انطلقت، أمس السبت (27 سبتمبر/ أيلول 2014)، المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للنظافة (نسمو)، والتي اشتملت على حملة للجداريات على شارع البديع.

وشارك في الحملة عدد من الفنانين والفنانات وأهالي المنطقة، بالإضافة إلى الجالية البريطانية والتي قامت بعمل جدارية على مركز البديع الصحي، فيما ساهم عدد من الفنانين بالرسم على عدد من الجداريات الواقعة على شارع الجنبية، وحاكوا من خلال رسوماتهم تراث المحافظة الشمالية.

بدوره، أشاد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، بدور الشباب في الحملات الوطنية سواء في البرامج التي تطرحها حملة “نسمو” أو من خلال المبادرات التي يقودها الشباب في المجتمع البحريني.

فيما دعا مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم إلى اغتنام الحملة من خلال الجمعيات واللجان الأهلية في مختلف مناطق الشمالية للاستفادة منها والقيام بحملات داخل مناطقهم، معتبراً أن التفاعل مع الحملة يسير بشكل جيد.

إلى ذلك قال رئيس الفريق الشبابي للجداريات أيمن جعفر: إن “الشاب البحريني يمتلك حب العمل التطوعي ومن خلاله يعبر عن رغبته في بناء الوطن وتجميله، ونحن كفريق شبابي نستثمر هذه المبادرات التي تخدم المجتمع وتغير سلوكه باتجاه الحفاظ على البيئة”.

وعلى صعيد متصل، شارك جموع من أهالي قرية سماهيج فاق عددهم 500 شخص، غلب عليهم الطابع الشبابي في مهرجان تلوين الجدران وزراعة الشتلات الذي نظمته بلدية المحرق بالشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة والمناطق المجاورة، ضمن الحملة الوطنية “نسمو”

وبدأ المهرجان الذي أطلقه مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة بحضور ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وقام الأهالي بالرسم على الجدران وخط المخطوطات وتجميل المنطقة، بالإضافة إلى غرس الأشجار على امتداد شارع سماهيج، كما قام الأهالي برسم جدارية ترحيبية للمنطقة مزجت بتاريخها حيث ريم قصر ريا التاريخي الذي كان لحاكم البحرين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وأيضاً صور لسفن البحر وصورة لجامع سماهيج القديم.