العدد 4398 - الأحد 21 سبتمبر 2014م الموافق 27 ذي القعدة 1435هـ

إسرائيل ستشارك في المحادثات مع «حماس» في القاهرة

أعلنت إسرائيل أمس الأحد (21 سبتمبر/ أيلول 2014) أنها سترسل وفداً للمشاركة في المحادثات غير المباشرة مع حركة «حماس» بشأن الوضع في غزة في حين أكد مسئول فلسطيني أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي سيبحثان تبيتث التهدئة خلال المفاوضات في القاهرة الأسبوع المقبل.

وأكد مسئول إسرائيلي بارز طلب عدم الكشف عن اسمه عودة إسرائيل إلى العاصمة المصرية الثلثاء المقبل لاستئناف المحادثات لتثبيت اتفاق إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 26 أغسطس/ آب وأوقف 50 يوماً من الحرب في غزة.

وكانت مصر التي لعبت دوراً مهماً في المحادثات، دعت الجانبين في البداية إلى استئناف المحادثات الأربعاء، إلا أنها قدمت الموعد لأن السنة العبرية الجديدة تبدأ عند غروب شمس يوم الأربعاء 24 سبتمبر وتستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي رام الله أكد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة مع إسرائيل عزام الأحمد أن جلسة المفاوضات غير المباشرة مع الوفد الإسرائيلي في القاهرة ستجرى الثلثاء المقبل.

وقال الأحمد لوكالة «فرانس برس»: «إن جلسة المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية بيننا وبين الوفد الإسرائيلي ستكون الثلثاء وستبحث قضايا تثبيت التهدئة».

وأوضح «سنبحث تثبيت جدول الأعمال لهذه المفاوضات في كل القضايا التي تم تأجيلها على أن نعود بعد مرة ثانية لاستكمال المفاوضات بعد انتهاء الأعياد اليهودية بعد حوالى أسبوع».

وأشار إلى أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي «سيكونان مصغرين لبحث استمرار التهدئة وتثبيتها والمحافظة على وقف إطلاق النار بين الجانبين».

وتابع «كما سيتم بحث موضوع إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي وما خلفه من دمار في غزة وتقديم التسهيلات لإعادة الإعمار».

وشدد أن «قضيتي المطار والميناء لا تحتاج إلى مفاوضات لأنها جزء من إعادة الإعمار ومنصوص عليها باتفاق أوسلو وكل ما نحتاجه هو إبلاغ الجانب الإسرائيلي بها فقط».

وقال «المطار والميناء حق فلسطيني ونحن نريد استئناف بناء الميناء وإعادة بناء المطار وفق ما تراه السلطة الفلسطينية».

وأضاف «سيتم بحث القضايا الأمنية والمعابر بين غزة وإسرائيل وحرية الملاحة البحرية في منطقة عمقها 12 ميلاً بحرياً وفق اتفاق أوسلو».

وتابع «وكذلك سنبحث إلغاء المنطقة العازلة ووفق إجراءات إسرائيل الاستثنائية في الضفة الغربية عقب اختطاف ثلاثة مستوطنين جنوب الضفة الغربية حيث سنطالب بإلغاء كل هذه الإجراءات الأمنية من اعتقالات وحواجز وغيرها».

إلى ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس إن إسرائيل تتحمل المسئولية عن مغادرة مئات الفلسطينيين غزة من أجل الهجرة بشكل غير قانوني إلى أوروبا. وقال المتحدث باسم «حماس» في غزة صلاح البردويل إن معظم المهاجرين غادروا غزة من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر.

وأضاف البردويل «الاحتلال الصهيوني هو السبب الرئيس. هو الجريمة الكبرى. هو أساس كل المشكلات في فلسطين. هذا الاحتلال الصهيوني البغيض الذي يعتدي على أرواح الشعب الفلسطيني وبيوته وأمواله من أجل دفعه إلى تفريغ أرضه لتخلو إلى قطعان مستوطنيه».

العدد 4398 - الأحد 21 سبتمبر 2014م الموافق 27 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً