العدد 4435 - الثلثاء 28 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ

«التربية» أخفقت في إنفاق موازنة مشاريعها بنسبة 39 % العام 2013

تربويون يدعون للانتفاع من الاعتماد المالي لتحسين البيئة المدرسية

إحدى المدارس في موسم الأمطار خلال نوفمبر 2013					   (صورة ارشيفية)
إحدى المدارس في موسم الأمطار خلال نوفمبر 2013 (صورة ارشيفية)

أخفقت وزارة التربية والتعليم في إنفاق موازنة تنفيذ مشاريعها للعام 2013 بنسبة تصل إلى 39 في المئة، فعلى رغم أن قيمة الاعتماد المالي لها ضمن مصروفات المشاريع وفقاً للحساب الختامي الموحد للدولة للسنة المالية 2013 بلغ 17 مليوناً و150 ألفاً و164 ديناراً بحرينياً إلا أنها لم تنفق سوى 10 ملايين و446 ألفاً و290 ديناراً بحرينياً فقط، وهي نسبة وإن كانت كبيرة إلا أنها أقل من مثيلتها للعام 2012، إذ أخفت فيه الوزارة في صرف 60 في المئة من الموازنة المخصصة للمشاريع.

وعلى رغم أن وزارة التربية والتعليم خلال مرحلة التشاور مع وزارة المالية لبحث آليات تنفيذ الاعتمادات المالية المخصصة لها في الموازنة العامة للدولة للسنتين الماليتين 2013 و2014، وبحث الجوانب الفنية لعملية توفير التدفقات النقدية اللازمة لمشاريع الوزارة سواء المستمرة أو الجديدة أو قيد التنفيذ في إطار السياسات الحكومية المعتمدة في هذا الشأن، وضعت في مقدمة المشاريع والبرامج والمبادرات التي سيتوافر لها التمويل اللازم مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والتنفيذ الكامل لبرامج تحسين أداء المدارس، ومبادرة التنمية المهنية، وتطوير السياسات العلمية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا إلى جانب مشاريع صيانة المباني الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وإنشاء وتأثيث عدد من المدارس في مختلف مناطق المملكة، إلا أن كثيراً من تلك الخطط مازال عليها كثير من الانتقاد من قبل المهتمين، وعلى رأسها مشروع صيانة المباني الحكومية وإنشاء المدارس، والتي تزداد شدتها مع بداية كل عام دراسي.

ويتمحور الانتقاد حيالها حول نقص عدد المدارس وحاجة المملكة لزيادتها في ظل الزيادة السكانية ولاسيما أن إحصائية وزارة التربية والتعليم للعام 2012/2013 أشارت إلى أن عدد المدارس الحكومية يصل إلى 206 مدارس، 102 منها للإناث والبقية للذكور، وأن المحافظة الشمالية سجلت أعلنى نسبة في عدد المدارس محققة نسبة 28.6 في المئة، واقتربت منها المحافظة الوسطى بنسبة 28.2 في المئة، في حين سجلت المحافظة الجنوبية أقل نسبة عدد مدارس والتي لا تتجاوز 7.3 في المئة، في حين أن عدد المدارس في محافظة العاصمة يصل إلى 36 مدرسة، ويصل في محافظة المحرق إلى 38 مدرسة، 18 مدرسة منها للإناث و20 أخرى للذكور، أما في المحافظة الشمالية فعددها يصل إلى 59 مدرسة و58 مدرسة في الوسطى، في حين أن المحافظة الجنوبية يصل عدد مدارسها إلى 7 مدارس للذكور و8 للإناث بما مجموعه 15 مدرسة فقط.

ولم يقف الانتقاد عند عدد المدارس فقط، بل كانت مطالبات بتحسين البيئة المدرسية والتي كشفت مواسم متعددة ضعفها، كبدء العام الدراسي، موسم الأمطار وغيرها، ومدى حاجتها للصيانة المستمرة ولاسيما مع تزايد شكاوى أولياء الأمور والطلبة والمعلمين من قدم بعض المباني وتهديدها لسلامة الطلبة، نقص عدد الصفوف وتزايد الطلبة فيها، الحاجة لتجديد المكيفات ودورات المياه وتسليكات المرافق الحيوية وإنشاء المظلات.

وفي ذلك، دعا تربويون إلى تحسين البيئة المدرسية والانتفاع من المخصصات المالية المعتمدة لوزارة التربية والتعليم لما له من أثر في سير العملية التعليمية، إذ قالوا: «من المهم أن تعمد الوزارة إلى صرف موازنتها المتعلقة بالمشاريع في مشاريع تصب في مصلحة الطلبة بالدرجة الأولى وذلك بعد أن لوحظت زيادة المشاريع التي تنطلق وترصد لها موازنات وتثبت فشلها فيما بعد».

يذكر أن إجمالي مخصصات وزارة التربية والتعليم في السنتين الماليتين 2013 و2014 بلغ 679.3 مليون دينار بحريني منها 337.1 مليون دينار في موازنة السنة المالية 2013 و342.2 مليون دينار في موازنة السنة المالية.

العدد 4435 - الثلثاء 28 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:41 ص

      هذا الوزير

      لا حظوه دائما يكرر كلمة طال عمرك يمكن في الدقيقه خمس الى ست مرات من وين تترجى منه خير

    • زائر 5 | 1:40 ص

      ابسط مثال

      مافيه حتى كولر ماي في المدارس ويقول لي تقشف حتى شرب الماي فيه تقشف يجب اقاله ها الوزير هذا عسكري ما يصلح لهيك وزارة

    • زائر 4 | 1:30 ص

      من يتكلم

      الحين يقولون لك ان وزارة التربية و التعليم ( لم تنفق) يعني رجعت باقي الغوازي تعرف شنو يعني هاي يعني بمعاييرك بيطيرون الوزير و بمعايير باقي البشر هاي خطا. راحوا اللي يقرون و جو اللي ......أقروا يا جماعة مؤ بس يحطون ليكم مقال و تهدون هدت الثور المقرنن

    • زائر 3 | 12:25 ص

      وزارة داخلية !!

      وهل هي وزارة للتربية والتعليم ام وزارة داخلية؟؟ المتتبع لما تنشره من بيانات في الصحف يعتقد بأنها وزارة لداخلية .. يبدو ان القائمين عليها ليس لديهم خبرة في التربية والتعليم إنما جائو من العسكرية او شابة.

    • زائر 2 | 12:13 ص

      التوفير الأسوء في تاريخ المدارس

      هذا التوفير في الميزانية، ليس نتاج وقف المصروفات الغير مجدية، كالإحتفالات، وحفلات لها أول وليس لها آخر، بل نتاج حرمان بعض المدارس- المغضوب عليها-من ميزانيتها التي تحتاجها، حتى وجدنا كيف أن العام الماضي، بعض المدارس لم يستطع الطلبة الدخول إليها لكثرة مياه الأمطار التي بها، بالإضافة لحرمان بعض المدارس من توصيف مدرسين - رغم الحاجة- بسبب أن البديل هو مواطن غير مرضي سياسياً عند الحكومة.

    • زائر 1 | 10:42 م

      وش الجديد في الموضوع

      المسؤول اذا ما يرجع نص الميزانيه يطيرونه سواء في وزاره حكوميه او شركات خاصه فالترقيات تتوقف بهالسبب والتطوير والتنميه يتوقفون اهم شي توفر والسالفه الجديده كل كم شهر يجيبون شركه خاصه تدقق و تسوي برامج لتقليل المصروفات مما يرفع نسبة المخاطر ويقلل الجوده

اقرأ ايضاً