استعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال مشاركته في اجتماع إفطار عمل بشأن دعم الوضع الاقتصادي في دولة فلسطين، الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعانيه فلسطين في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة وخاصة بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وضم الاجتماع، الذي أقامه وزير خارجية مملكة النرويج بورج برند، على هامش أعمال الدورة الـ(69) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك، أمس الثلثاء (23 سبتمبر/ أيلول 2014)، رئيس وزراء دولة فلسطين رامي الحمدالله.

في هذا السياق، تم التأكيد على أهمية استضافة جمهورية مصر العربية بالتعاون مع النرويج لمؤتمر فلسطين وإعادة اعمار غزة الذي سيعقد في القاهرة الشهر المقبل.

وقدم الوزير، خلال مداخلته في الاجتماع، الشكر للنرويج على مواصلة حرصها على عقد هذا الاجتماع، مؤكداً مواقف مملكة البحرين في الوقوف إلى جانب الاشقاء الفلسطينيين في المجالات كافة، مشيراً إلى ضرورة مواصلة الدعم والمساندة رغم التحديات التي تواجهها عملية السلام التي يجب أن تصل إلى حل نهائي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.

وحظي الاجتماع، بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول المانحة لفلسطين، ووزيرة الشئون الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية (الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي) فيديريكا موغيريني، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.