ينطلق «المؤتمر السابع لتنمية الموارد البشرية» تحت رعاية وزير العمل جميل حميدان وبتنظيم من مجموعة أوريجين للاستشارات، في الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تحت عنوان: «تطوير إدارة الموارد البشرية كشريك استراتيجي»، ويُعقد تحت مظلة مؤتمر ومعرض الاتحاد الدولي لتدريب وتطوير المؤسسات (IFTDO).

ويأتي هذا المؤتمر في نسخته السابعة بعد النجاح الذي حققه منذ انطلاقته في المرة الأولى واستمرارية نجاحه كل عام من انعقاده حتى عامنا هذا، ولطالما اعتز وزير العمل برعايته وتطبيق ما يخرج منه من توصيات تصبّ في خدمة وصالح وزارة العمل وجميع الموارد البشرية المحلية العاطلة منها أو العاملة.

ويتميز المؤتمر هذا العام باستضافته لمتحدثين رئيسيين ذوي ثقل كبير ضمن مؤسسات ضخمة يُشار لها بالبنان ويُشهد على نجاحها محلياً ودولياً، كالرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) تيم موري، والرئيس التنفيذي لمجموعة (SMR) من ماليزيا الداتو بالين، والرئيس التنفيذي لـ (CIPD) بلندن بيتر جييز إلى جانب عدد من المتحدثين من البحرين، وسلطنة عمان، وأيرلندا والمملكة المتحدة.

لطالما تم اعتبار وظيفة المورد البشري كوظيفة ثانوية إدارية في منظمات العمل، وهذا ما دحضته كثير من الدراسات والبحوث؛ التي أكدت أهمية هذا المكون، فالمورد البشري في كل قطاعات العمل الخاصة أو العامة إما أن تأخذ بدفة الشركة نحو النجاح أو تتسبب في إغراقها وإغراق الجميع.

سيوجه هذا المؤتمر أولوية وظيفة المورد البشري نحو منحىً مختلف تماماً من خلال ربط استراتيجية الموارد البشرية باستراتيجية العمل وتسليط الضوء على كيفية تطوير وظيفة المورد البشري ليعمل كشريك استراتيجي إلى جانب أساسيات سير العمل الأخرى.

وسيتضمن المؤتمر، الذي يستهدف رؤساء الموارد البشرية، مديري المشاريع، مديري خطوط الإنتاج لمختلف المؤسسات، رؤساء التدريب وجميع اختصاصيي الموارد البشرية من القطاعين العام والخاص، سيتضمن معرضاً مصاحباً لأكثر من 20 مستعرضاً، وسيستعرض المتحدثون الرئيسيون الثلاثة في اليوم الأول من المؤتمر مفاهيم كثيرة وتجارب مؤسساتية لإشراك المورد البشري كشريك استراتيجي في العمل، بينما ستُعقد ثلاث ورش عمل متزامنة ومنفصلة في اليوم الثاني ستسلط كل منها الضوء على بناء مؤسسات قائمة على أساس القيمة، تأثير التكنولوجيا الحديثة على خلق عالم جديد للموارد البشرية وتأثير الكفاءة ورسم خرائط الموهبة في تطور الموظف.