العدد 4400 - الثلثاء 23 سبتمبر 2014م الموافق 29 ذي القعدة 1435هـ

كلية البحرين للمعلمين تخرج فوجها الثالث... ومحمد بن مبارك ينادي بتطوير المعلم

حفل تخريج الفوج الثالت من طلبة كلية البحرين للمعلمين  -  بنا
حفل تخريج الفوج الثالت من طلبة كلية البحرين للمعلمين - بنا

نوَّه نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، لدى رعايته حفل تخريج الفوج الثالث من كلية البحرين للمعلمين، بدور الكلية في تطوير التعليم والتدريب، معتبراً أن «المعلم هو ركيزة العملية التعليمية والاهتمام بإعداده وتدريبه مسئولية وطنية وهدف استراتيجي»، ومشدداً على «ضرورة تطوير مهاراته وصقل معارفه».

وضم الحفل، الذي أقيم أمس الثلثاء (23 سبتمبر/ أيلول 2014) بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين، 185 معلماً ومعلمة بواقع 136 خريجاً في برنامج بكالوريوس التربية ويشمل تخريج معلمين في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ومعلمي الفصل و49 خريجاً في برنامج دبلوم القيادة التربوية.

وتحدث سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، عن دور كلية البحرين للمعلمين، موضحاً أن «الكلية الفتية كانت نتاج مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب الذي ينسجم مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وذلك إيماناً بأن المدخل الحقيقي لتطوير التعليم هو بإعداد المعلم المتميز القادر على قيادة العملية التعليمية والتربوية بالكفاءة والخبرة المطلوبتين».

وقال: «إن الكلية ومنذ تأسيسها دأبت على الاستعانة بتجارب الدول المتقدمة في مجال إعداد المعلم وتأهيله وتمهينه ضمن أفضل البرامج والمشروعات التطويرية التي تأتي لتحقق أهدافنا واستراتيجيتنا في تطوير التعليم والتدريب في مملكة البحرين والارتقاء بجودة التعليم في مراحله التأسيسية كافة».

وفي حديثه عن دور المعلم، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تدريب المعلم على مهارات التفكير العليا، مبيناً «إننا نأمل في أن ينعكس ذلك على عموم الطلبة فنسمو بالعملية التعليمية ونعزز بذلك قدرات أبنائنا الطلبة في الولوج إلى مختلف مسارات التعليم العالي، وتتحقق بذلك أهم وأبرز أهداف التعليم كمحرك أساسي من محركات التنمية».

كما لفت إلى أن البحرين سعت إلى النهوض بالعملية التربوية التعليمية منذ بدء تاريخ التعليم النظامي في البحرين العام 1919، عندما عملت الحكومة حينئذ على استقطاب نخبة من المعلمين من الدول الشقيقة للعمل إلى جانب المعلمين الوطنيين الذين أسهموا في تخريج الأجيال التي حملت مسئولية بناء نهضة البحرين وتطورها عبر مراحلها المتعددة، حيث تلا ذلك إنشاء قسم خاص للمعلمين ضمن المرحلة الثانوية في العام 1954 بعدها جاء إنشاء معهد خاص للمعلمين العام 1966 وآخر للمعلمات العام 1967.

وذكر أن «كلية البحرين للمعلمين أصبحت اليوم المؤسسة التعليمية الأولى التي ترفد مدارسنا بالمعلمين المؤهلين والمدربين، حيث كان فوجها الأول نموذجاً حياً على ما حققته من إنجاز، وها هو الفوج الثالث الذي نأمل أن يعزز هذه المساهمة بكل جدارة واقتدار، وإننا نتطلع إلى اليوم الذي نشهد فيه مساهمة الكلية ليس في مملكة البحرين فحسب، بل في محيطها الخليجي، منطلقين من إيماننا بأن هذه الكلية تستجيب لكافة النتائج المستوحاة من تجربة خريجيها بهدف الاستمرار في عملية التطوير والتحديث».

بدوره، أثنى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، في كلمة له بالحفل، على قيادة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، للجنة تطوير التعليم والتدريب، معتبراً أن «المشروع أصبح اليوم بفضل هذه القيادة واقعاً معاشاً وثقافة يومية ممارسة بدأت نتائجه واضحة للعيان».

وأضاف «بلغ خريجو الكلية منذ افتتاحها العام 2008 ما مجموعه 357 معلماً ومعلمة حاصلين على درجة البكالوريوس وخرجت الكلية حتى الآن 368 معلماً ومعلمة بدرجة الدبلوم العالي في التربية كما دربت منذ افتتاحها 302 مدير مساعد ووفرت تدريب 1208 قياديين تربويين وأهلت في برنامج القيادة التربوية 6829 معلماً ومعلمة».

العدد 4400 - الثلثاء 23 سبتمبر 2014م الموافق 29 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:14 ص

      و ما نجوف غير ....

      2008 ما مجموعه 357 معلماً ومعلمة حاصلين على درجة البكالوريوس وخرجت الكلية حتى الآن 368 معلماً ومعلمة بدرجة الدبلوم
      جم واحد منهم اشتغلوو ؟؟

    • زائر 3 | 1:55 ص

      في بيوتكم

      يلا كل واحد يحط الشهادة في برواز و يعلقها في البيت و يروح ياخذ ليه عربانه يحمل في السوق المركزي

اقرأ ايضاً