أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية بأن مهاجم برشلونة الإسباني الأوروغوياني لويس سواريز ليس بمقدوره المشاركة في مباراة الكلاسيكو التي ستجمع الفريق الكاتالوني بغريمه ريال مدريد في قمة الجولة التاسعة من منافسات الدوري الاسباني اليوم (السبت) على ملعب سانتياغو بيرنابيو معقل النادي الملكي.

وأوضحت الصحيفة المدريدية بأن سواريز لا يحق له المشاركة في موقعة الكلاسيكو؛ وذلك لأن عقوبة إيقافه من قبل الاتحاد الدولي تمتد حتى الـ 26 من شهر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري على اعتبار أن بداية تنفيذ العقوبة بدأت في الـ 26 من شهر يونيو/حزيران 2014، وتمتد لأربعة أشهر في وقت كانت إدارة برشلونة تعتقد بحسب الصحيفة بأن تاريخ بداية الإيقاف كان في الـ 25 من شهر يونيو وليس في الـ 26 من ذات الشهر. وبحسب ما أوردته «الماركا» وبناء على تحليلات خبراء قانونيين فإن عقوبة سواريز تنقضي بانقضاء يوم 25 من شهر أكتوبر الجاري أي بعد يوم من إجراء مباراة الكلاسيكو، وبالتالي فإن «العضاض» غير مؤهل لخوضه حتى وإن كان تاريخ بداية تنفيذ العقوبة هو يوم 25 يونيو.

ويفرض هذا الوضع القانوني إدارة برشلونة وجهازها الفني بوضعها في موقف حرج ذلك أن المحكمة الرياضية الدولية لم تعلن عند إصدارها قرار رفض الاستئناف الذي تقدمت به إدارة البلوغرانا تاريخ عودة اللاعب إلى المنافسة، وهو ما يفرض على إدارة النادي الكاتالوني العودة إلى «الفيفا» قبل اتخاذ أي قرار بشأن إشراك سواريز من عدمه ولو كلاعب احتياطي، ذلك أن إقحامه وهو لم يستنفذ العقوبة سيجعله عرضة لعقوبة أخرى وسيحرم ناديه من نقاط المباراة حتى لو فاز بها على الملعب.

وتفاديا لأي مغامرة لا يستبعد أن يقرر المدرب لويس انريكي عدم إشراك اللاعب سواريز وتأجيل عودته للملاعب الرسمية لغاية مباراة الجولة العاشرة، إذ يكون قد استنفد إيقافه بشكل نهائي ورسمي من دون إثارة أي جدل، وخصوصا أن البارسا يدرك جيداً أن تزامن عودة «العضاض» مع مباراة الكلاسيكو هو سبب إثارة كل هذا الجدل ولو كانت عودته متزامنة مع مباراة أخرى لما أثيرت بهذا الشكل.