العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ

80 مترشحاً يتنافسون على 10 مقاعد نيابية بمحافظة العاصمة

18 طلباً تلقاها «إشرافي العاصمة» في ختام أيام عمله أمس

ارتفع عدد المترشحين النيابيين عن محافظة العاصمة بدوائرها العشر إلى 80 مترشحاً هي القائمة النهائية لطلبات المترشحين النيابيين عن المحافظة للدورة البرلمانية المقبلة، وذلك بعد تلقي المركز الإشرافي على سلامة الاستفتاء والانتخابات بمحافظة العاصمة في مقره بمدرسة خولة الثانوية للبنات 18 طلباً لمترشحين جدد، في آخر يوم لتلقي طلبات الترشح أمس (الأحد).

وبدأ المركز الإشرافي في تلقي طلبات الترشح على مدار خمسة أيام متتالية، حيث فتحت اللجنة أبوابها لتلقي طلبات الترشح منذ (الخميس الماضي) حتى يوم أمس (الأحد).

وتسلم المركز في يوم عمله الأول 28 طلباً، و 8 طلبات في يومه الثاني، و5 في يومه الثالث، فيما تسلم المركز 21 طلباً في يومه قبل الأخير، و18 طلباً في آخر أيام عمله، وبذلك يكون العدد الإجمالي للمترشحين في محافظة العاصمة 80 مترشحاً.

والمترشحون الذين قدموا طلباتهم رسميّاً (أمس) هم: عن «ثالثة العاصمة» سيد هاشم العرادي وعادل حميد عبدالحسين، وعن «رابعة العاصمة»: ابراهيم عبدالله المناعي وعمار البناي وفيصل العيناتي، وعن «خامسة العاصمة»: عادل أحمد آل صفر وكاظم العويناتي ومحمود عبدالله الحمر وباسمة صالح آل صالح، وعن «سادسة العاصمة»: عبدالله الكوهجي، وعن «سابعة العاصمة»: رضا أحمد شكر الله وعلي العربي ومحمد جعفر ميلاد، فيما ترشح عن «عاشرة العاصمة»علي إسحاقي، طارق مهنا، ياسر سعيد الخياط، وأخيراً نورة عبدالله.

وفصل رئيس المركز الإشرافي علي الكعبي إجمالي عدد الطلبات التي تلقتها اللجنة منذ بداية عملها حتى ختامه كالآتي:

أولى العاصمة خمسة طلبات، ثانية العاصمة ثمانية طلبات، ثالثة العاصمة تسعة طلبات، رابعة العاصمة سبعة طلبات، خامسة العاصمة عشرة طلبات، سادسة العاصمة ثمانية طلبات، سابعة العاصمة سبعة طلبات، ثامنة العاصمة ثلاثة طلبات، تاسعة العاصمة سبعة طلبات، فيما نالت عاشرة العاصمة نصيب الأسد بـ16 طلب ترشح عن مقعدها النيابي.

وعلى رغم أن اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات مددت توقيت عمل اللجان الإشرافية في المحافظات الأربع ساعة ونصف الساعة لتغلق اللجنان أبوابها عند الساعة العاشرة والنصف مساء، بعد أن كان من المقرر إغلاقها كالمعتاد عند الساعة التاسعة مساء، مرجعةً هذا القرار إلى «كثافة توافد المترشحين لتقديم طلباتهم في المراكز الإشرافية»، فإن هدوءاً غير متوقع لف النشاط في إشرافي العاصمة بخلاف الأجواء المكثفة التي شهدها المركز في اليوم قبل الأخير من عمله.

وفي تصريحاتٍ للصحافيين قال المترشح عن «ثالثة العاصمة» :»إنه وفي حال وصوله إلى المجلس سيعمل على ضمان حياة كريمة للأجيال المقبلة، وذلك من خلال التركيز على ملفات السكن والرواتب»، مشيراً إلى أنه مندفع للترشح لمباشرة حقه الدستوري وتطوير عملية الإصلاح في البلد.

من جانبه، بيَّن المترشح عن «رابعة العاصمة» إبراهيم المناعي أن أهالي الدائرة هم الذين دفعوه لترشيح نفسه، مؤكداً أن «أهل الدائرة كانوا سيمتنعون عن المشاركة في الانتخابات في حال عدم مشاركته مرشحاً في البرلمان المقبل».

وعبر عن أمله في رقي البرلمان المقبل من خلال دخول عناصر كفوءة قادرة على التشريع، والمحافظة على أمن البحرين واستقرارها على مستوى ملفات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وكذلك قضايا الأيتام والأرامل. هذا وعرَّف المترشح عن الدائرة العاشرة في محافظة العاصمة ياسر الخياط للصحافيين شعاره الانتخابي الذي حدده بعبارة: « البحرين ليست عذاري».

العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً