العدد 4414 - الثلثاء 07 أكتوبر 2014م الموافق 13 ذي الحجة 1435هـ

تأييد حبس هندي اختلس قيمة بطاقات الشحن

أيَّدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، حبس هندي يعمل في شركة بيع بطاقات شحن الهواتف اختلس أكثر من 33 ألف دينار قيمة البطاقات التي كان يقوم ببيعها، لمدة 3 سنوات مع النفاذ والإبعاد النهائي عن البلاد عن مملكة البحرين بعد تنفيذ العقوبة.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه اختلس المبالغ النقدية المبينة القدر بالأوراق والمملوكة للمجني عليها - الشركة - والمسلمة إليه على سبيل الوكالة وذلك إضراراً بأصحاب الحق.

وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن مدير الشئون المالية في الشركة المجني عليها ذكر أثناء التحقيق معه في النيابة العامة، أن المتهم يعمل في الشركة بصفته مندوب مبيعات، وأن طبيعة عمل الشركة هي بيع بطاقات الشحن الخاصة بالهواتف النقالة، ويتم استلام المبالغ المالية من المحلات التجارية والبرادات بواسطة النقد أو بشيكات، حيث يتسلمها مندوبو مبيعات الشركة، وعقب ذلك يقوم سالفو الذكر بإيداع المبالغ المحصلة في حساب الشركة، ويسلمون قسائم الإيداع مع الأرصدة الدالة على استلام المبالغ من الزبائن من ريع بيع البطاقات مع المستندات الدالة على تفاصيل البطاقات التي بيعت، من حيث الكمية والمبالغ، وبنهاية العام 2013 تمت مراجعة ريع الشركة خلال العام، ومقارنته بالمبالغ التي تم إيداعها بحساب البنك الخاص بالشركة، تبين وجود مبلغ وقدره 33.535.380 ديناراً، قام المتهم باستلامها، إلا أنه لم يقم بتوريد تلك الأموال بحساب الشركة، وبمواجهته أقرّ أنه استولى على المبلغ المذكور لوجود ظروف عائلية خاصة به، وقد تم إعطاؤه أكثر من فرصة لسداد المبلغ إلا أنه لم يتمكن من ذلك.

لكن المتهم لم يكتف بذلك، بل قام بتاريخ 10 فبراير/ شباط 2014، باختلاس مبلغ آخر قدره 4600 دينار لإيداعه بحساب الشركة، وعقب ذلك فرّ هارباً، وقد وصل إجمالي المبلغ إلى 38,135.380 ديناراً، وقدم كشفاً بإجمالي البطاقات التي قام المتهم ببيعها من حيث العدد والمبالغ المتحصلة نتيجة البيع في الفترة الممتدة من 23 ديسمبر/ كانون الأول 2012 وحتى 29 ديسمبر 2013 وبإجمالي وقدره 33,535.380 ديناراً.

وبالقبض على المتهم أقر باختلاسه مبلغ 600 دينار، حولها إلى 10 آلاف روبية هندية تقريباً، وأرسلها لصديق له في الهند، لأنه محتاج للمبلغ، معتبراً أن صديقه سيقوم بإعادة المبلغ، وبدوره سيقوم بإعادة المبلغ للشركة، لكن صديقه أغلق هاتفه ولم يستطع التواصل معه.

العدد 4414 - الثلثاء 07 أكتوبر 2014م الموافق 13 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:58 ص

      هذا الأجنبي

      هاي الأجانب و الثقة العمياء بهم و لا يدرون عنه بايق مبلغ عدل و بعد يعطونه فرصة للسرقه ،
      انا بشتغل مندوب ليكم تبغوني ؟

اقرأ ايضاً