العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ

روسيف تدعو إلى "الحوار" بعد إعادة انتخابها رئيسة للبرازيل

 دعت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف التي أعيد انتخابها أمس الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بفارق غير كبير لولاية من أربعة أعوام، إلى السلام والوحدة والحوار مؤكدة إنها ستمد يدها لمعارضيها بهدف "تغيير" البلاد.

وقالت روسيف في العاصمة برازيليا اثر إعلان فوزها على المرشح الاجتماعي الديمقراطي آيسيو نيفيس بأكثر من 51 في المئة من الأصوات، "كلماتي الأولى هي دعوة إلى السلام والوحدة".

وأضافت "هذه الرئيسة مستعدة للحوار وسيكون ذلك التزامي الأول في هذه الولاية الثانية"، مؤكدة التزامها تعزيز "الإصلاح السياسي" و"محاربة الفساد".

وفي خطابها الأول بعد إعلان فوزها، قوطعت روسيف مرارا بهتافات أنصارها.

واستهلته بتوجيه تحية إلى عرابها السياسي الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) "الناشط الأول (دفاعا عن) قضايا الشعب والبرازيل" ثم "جميع البرازيليين والبرازيليات من دون استثناء".

واعتبرت روسيف ان سخونة الحملة الانتخابية لم تحدث انقساما في البلاد، وقالت "لا اعتقد من صميم قلبي أن هذه الانتخابات تسببت بانقسام البلاد. افهم إنها عبأت أفكارا ومشاعر أحيانا متناقضة ولكن سعيا إلى هدف مشترك، إلى حياة أفضل للبلاد".

وتابعت "لقد أعيد انتخابي للقيام بتغييرات كبيرة تطالب بها البرازيل" في مقدمها إصلاح سياسي عميق ومعركة "أكثر شراسة" ضد الفساد.

ويجبر النظام السياسي البرازيلي مع برلمان مؤلف من 28 حزبا، الحزب الحاكم على السعي إلى تحالفات مقابل إسناد مناصب عامة.

وقالت روسيف أيضا "أول الإصلاحات يجب أن يكون الإصلاح السياسي. إنني التزم تشجيع هذا الإصلاح الذي يشكل مسئولية دستورية لمجلس الشيوخ وينبغي أن يعبئ المجتمع عبر استفتاء".

وتم العام الفائت إرجاء استفتاء شعبي حول هذه القضية في البرلمان.

وأعلنت روسيف إنها تنوي اتخاذ "خطوات محددة في الاقتصاد لاستعادة وتيرة النمو عبر ضمان نسبة التوظيف العالية وتقييم الرواتب"، في موازاة الاستمرار في "مكافحة التضخم".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً