العدد 4438 - الجمعة 31 أكتوبر 2014م الموافق 07 محرم 1436هـ

بطولة «FIAWEC» تقيم التجارب الحرة لجولتها السادسة

استقبلتها الغيوم والأمطار الخفيفة في مدينة شنغهاي

شنغهاي - أسامة الليث، حسن بوحسن 

31 أكتوبر 2014

انطلقت في العاشرة و45 دقيقة من صباح أمس بتوقيت الصين (الساعة الخامسة و45 دقيقة بتوقيت البحرين) أولى فعاليات سباق الجولة السادسة المقامة حاليا ضمن منافسات بطولة العالم للتحمل 6 ساعات على مضمار حلبة شنغهاي الصينية بإقامة جولة التجارب الحرة التي انتهت بتحقيق المتسابقين أنتوني دافيدسيون وسيباستيان بيومي من فريق «تويوتا ريسنغ» أفضل زمن بلغ 1.49.833 ساعة أمام زملائهما في نفس الفريق وورز وسارازين وناكاجيما الذين حققوا زمنا بلغ 1.50.981 دقيقة، وحلَ فريق أودي في المركزين الثالث والرابع بسيارتيه ومتسابقيه فاسلر، لوتيرر وترولير على السيارة «أودي آر 18» ودي جراسي، دويال وكرستينسن على السيارة «أودي «أدوي آر 18» الثانية وبزمن بلغ 1.52.249 ساعة و1.52.615 ساعة.

وتمكن الوافد الجديد على البطولة فريق بورش من الدخول بقوة في خانة المنافسة على منصة التتويج باحتلال مراكز متقدمة إذ نجح نجوم الفريق برنارد، مارك ويبر وهاترلي على السيارة بورش 919 الأولى من تحقيق المركز الخامس بزمن 1.53.084 ساعة والمتسابقين دوماس، جاني وليب من تحقيق المركز السادس بزمن 1.54.631 ساعة، ودخل فريق «ربيليون ريسنغ» بقوة على خط المنافسة لخطف لقب جولة شنغهاي بتحقيق سيارتيه المركزين السابع والثامن بنجومه بروست، نيك هايدفيلد، بيتشي، كريهامر، بيليتشي ولايمر الذين تمكنوا من تحقيق زمنين جيدين بلغ 1.54.786 ساعة و1.56.891 ساعة.

وعلى مستوى السباقات المساندة شهدت حلبة شنغهاي أمس جولة من التجارب الحرة والسباقات التأهيلية لبطولة «آسيا للفورمولا رينو» وبطولة «سوبر جي تي»، وتحولت الحلبة الصينية منذ الصباح الباكر ليوم أمس إلى خلية نحل بمشاركة 28 متسابقا في بطولة التحمل الدولية، إضافة إلى مجموعة المتسابقين في البطولتين المساندتين والإداريين والفنيين في الفرق التي نزلت بكل ثقلها الفني من أجل الظفر باللقب الصيني أو الاقتراب بشكل أكبر من تحقيق لقب الموسم.

وأقيمت منافسات أمس وسط أجواء غائمة وتساقط حبات المطر في العديد من الفترات وكانت أقواها الفترة الصباحية التي استمر فيها تساقط المطر لفترة زمنية طويلة، وبلغ درجة الحرارة طوال يوم أمس من 17 – 23 درجة مئوية الأمر الذي أسهم بشكل جيد في احتدام المنافسة بين المتسابقين وارتفاع نسبة الإثارة والمتعة على مضمار حلبة شنغهاي التي تعد واحدة من أجمل حلبات العالم.

ومن المقرر أن تفتح حلبة شنغهاي أبوابها اليوم أمام الجمهور العاشق لرياضة السيارات بوجه عام والمحب والمتابع لبطولة العالم للتحمل التي تجوب العالم في 8 جولات بدأتها في حلبة سيلفرستون البريطانية، مرورا بحلبات فرنسا وأمريكا والصين ومن ثم شنغهاي التي نعيش أحداثها اليوم والتي تسبق جولة البحرين والموعد الجميل مع أحداث سباق البحرين للتحمل 6 ساعات التي تقيمه حلبة البحرين الدولية في يومي 14 و15 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وقبل أن تسدل الستار على سباقاتها في البرازيل وتكشف عن البطل.

برنامج اليوم

تتواصل في ثاني أيام بطولة العالم للتحمل 6 ساعات في جولتها السادسة على مضمار شنغهاي الصيني الدولي الشهير إقامة فترات التجارب الحرة، إذ تنطلق فترة التجارب الحرة الثالثة عند الساعة 9.30 صباحاً (5.30 صباحاً بتوقيت مملكة البحرين)، وعند الساعة 10.50 دقيقة ينطلق السباق الأول لبطولة السوبر جي تي، عند الساعة 11.40 دقيقة ينطلق السباق الأول لبطولة كاس الأودي R8 LMS، كما تم تخصيص جولة على المضمار للإعلاميين والضيوف من أجل تجربة القيادة على المضمار الصيني والتعرف على منعطفاته وإثارته.

وتنطلق فترات التأهيل وتحديد مراكز الانطلاق لجميع فئات بطولة العالم للتحمل عند الساعة 1.20 ظهراً مع فئة الجي بور والجي تي AM، الساعة 1.55 دقيقة تنطلق فترة التأهيل لفئة LMP 1 و LMP2، وبعد المؤتمر الصحافي للبطولة التحملية للسائقين المتصدرين لفترات التأهيل تقام السباقات الثانية لبطولات الفورمولا رينو الآسيوية، السوبر جي تي والأودي.


المركز الإعلامي المعلَق

يتميز المركز الإعلامي بحلبة شنغهاي الدولية بالصين بموقعه المتميز والمعلق في الطابق التاسع من مبنى الحلبة الذي يقع فوق مضمار السباق مباشرة وبالتحديد على خط الانطلاق، ما يساهم ذلك في تسهيل مهمة الإعلاميين ومتابعة السباقات والتنافس على المضمار بشكل حي ومباشر، كما أنه يتوسط المنصة الرئيسية للجمهور ومنطقة الكراجات الرئيسية للفرق، وهو ما يتيح الفرصة أيضاً لممثلي وسائل الصحافة والإعلام بالاطلاع من نفس الموقع والمكان على أجواء الحلبة بالكامل وسهولة الوصول لبقية مرافق وأرجاء الحلبة، ويضم المركز العديد من شاشات التلفزة التي تعرض النتائج والسباقات من المضمار إلى جانب توفيره العديد من الخدمات الأساسية للإعلاميين.


بصمات تاريخية في شنغهاي

سجل عدد من المتسابقين المشهورين في سباقات مختلفة أزمنة مازالت محتفظة باسمهم على مضمار حلبة شنغهاي الدولية، ففي عالم سباقات الفورمولا 1 مازال أفضل زمن للألماني الشهير مايكل شوماخر الذي سجل أسرع زمن على هذا المضمار ويبلغ 1.32.238 دقيقة على متن الفيراري في العام 2004، وسجل الياباني كاموي كوباياشي أسرع لفة في بطولة الجي بي 2 الآسيوية ويبلغ زمنه 1.46.470 دقيقة مع فريق دامس في العام 2008، وفي منافسات بطولة العالم للتحمل وضمن فئة LMP 1 فأسرع لفة للمتسابق الفرنسي نيكولاس لابيري مع فريق التويوتا ويبلغ زمنه 1.48.815 دقيقة في أكتوبر العام 2012، وفي فئة LMP 2 فإن أسرع لفة مسجلة باسم المتسابق التايلندي تور جرافيس مع فريق ADR – Delta على متن النيسان أوريكا 03 في أكتوبر 2012 ويبلغ زمنه 1.55.214 دقيقة، وفي فئة الجي تي برو فإن أسرع زمن يحمله المتسابق البريطاني دارين تورنر من فريق الأوستن مارتن وفي نفس العام ويبلغ زمنه 2.05.146 دقيقة، وفي فئة الجي تي AM فإن أسرع زمن مسجل باسم المتسابق البرتغالي روي أغواس مع فريق AF كورس على متن الفيراري في نفس العام أيضاً، ولم يتمكن أي من المتسابقين والفرق من كسر هذه الأرقام في الموسم الماضي والتي تتأمل أن تسجل أزمنة جديدة على المضمار الصيني في سباق هذا الموسم.


الإماراتي القبيسي العربي الوحيد في البطولة

يشارك المتسابق الإماراتي خالد عبدالله القبيسي في بطولة العالم للتحمل في فريق «بروستن كومبتشن جي تي إي إم» إلى جانب زميليه في الفريق الألمانيين وولف هنزلر وكرستين رايد، وبهذه المشاركة التي تعد الأولى له على مستوى بطولة عالمية بهذه المكانة الدولية في عالم رياضة السيارات يكون القبيسي قد سجل أول مشاركة خليجية وعربية من شأنها أن تفتح الكثير من الآفاق والأحلام المشروعة للمتسابق العربي وتعزز مكانة رياضة السيارات في منطقتنا.

وتمكن القبيسي من تحقيق نتائج متقدمة مع فريقه وزميليه بحصوله في أول موسم له في هذه البطولة على المراكز الرابع في بريطانيا وبلجيكا، الثاني في دومانز الفرنسية، الثالث في أمريكا والمركز الرابع أيضا في حلبة فوجي اليابانية، ويتطلع إلى تحقيق أفضل نتائجه في الصين والبرازيل وفي البحرين التي يعتز بها كثيرا بحسب وصفه ويقول أنه متشوق إلى التسابق على مضمار حلبة البحرين الدولية التي سبق له أن تسابق على مضمار الحلبة الصحراوية ضمن منافسات بطولة «بورشه سوبر كاب»، ويتمنى القبيسي أن تكون الأجواء ماطرة في الصين وفي البحرين لأنها ستكون في صالح فريقه العاشق والمؤهل والجاهز للأجواء الماطرة وذلك بحسب رؤيته الفنية.

وفي سؤال للقبيسي عن بدايته وحكاية مشاركته في مع بطولة عالمية بهذا الحجم تحدث قائلا: «العام 2009 هو بداية مشواري ومشاركتي في منافسات «سبرنت ريسنغ» وقد استمررت في هذا النوع من التسابق لمدة سنتين قبل أن أتحول للمشاركة في بطولات التحمل وكانت الخطوة الأولى لي في بطولة دبي للتحمل 24 ساعة التي حققت فيها مع فريقي المركز الرابع وكانت بداية جيدة بالنسبة لي على مستوى المشاركة في هذه السباقات المليئة بالإثارة والمنافسة القوية».

وتابع القبيسي قائلا: «بعدها تأقلمت مع سباقات التحمل بعدما كانت لي تجربة جديدة في سباق أبوظبي للتحمل لاكتشف أني قريب من هذه السباقات ولدي الإمكانات الفنية التي أحتاجها للدخول في منافسات قوية وهذا فعلا ما تحقق بمشاركتي هذا الموسم في بطولة العالم للتحدي حيث الموسم الأول لي في هذا الحدث الرياضي الهام وكانت البحرين البداية بالنسبة لي بحضوري في بطولة الموسم الماضي إلى البحرين ومتابعة السباق في الحلبة الصحراوية والتشاور مع الفرق ومن ثم إكمال إجراءات المشاركة».

العدد 4438 - الجمعة 31 أكتوبر 2014م الموافق 07 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً