبديع أنها من المواجهات المتكافئة في ظل التجديد والتغيير الكبير في صفوفهما من خلال استقطاب الكثير من اللاعبين، ويقود البديع مدربه الشاب علي عاشور والذي تمكن وبدعم من الإدارة من الاستعانة ببعض اللاعبين الشباب المندفعين بالحماس، ويبرز في صفوفه.

أما مدينة عيسى فإن عودة المدرب المخضرم خليل شويعر لقيادته يمنح الفريق مؤشر بقدرته على مواصلة المشوار وتغيير الصورة عن الموسم الماضي، والفريق نجح في استقطاب بعض اللاعبين الجيدين وفي مقدمتهم سيد محمد عباس وعيد خميس عيد ويتواجد في صفوفه صاحب الخبرة حمد الحمر، ولاعب المنتخب الأولمبي خليل سلمان وغيرهم من اللاعبين.

العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً