العدد 4397 - السبت 20 سبتمبر 2014م الموافق 26 ذي القعدة 1435هـ

رئيسا وزراء ليبيا يخاطبان المواطنين ما يسلط الضوء على الانقسام

وجه رئيسا وزراء ليبيا المتنافسين كلمتين إلى الأمة ادعى فيها كل منهما تمتعه بالشرعية وندد بالطرف الآخر ما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة في البلاد.

ويوجد في ليبيا برلمانان وحكومتان منذ أن استولت جماعة مسلحة من مدينة مصراتة الغربية على العاصمة طرابلس في أغسطس/ آب وأنشأت برلماناً منافساً وحكومة.

ومنذ ذلك الحين فقد المسئولون الكبار ومجلس النواب المنتخب السيطرة على وزارات في العاصمة وانتقلوا إلى طبرق في الشرق بالقرب من الحدود المصرية.

وتخشى القوى الغربية والجيران العرب تفكك ليبيا التي باتت مقسمة بين القبائل المتنافسة والجماعات المسلحة التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي قبل ثلاث سنوات وأصبحت تهيمن على البلاد الآن.

وقال رئيس الوزراء عبد الله الثني الذي يعترف به المجتمع الدولي في خطاب تلفزيوني إن ما يحدث في طرابلس هو محاولة لتقسيم ليبيا وأن الحكومة ستعود إلى طرابلس إن عاجلاً أو آجلاً.

ودعا شيوخ القبائل إلى اجراء محادثات من أجل مصلحة ليبيا وأن على الجماعات المسلحة الاستسلام ومغادرة طرابلس.

وأضاف أنه سيشكل حكومة تضم كل أطياف المجتمع الليبي. وتابع أن حقول النفط الليبية تحت سيطرة الحكومة.

وفي وقت متأخر أمس الأول( الجمعة) قال رئيس الوزراء، عمر الحاسي الذي عينه البرلمان المنافس في طرابلس إن حكومته تحول دون تعرض البلاد للدمار.

وقال الحاسي أمام تجمع حاشد موالي لمصراتة في ميدان الشهداء بطرابلس إنهم سينتصرون حتماً. وأعاد إلى الأذهان الانتفاضة ضد القذافي العام 2011 قائلاً إنهم انتصروا في 2011 وسينتصرون في 2014 وأنهم سيجددون الانتصار.

ولقي نحو عشرة أشخاص حتفهم في مدينة بنغازي الساحلية بشرق البلاد خلال الأيام القليلة الماضية بمن في ذلك القائد السابق لسلاح الجو الليبي ونشطاء شبان يطالبون بالديمقراطية.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن عمليات القتل.

العدد 4397 - السبت 20 سبتمبر 2014م الموافق 26 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً