العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ

"الحياة":العرعور يدعم «النصرة» بمليون دولار... على رغم حظرها

 ذكرت صحيفة الحياة اليوم الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بأنه لم يسبق لأي تنظيم إرهابي أن أعلن عن مصدر تمويله، أو أفصح عن اسم شخص محدد، وذلك لمصلحة التنظيم أولاً، لضمان استمرار التمويل، وإبعاد الممول عن الملاحقات الأمنية. إلا أن العطوي أكد في بيانه الأخير أن «الجولاني زعيم تنظيم جبهة النصرة تلقى مبلغاً مالياً من الداعية السوري عدنان العرعور، وذلك لقتال «داعش».

وقال: «تلقى مجلس شورى الشرقية ما يقارب المليون دولار لقتال «الدولة» (داعش)، وكانت من العرعور». وحاولت «الحياة» التواصل مع العرعور، لأخذ رد منه على ما ذكره العطوي، من خلال الاتصال بابنه، إلا أنها لم تتلق إجابة.

وأضاف العطوي: «المجلس كان بقيادة أبو معاذ، الذي كان عند الجبهة مرجئاً، وعُين لقيادة المعركة ضد «الدواعش» قائد الجيش الحرفي جبهة الأصالة والتنمية، الذي تسبب بعدد من الانسحابات عن الجبهة، وقتل بسببه الكثير. فيما تلقى القائد في المعركة 500 ألف دولار من المجلس العسكري أيضاً لقتال الدولة». وأكد العطوي «إن القيادة لم تكن مؤهلة للمعركة. ولكنهم يحسنون العويل في «تويتر» واستقبال التبرعات فقط. أما النزول للميادين فلا والله ما نزلوا».

بدوره، أكد الباحث في شئون الجماعات الإرهابية حمود الزيادي لـ «الحياة»، أن ما كتبه العطوي عن تسلم «النصرة» مليون دولار من العرعور «يستوجب التحقيق والمحاسبة الفورية. لأن «جبهة النصرة» مُصنفة في السعودية جماعة إرهابية. وبالتالي هناك تبعات قانونية للتواصل معها أو تمويلها. وقد تتكشف كثير من المسائل والقضايا المشابهة في ظل حروب «الإخوة الأعداء»، والتصفيات الداخلية بين تلك التنظيمات المتطرفة وقياداتها التي تختلف فيما بينها على النفوذ والمصلحة».

وصنف الزيادي ما ذكره العطوي بـ" حال من التعري الداخلي لهذه التنظيمات المتطرفة، وبخاصة أنها تحمل بذور النزاع في تكوينها، وقابلة للتشظي والانشطار والخيانات المتبادلة بحسب طبيعتها القائمة على الصراع المصلحي «المادي»، على رغم ترديدهم شعارات «الجهاد» و«نصرة المظلومين» للتأثير على البسطاء وصغار السن، للتغرير بهم واستمالتهم بالشعارات «المقدسة»، من أجل تحقيق المكاسب «المدنسة» لتلك التنظيمات وقياداتها التي تسيطر عليها، أي القيادات، شهوة السلطة».

وتابع الباحث: «يتضح مما كشفه العطوي أن التنظيمين: «النصرة» و«داعش»، حققا ثراءً كبيراً، وجمعا ملايين الدولارات جراء السيطرة على حقول النفط السورية الموجودة في المناطق الشرقية. وبالتالي يعدان التنظيمان «الغنيان» على الأرض السورية، بتواطؤ من النظام السوري، الذي يشتري النفط منهما، لتحقيق مكاسب تكتيكية على حساب الثورة السورية الحقيقية، فيما يمكن وصفه بـ «التحالف الضمني». وأكد الزيادي على أهمية «الانتباه إلى هذا التخوين والتصفيات الداخلية الشرسة بين قيادات هذه التنظيمات المتطرفة المنتمية لذات الجذر الأيديولوجي، فما بالك بمن هو أصلاً خارج دائرة هذه التنظيمات»، لافتاً إلى أن «العقلية المتطرفة تنتهي بإقصاء الكل، وتزكي الذات».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:32 ص

      شملاني(قطري من قلب)

      الله يبارك في شيخنا العرور لخدمة الاسلام لدحر الصفويين والغرب

    • زائر 11 زائر 9 | 7:31 ص

      ههههههه

      هذا مو من قلبك

    • زائر 12 زائر 9 | 7:34 ص

      محد شوه الاسلام الا هو و امثاله

      و ليس غريب عنكم الوقوف مع الزبالات البشريه فمستواكم التعليمي سيئ و مخوخكم منذ القدم صغيره

    • زائر 8 | 4:09 ص

      كلمة

      اين الناعق الذي يمدح هذا الساقط الارهابي المدعو عرعور صاحب بشت العار بعد هذا الحدث...... أليس ولاة الأمر قد اصدروا فتاوهم الموقره باتهامهم النصرة بانهم ارهاب مستشري .... أليس الخروج على ولي الامر هو عين الكفر والضلال. ... تكلموا يا اصحاب العرعور

    • زائر 7 | 3:43 ص

      وهالحرامي للحين موجود

      الله لا يوفقك وينتقم منك ومن يدعمك

    • زائر 6 | 3:22 ص

      قصيت على المغفلين الي عندنا وبعتهم بشتك الي يحمل الخزي والعار وتشويه الاسلام

      شوهتون الدين الاسلامي الحنيف بافعالكم القذرة

    • زائر 5 | 2:41 ص

      بنت عليوي

      وهالعرعور للحين بالساحة، ما شبع هو وعيالة من الفلوس اللي شفطوها

    • زائر 4 | 2:34 ص

      ههههه

      40000 دولار من المليون دولار من بيزات البشت
      هههههههههه

    • زائر 3 | 2:07 ص

      ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا

      الشيخ عدنان العرعور حفظه الله تعالى يدعم الجيش الحر
      وجميع دول العالم وشعوبها يدعمونهم با المال والسلاح ونصر لهم على الطاغيه
      بشار وداعش وحزب الله وملشياتهم

    • زائر 2 | 1:59 ص

      سبحان من لايتغير

      مو جديد. الورقه انتهت. بس للذكرى قبل 4 سنوات كان يطلعون اوادم من سوريا ومن قنوات تلفزيونيه يقولون سوريا ثورة لافيها قاعده ولا يحزنون. خاطري اشوفهم مره ثانيه. وماعندنا القاعده ياعلي سلمان.

اقرأ ايضاً