العدد 4399 - الإثنين 22 سبتمبر 2014م الموافق 28 ذي القعدة 1435هـ

«عين الذيب» على البسيتين... والحداوي يسعى لتخطي البرتقالي

اليوم في ختام الجولة الثانية لـ «دورينا»

تستكمل اليوم (الثلثاء) مباريات الجولة الثانية لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباراتين يلتقي فيهما المحرق مع البسيتين في السادسة والنصف مساء على الاستاد الوطني، فيما يلتقي في التوقيت نفسه فريقا الحد والحالة على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وكانت لقاءات المحرق والبسيتين تعتبر من المواجهات القوية في المسابقات المحلية في المواسم الأخيرة، لكن الصورة قد تتغير في لقاء اليوم بسبب اختلاف وضع فريق البسيتين وتراجعه ما يساهم في إبعاده عن دائرة الأضواء والمنافسة وإن كان ذلك المقياس سيتحدد على أرض الملعب ويثبت البسيتين إنه مازال رقماً صعباً في مواجهات الفرق المنافسة وخصوصاً مع قيادته من قبل المدرب الخبير خليفة الزياني.

ويسعى المحرق إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي على رغم بدايته الصعبة التي حقق فيها فوزاً باهتاً على المالكية بهدف وحيد وبات مطالباً بتقديم الأفضل؛ نظراً لما يضمه من عناصر جيدة يبرز منها الدوليون إسماعيل عبداللطيف وعبدالوهاب علي وعبدالله عبدو وجمال راشد وحمد الدخيل ووليد الحيام ومهدي عبدالوهاب والمخضرمان إبراهيم المشخص ومحمد سالمين ومحترفاه الفرنسي مايو والبرازيلي جوناثان اللذين لم يتضح دورهما المؤثر بانتظار المباريات المقبلة.

أما البسيتين فهو سيواجه اختبارا جديداً لإثبات وجوده ومدى قدرته على مقارعة كبار الدوري بعد التغييرات الكثيرة التي طرأت على صفوفه واعتماده حالياً على تشكيلة جديدة أغلبها من الشباب ويبرز منها مهاجمه الدولي سامي الحسيني والحارس حسين حرم وهشام منصور ومجتبى غلوم بجانب المحترفين البرازيليين جوليانو وفلاديمار والتونسي كريم القوسي.

الحد والحالة

وفي المباراة الثانية يسعى فريق الحد إلى تأكيد بدايته القوية بتحقيق الفوز الثاني بعد تخطيه الشباب بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى وهو يبدو أكثر جاهزية من الناحيتين البدنية والفنية بعد إعداده الجيد وتكامل صفوفه واعتماده على فعالية خطي الوسط والهجوم بقيادة الدولي عبدالوهاب المالود وأحمد الختال والمحترفين النيجريين أوروك ودايو والأردني محمد الداود.

في المقابل، يأمل الحالة في تحقيق نتيجة إيجابية بعد بدايته الجيدة والتي كان فيها الأقرب إلى الفوز أمام البسيتين، وهو يعتمد على الجماعية بوجود لاعب الوسط حسين الشكر وقائده يوسف زويد وأحمد إبراهيم وتحركات الشقيقين جاسم وحمد عياش ومحمد البناء بجانب المهاجم النيجيري فوفانا الذي برز بتحركاته كأفضل محترفي الفريق الثلاثة حتى الآن.

العدد 4399 - الإثنين 22 سبتمبر 2014م الموافق 28 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:24 ص

      لا تلوموا فريق المحرق إن خسر المباراة

      أقولها من الحين محد يلوم فريق المحرق إن خسر المبارة أو لم يحقق الدوري بكامله لكون إعداد الفريق ال.... ومالمعد من قبل مجلس إدارة النادي كان مع فرق من الدرجة الثانية وفريق من الهواء (بطل دورة ناصر بن حمد) بينما خاضت بعض الفرق الأخرى معسكرات خارجية فكيف يستوي من أعد بشكل صحيح ولم يعد، فضلاً إلى أن إتحاد الكرة قام بأخذ 7 لاعبين من المحرق لمعسكرات المنتخب ولم ينتهي من ودية الكويت سوى قبل بدء الدوري بأيام قليلة مما أثر على إعداد الفريق وإنسجام لاعبيه وأخيرا تأخر تعيين مدرب الفريق كثيرا

اقرأ ايضاً