العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ

جهودنا المشتركة مع الأصدقاء من أجل محاربة «داعش»

باراك أوباما comments [at] alwasatnews.com

رئيس الولايات المتحدة الأميركية

بدأت القوات المسلحة الأميركية شنّ ضربات ضد أهداف لتنظيم «داعش» في سورية، ويتوجه الشعب الأميركي بالشكر على الأداء الرائع لرجالنا ونسائنا في القوات المسلحة، بمن فيهم الطيارون الذين قاموا بتنفيذ هذه المهام بالشجاعة والكفاءة المهنية التي لنا أن نتوقعها من أفضل جيش لم يعرف العالم مثله على مر التاريخ.

في وقت سابق من هذا الشهر (سبتمبر 2014)، استعرضتُ للشعب الأميركي استراتيجيتنا لمواجهة التهديد الذي يطرحه التنظيم الإرهابي المعروف باسم «داعش». لقد أوضحتُ أن الولايات المتحدة، باعتبارها جزءًا من هذه الحملة، ستتخذ إجراءات ضد أهداف معينة في كلٍّ من العراق وسورية، حتى لا يتمكن هؤلاء الإرهابيون من العثور على ملاذ آمن في أي مكان. كما أوضحتُ أيضاً أن أميركا ستتصرّف باعتبارها جزءًا من ائتلاف واسع، وهذا بالضبط ما قمنا به.

لقد انضم لنا في هذا الإجراء أصدقاؤنا وشركاؤنا- المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، والبحرين، وقطر. إن أميركا تعتز بالوقوف جنباً إلى جنب مع هذه الدول بالنيابة عن أمننا المشترك.

إن قوة هذا التحالف توضّح للعالم أن هذه ليست معركة أميركا وحدها، فقبل كل شيء، إن الشعوب والحكومات في الشرق الأوسط يرفضون «داعش»، ويؤيّدون السلام والأمن اللذين تستحقهما شعوب المنطقة والعالم.

وفي الوقت نفسه، فإننا سوف نمضي قدماً في خططنا- بدعم من أغلبية أعضاء الحزبين في الكونغرس– لتكثيف جهودنا من أجل تدريب وتسليح المعارضة السورية التي تُعد أفضل قوة موازِنة ضد تنظيم «داعش» ونظام الأسد.

وعلى نطاق أوسع، عرضت أكثر من 40 دولة تقديم المساعدة في هذا الجهد الشامل لمواجهة هذا التهديد الإرهابي، لتدمير الأهداف الإرهابية؛ ولتدريب وتجهيز مقاتلي القوات العراقية وقوات المعارضة السورية الذين يتقدمون لمواجهة «داعش» على الأرض؛ ولقطع تمويل «داعش»، ولمكافحة أيديولوجيته الداعية للكراهية، ولوقف تدفق المقاتلين الداخلين إلى المنطقة والخارجين منها.

كما قمنا بشنّ ضربات لإفساد عمليات تآمر ضد الولايات المتحدة وحلفائنا يقوم بها نشطاء القاعدة المحنكين في سورية والمعروفين باسم «تنظيم خُراسان». ومرةً أخرى، يجب أن يكون واضحاً لأي شخص يتآمر ضد أميركا ويحاول أن يؤذي الأميركيين، بأننا لن نغض الطرف أو نتساهل مع الملاذات الآمنة للإرهابيين الذين يهدّدون شعبنا.

لقد تحدثتُ إلى القيادات في الكونغرس، ويسرني أن هناك تأييداً من الحزبين للإجراءات التي نقوم بها. إن أميركا تكون دائماً أقوى عندما نقف متحدين، وهذه الوحدة تبعث برسالة قوية إلى العالم بأننا سنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن بلدنا.

ستُتاح لي الفرصة للالتقاء برئيس الوزراء العراقي العبادي، وبالأصدقاء والحلفاء في الأمم المتحدة، لمواصلة بناء الدعم للتحالف الذي يواجه هذا التهديد الخطير لسلامنا وأمننا. إن الجهد الشامل سيستغرق بعض الوقت. وستكون أمامنا تحديات. ولكننا سنقوم بما هو ضروري لنواجه هذا التنظيم الإرهابي، من أجل أمن البلاد والمنطقة والعالم بأسره. ليبارك الله قواتنا. وليبارك الله أميركا.

إقرأ أيضا لـ "باراك أوباما"

العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:20 ص

      اوباما

      سياستكم اقبح من القبح.

    • زائر 7 | 7:23 ص

      40 دولة تقدم المساعدة بس لمن البيل؟

      عان الله من عان السيد

    • زائر 6 | 5:54 ص

      سيدي اوباما تتعاون مع من صنع الدواعش عجبي

      يعني لك عين تتكلم اوباما إشراف بلدك وتوجيهها للبلدان الأكثر ديمقراطيا لتسليح وتمويل المعارضة وجلب المقاتلين من جميع أنحاء العالم واقول حث شركائك بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في بلدانهم حيث يحكمون حكما مطلقا بدعم بلدكم

    • المتمردة نعم | 2:51 ص

      المتمردة نعم

      الله لا يبارك لا في امريكا ولا في قواتها التي صمتت عن الحروب الدموية طوال سنوات حكمها للعالم واليوم بعد تمركز الدواعش في سوريا (سم ضروسكم) حانت الفرصة للهجوم وتدمير سوريا نكاية في الاسد وليس بجديد مشاركة اصدقاؤك وشركاؤك في التحالف معكم وضرب ايا من تريدون ضربه في المنطقة فقد فعلوها من ذي قبل في حرب تموز 2006 وقفوا جنبا بجنب معكم ومع الصهاينة وقبلها ضد القدس وقبلها في حرب العراق وقبلها في حرب العراقية الايرانية وقبلها وقبلها .هنيئا لك هؤلاء الاصدقاء الريموت او البنوك المتنقلة

    • زائر 4 | 2:50 ص

      بارك الله في الجهود

      و الله جهودك منصبة على شيئ واحد: 500 مليار من ربعنا! عور قلوبكم ارتفاع سعر النفط ؛ ما تبون تخلون لنا شيئ.

    • زائر 3 | 1:55 ص

      على قولة المثل الشعبي

      سويتها بجنوني ياهل البلد عذروني

    • زائر 2 | 1:21 ص

      على من تضحكون؟ بسكم ضحك علينا

      انتم وحلفاؤكم من أنشأ هذه الجماعات وساندها ودعمهم ولا زلتم تمارسون نفس الدور فأقول كمواطن بحريني بسكم ضحك علينا بسكم عاد فلقد اصبحنا مسخرة

اقرأ ايضاً