العدد 4404 - السبت 27 سبتمبر 2014م الموافق 03 ذي الحجة 1435هـ

«الوسط» تنشر أهم ملامح استراتيجية «تمكين» للفترة 2015 - 2017

كشف صندوق العمل (تمكين) عن خطته الاستراتيجية التي تنشر «الوسط» أبرز ملامحها، ويكشف الستار اليوم (الأحد) عن دخول المؤسسة - وليدة مشروع إصلاح سوق العمل - مرحلة «التأثير» خلال الفترة 2015 - 2017، وذلك بعد مرحلة التدشين التي كانت بين العامين 2007 و2009، ومرحلة التواصل بين 2010 و2014، بحسب ما ذكرته الاستراتيجية.

وبحسب «تمكين» فإن مرحلة «التدشين» تركزت على خلق الوعي، وتطوير المنتجات، وبناء العلاقات، فيما تركز العمل في مرحلة «التواصل» على تعزيز التواصل، وترويج المنتجات، ودعم بيئة العمل.

وصنفت الاستراتيجية الجديدة لـ «تمكين» زبائنها إلى «مؤسسات» و«أفراد»، وذلك تنفيذاً لمراجعة الاستراتيجية السابقة.


«الوسط» تنشر أهم ملامح إستراتيجية صندوق العمل للفترة 2015 - 2017

«تمكين» تدخل مرحلة «التأثير» بعد أعوام النشأة والتواصل

الوسط - هاني الفردان

كشف صندوق العمل (تمكين) عن خطته الإستراتيجية التي تنشر «الوسط» أبرز ملامحها، ويكشف الستار اليوم (الأحد) عن دخول المؤسسة -وليدة مشروع إصلاح سوق العمل- مرحلة «التأثير» خلال الفترة 2015 - 2017، وذلك بعد مرحلة التدشين التي كانت بين العامين 2007 و2009، ومرحلة التواصل بين 2010 و2014، بحسب ما ذكرته الاستراتيجية.

وبحسب «تمكين» فإن مرحلة «التدشين» تركزت على خلق الوعي، وتطوير المنتجات، وبناء العلاقات، فيما تركز العمل في مرحلة «التواصل» على تعزيز التواصل، وترويج المنتجات، ودعم بيئة العمل.

وصنفت الإستراتيجية الجديدة لـ «تمكين» زبائنها إلى «مؤسسات» و «أفراد»، وذلك تنفيذاً لمراجعة الإستراتيجية السابقة.

ومن خلال مراجعة إستراتيجية «تكمين» خلال الفترة من 2010 إلى 2014 فإن الصندوق سعى خلال تلك الاعوام لإدارة المشاريع ومحفظة البرامج، وتطوير الرقابة الإستراتيجية والتركيز على زيادة الوعي، وعلى صعيد تشجيع الثروة البشرية ودعم وتطوير القطاع الخاص، فقد سعت تمكين لمطابقة المهارات المكتسبة مع متطلبات سوق العمل، وتعزيز الابتكار في القطاع الخاص، وتحفيز ودعم الاستثمارات وريادة الأعمال، وتطوير وتمكين بيئة القطاع الخاص، وتوفير الدعم المالي.

ومن خلال مراجعة الإستراتيجية السابقة، وجدت «تمكين» الحاجة لتطوير جوانب مختلفة، ومن بين ذلك تعيين مؤشرات قياس أداء أكثر وضوحاً ومعايير قياس أفضل من المؤشرات الحالية، وتطبيق مؤشرات قياس أداء تشغيلية أفضل، بالإضافة إلى مراجعة دراسات قياس الأثر.

وعلى صعيد التعريف بالمشاريع، فإن تمكين وجدت ضرورة تعزيز إستراتيجية جديدة للتسويق والاتصال، والحاجة للمزيد من الحملات الإبداعية، والحاجة إلى تواصل أكبر مع مختلف الفئات والجهات الحكومية، ووضع المنتجات في باقات.

أما على صعيد المهمات والعمليات، فدعت الإستراتيجية الجديدة إلى ضرورة تبسيط إجراءات العمل، وتطوير تخطيط المشاريع والعناية الواجبة، وتعزيز إجراءات الرقابة على البرامج.

ومن جانب احتياجات الزبائن، فدعت المراجعة للإستراتيجية السابقة إلى تحديد فئات الزبائن، والتعرف على احتياجات السوق، والحاجة لدعم مخصص، وزيادة تحصيل بيانات الزبائن.

أداء برامج تمكين

ومن خلال مراجعة إستراتيجية «تمكين» خلال الفترة 2010 - 2014 فقد قام الصندوق بتحديد البرامج ذات الأداء الجيد، بالإضافة إلى البرامج التي لم تحقق الأهداف المرجوة نظراً لأسباب ذكرت سابقا، ومن بين أهم البرامج التي حظيت بمؤشرات «سلبية» دعم بيئة عمل تساعد على جعل القطاع الخاص أكثر حيوية وانتاجية، إذ قيم هذا البرنامج من حيث التخطيط بـ «المتوسط» ومن حيث التنفيذ بـ «المنخفض»، فيما حظي برنامج «تمويل التدريب والتطوير» بتقييم «منخفض» في التنفيذ.

وبحسب المراجعة فإن برنامج «توفير برامج التمويل» حظي بأفضل التقييمات على صعيد التخطيط والتنفيذ إذ حظي بتقيم «عالي» في الخانتين، وكذلك تشجيع ودعم الاستثمار.

الدروس المستفادة من الاستراتيجية السابقة

وبينت «تمكين» في استراتيجيتها عدة مجالات يمكن الاستفادة من الدروس فيها، واهمها: فرض عقوبات صارمة على المخالفين، والمزيد من دراسات قياس الاداء، كما دعت لزيادة تفهم احتياجات الزبائن، وتطوير الحلول ذات التأثير، وتقليص فترات الانتظار في تقديم الخدمات وتحسين قنوات التواصل والمواقع الالكترونية.

الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الجديدة

- دعم ثقافة ريادة الأعمال لتأسيس المشاريع والمساهمة في زيادة فرص العمل.

- الترويج للتنمية المستدامة للمؤسسات القائمة حالياً لتساهم بدورها بدعم النمو الاقتصادي.

- تشجيع التنوع في بيئة الأعمال التجارية بهدف الحصول على مصادر دخل بديلة.

- إعداد الطلبة لاتخاذ الخيارات الوظيفية الأمثل، وذلك من خلال التوعية بالسوق وريادة الأعمال.

- تحسين الفرص الوظيفية والترويج لتوظيف البحرينيين.

- تطوير إمكانات الموظفين بهدف تشجيع التطور المهني.

وقد عقد مجلس إدارة «تمكين» اجتماعه الاعتيادي الثالث للعام 2014 حيث تمت مناقشة البيانات المالية للنصف الاول من للعام 2014، والاطلاع على برنامج دعم المؤسسات المحدّث، بالإضافة إلى مراجعة إستراتيجية «تمكين» للأعوام 2015 - 2017 تمهيداً للمنتدى التشاوري العام.

وقد أظهرت البيانات المالية للنصف الأول من العام الجاري أن إيرادات «تمكين» الفعلية من رسوم تصاريح وتراخيص العمل التي تحصلها هيئة تنظيم سوق العمل بلغت 38 مليون دينار بحريني. في حين وصلت مصروفات «تمكين» للمشاريع في دعم المؤسسات والأفراد 39 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها، منها 31 مليون دينار بحريني لبرامج الدعم المختلفة، 8 ملايين دينار بحريني هي تمثل حصة مؤسسات القطاع الخاص في حساب التأمين ضد التعطل التي تسددها «تمكين» بالنيابة عن أصحاب الأعمال إلى الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بحسب قانون التأمين ضد التعطّل.

وقال رئيس مجلس إدارة «تمكين» والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة: «قام مجلس الإدارة بمراجعة مسودة الاستراتيجية العامة والاطلاع على اللائحة المنظمة لسير مشاريع تمكين. وتمثل الاستراتيجية الجديدة خلاصة ما تم من إعادة لهيكلة العمليات والبرامج لتصبح أكثر انسجاماً وتوافقاً مع أهدافنا الاستراتيجية التي ترتكز على تعزيز الجودة، والارتقاء بخدمة الزبائن، وتحقيق نتائج أفضل لتلبية متغيرات السوق والقطاع الخاص».

وستعرض مسودة الإستراتيجية الجديدة على الجمهور في المنتدى التشاوري الذي سيتم تنظيمه بهذا الشأن اليوم الأحد وغدا الاثنين (28 و29 سبتمبر/ أيلول 2014)، ومن المتوقع أن يشارك فيه 600 شخص يمثلون شرائح القطاع الخاص كافة من مؤسسات وأفراد.

وقال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة: «تشكل مسودة الاستراتيجية 2015 - 2017 نقلة نوعية في طريقة عمل تمكين وبرامج الدعم المختلفة التي توفرها، وهي مبنية في الأساس على مخرجات التغذية الراجعة من الجمهور، بالإضافة إلى دراسات تقييم الأثر لبرامج الدعم وتوصيات ديوان الرقابة. وسنرى فيها أن إنفاق تمكين سيكون أكثر تركيزاً وفاعلية، وذلك من خلال توفير برامج محدّثة أكثر مرونة وسهلة لتناسب احتياجات كل زبون على حدة، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات».

ومن أهم تلك البرامج التي تم تحديثها وإقرارها من قبل مجلس الإدارة خلال الاجتماع برنامج دعم المؤسسات، والذي من المخطط أن يعاد طرحه مع نهاية الشهر الجاري بحلة جديدة تتضمن مزايا عديدة تعزز المرونة والشفافية والسلاسة في الإجراءات والقدرة على قياس النتائج. من أهمها تدشين بوابة إلكترونية على موقع «تمكين» الإلكتروني تسمح للزبائن ومزودي الخدمة بتقديم الطلبات ومتابعة الطلب إلكترونياً بكل سهولة ويسر.

كما سيكون باستطاعة «تمكين» من خلال نظام البرنامج المحدّث خدمة جميع المؤسسات من مرحلة التأسيس إلى مرحلة النمو ومن ثم الارتقاء والتطور، وذلك عبر نظام موحد وسلس لتحديد نوع وحجم الدعم الذي يلائم الاحتياجات الفعلية لكل مؤسسة على حدة، مع ربط الدعم بحجم إمكانات المؤسسة وتأثيرها الاقتصادي المحتمل ومدى نجاحها في تحقيق أهدافها التنموية.

العدد 4404 - السبت 27 سبتمبر 2014م الموافق 03 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 8:38 م

      كلام فارغ

      تمكين لا تمكن التجار من أي شئ تمكين تدفع لأصحاب الأموال لأن التاجر المبتدئ لا تدعمه يعني واحد رايح يطلب قرض حق ينعش تجارته أو يوسعها يطلبون عليه شروط تعجيزية مثلا يحتاجون إلى كشف حساب ويكون فيه مبالغ كبيرة وضمانات وكفيل وفي النهاية يرفض الطلب اقول بسكم هرار

    • زائر 5 | 2:41 ص

      ويش صاير ليش هالاسرف وبدون اثر

      ميزانية تمكين بها عجز 1 مليون حيث ان الصرف 39 مليون والميزانية المحصلة 38 ترى ماهي الاجازات العضيمة خلال هذه الفترة. صراحة ماشفنا اكثر من البهرجة الاعلامية ودعم دورات في وزارات الدولة والتي لا ترفع من مستوى دخل المواطن شيء ؟؟!!

    • زائر 2 | 1:25 ص

      تعليق

      حجي واجد ما فهمت نصه
      بس للحين مافي اشغال

    • زائر 1 | 12:33 ص

      تمكين فشلت في قائمه 1912

      ياريت تتكرم وشوف حل حق اصحاب الحق

اقرأ ايضاً