العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ

75 طلباً إسكانيّاً في «النعيم» ينتظرون بيوت «الإسكان» منذ 20 عاماً

مجموعة من بطاقات المراجعة مضى عليها أكثر من 20 عاماً - تصوير : محمد المخرق
مجموعة من بطاقات المراجعة مضى عليها أكثر من 20 عاماً - تصوير : محمد المخرق

قال عضو مجلس بلدي العاصمة السابق صادق رحمة، إن 75 طلباً إسكانيّاً تعود إلى العام 1994، مازال أصحابها ينتظرون الحصول على وحدات سكنية، وأمضوا 20 عاماً يترقبون الحصول على هذه الوحدات ليعيشوا فيها مع أبنائهم.


أصحاب الطلبات: منطقتنا «مظلومة إسكانيّاً»... ومصير طلباتنا مجهول

رحمة: 75 طلباً إسكانيّاً في «النعيم» ينتظرون بيوت «الإسكان» منذ 20 عاماً

النعيم - علي الموسوي

قال عضو مجلس بلدي العاصمة السابق، صادق رحمة، إن 75 طلباً إسكانيّاً تعود إلى العام 1994، مازال أصحابها ينتظرون الحصول على وحدات سكنية، وأمضوا 20 عاماً يترقبون الحصول على هذه الوحدات ليعيشوا فيها مع أبنائهم.

ورأى رحمة أن «مشكلة تأخير تلبية الطلبات في العاصمة سببها عدم عدالة التوزيع، ففي حين كانت الوزارة تعتمد على منهج الأقدمية في التوزيع، فإن هذه المنهجية تغيرت في العام 2002 بإنشاء مشاريع امتدادات القرى، وهو ما يعتبر إجحافاً بحق المناطق التي لا توجد فيها امتدادات قرى، ومحاصرة من كل الجوانب، والوزارة تتعذر بعدم قدرتها على استملاك الأراضي بسبب غلاء سعرها».

وفي لقاء «الوسط» مع مجموعة من أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة في النعيم، تساءل رحمة: «كيف تتم تلبية طلبات العام 2005، في حين أن هناك طلبات إسكانية تعود إلى 1993 و1994».

وأشار إلى أنه تقدم، عندما كان عضواً بمجلس بلدي العاصمة، بمجموعة من الطلبات لاستملاك أراضٍ قريبة للمنطقة، إلا أنه لم يتم استملاكها، وبقيت المنطقة بلا مشاريع إسكانية حتى الآن.

وأوضح أنه «في العام 2004 قدم مجلس بلدي العاصمة طلبات لاستملاك 13 أرضاً، وأعدنا تقديم طلبات ووصل إجماليها 21 أرضاً، وما تم استملاكه فقط هو مشروع البلاد القديم»، مبيناً أن «مشروع الصالحية الإسكانية من المشاريع التي لم ترَ النور على رغم أن وزارة الإسكان وضعت المخططات الرئيسية للمشروع».

وأفاد بأن عدد الطلبات الإسكانية في النعيم يتجاوز 200 طلب إسكاني، مطالباً الوزارة بتوضيح آلية تلبية الطلبات الإسكانية لأهالي النعيم، وخصوصاً أن المنطقة لم تشهد أية مشاريع إسكانية، على رغم أنها كانت غنية بالأراضي، ودفن البحر وأنشئت مشاريع تجارية على الأراضي ، ولم يكن للأهالي نصيب منها، إذ وزعت الأراضي كهبات على أشخاص معينين.

هذا، وتحدث أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة في النعيم عن المعاناة التي يعيشونها منذ أكثر من 20 عاماً، وخصوصاً أن أبناءهم كبروا وأصبحوا بحاجة إلى سكن يعيشون فيه. ووصفوا منطقة النعيم بأنها «منكوبة إسكانيّاً» وأصبح مصير طلباتهم الإسكانية مجهولاً.

المواطن جعفر الشيخ، الذي تحدث عن عائلة عمه المرحوم مجيد جعفر، ذكر أن طلب عمه يعود إلى العام 1994، وتم الاتصال بالعائلة للحضور والسحب على وحدة سكنية في مشروع النبيه صالح الإسكاني، إلا أن الحلم سرعان ما تبخر، إذ تراجعت الوزارة، وما زالت العائلة تنتظر الوحدة السكنية.

وأوضح أنه «تم الاتصال بالعائلة للحصول على بيت في مشروع النبيه صالح، وعندما راجعت زوجة صاحب الطلب كانت البطاقة منتهية، وطلبوا منها تجديد البطاقة لإنهاء الإجراءات، إلا أنها عندما ذهبت في اليوم التالي، حصلت حادثة وفاة أحد الأشخاص في الوزارة، وتم تأجيل عملية توزيع الوحدات، ومنذ ذلك اليوم لم يتصل أحد».

وأضاف «راجعت قسم التوزيعات، وقالت الموظفة إن مشروع النبيه صالح سيكون لأهالي النبيه صالح فقط».

أما صاحب الطلب فاضل أحمد جاسم (49 عاماً)، فيعود طلبه إلى العام 1995، وكان في السابق طلب قسيمة سكنية وهو يعود إلى العام 1992.

وذكر جاسم أنه تقدم بخطاب لإعادة إحياء طلبه القديم، وبعد الموافقة على إحياء الطلب، تراجعت الوزارة وعاد الطلب إلى العام 1995.

وأكد أنه قام بمراجعة وزارة الإسكان عند توزيع مشروع النبيه صالح الإسكاني، وأبلغوه أنه مستحق، إلا أنه لم يحصل حتى الآن على أية وحدة سكنية، مشيراً إلى أنه يقطن في منزل والده ومعه أخوه.

ولا تختلف قصة المواطن حاتم علي إسماعيل (52 عاماً)، عن فاضل، فهو مازال يعيش في شقة منذ 21 عاماً.

وفي قصة مشابهة، قال المواطن أسامة أحمد عبدالله أحمد (40 عاماً)، إن طلبه يعود إلى العام 1998، وهو قرض شراء، وخلال 3 أعوام لم تتم الموافقة على طلبه، وهو ما اضطره إلى تغيير طلبه في العام 2001 إلى وحدة سكنية، وعند ها تم إبلاغه بأن الأعوام الثلاثة الماضية سيخسرها، وبالتالي أصبح طلبه وحدة سكنية يعود إلى العام 2001.

من جانبه، قال المواطن عبدالرسول علي (43 عاماً)، إن طلبه يعود إلى العام 2001 (وحدة سكنية)، ويسكن في شقة بالإيجار منذ 12 عاماً.

وأكد أنه راجع الوزارة أكثر من مرة، لكن دون جدوى، ووعدوه بالحصول على وحدة سكنية في المدينة الشمالية، لكن لم يتم المشروع حتى الآن، ولم يتصل به أحد من الوزارة لإبلاغه بموعد توزيع المشروع.

وتطلع إلى أن يحصل على وحدة سكنية في المنطقة التي يسكن فيها، مؤكداً أن هناك مساحات من الأراضي التي يمكن أن تنفذ عليها مشاريع إسكانية تخدم القرية.

أما محمد باقر (50 عاماً)، فطلبه الإسكاني يعود إلى العام 1994 وهو وحدة سكنية، بعد أن كان طلبه يعود إلى العام 1990 (قسيمة سكنية)، إذ ما زال ينتظر منذ 25 عاماً للحصول على وحدة سكنية يسكن فيها مع أبنائه الثلاثة.

ويسكن باقر في منزل والده منذ أن تزوج، وكان المنزل من ضمن البيوت الآيلة للسقوط، وتمت إعادة بنائه، وهو بيت ورثة مساحته صغيرة جدّاً.

وتساءل: «هل تنتظر الوزارة أن تتكرر حادثة وفاة الرجل المسن الذي توفي عندما ذهب إلى السحب على وحدة سكنية، لكي توزع علينا وحدات سكنية؟».

وأضاف «كان الأمل أن نحصل على بيت لنعيش فيه، ولكن هذا الأمل تلاشى، وأملنا الآن أن نحصل على بيت ليعيش فيه أبناؤنا. وكنا نحلم أن نقوم بتعديل البيوت ونضيف إليها، لكن هذا الحلم تلاشى وانتهى، فلد تقدم بنا العمر، ونريد بيتاً لنضمن أن أبناءنا سيعيشون فيه».

ولم تتوقف قصص انتظار الحصول على وحدة سكنية عند المواطن باقر، فقصة أخرى يرويها باختصار المواطن فرج عبدالله (52 عاماً)، موضحاً أن طلبه يعود إلى العام 1996 (وحدة سكنية)، بعد أن تم تحويل طلبه الأول الذي يعود إلى العام 1993 (قسيمة سكنية).

وأضاف «قدمنا رسالة لإعادة إحياء الطلب القديم، لكن لم تتم الموافقة عليها. وراجعتُ الوزارة أكثر من مرة، لكن دون جدوى».

ورأى أن «مشاريع امتدادات القرى من أسواً القرارات التي اتخذتها الوزارة، فنحن لا نملك مساحات من الأراضي لتنشأ عليها هذه المشاريع»، مشيراً إلى أنه منذ 21 عاماً يقطن في شقة مع عائلته.

وزاد في قوله: «لا يوجد إنصاف أو عدالة في توزيع المشاريع الإسكانية، فهناك طلبات تعود إلى العام 2006 و2007 وحصل أصحابها على وحدات سكنية، في حين مازالت طلبات أقدم من هذه الطلبات تنتظر».

وتابع «أسكن في جدحفص وحصل أهالي المدينة على وحدات في مشروع جدحفص الإسكاني، ولم أحصل بسبب أنني لم أسكن في المدينة 15 عاماً»، مطالباً بأن «ينظر الوزير بعين العطف في طلبات النعيم والمنامة؛ لأن هناك طلبات قديمة وينتظر أصحابها أعواماً طويلة للحصول على وحدة سكنية».

ولا يخفي المواطن جاسم عبدالمحسن جاسم (44 عاماً)، يعود طلبه إلى العام 1998 (وحدة سكنية) سأمه من مراجعاته الكثيرة لوزارة الإسكان دون جدوى، فيقول: «أصبنا بالإحباط؛ لأننا كلما نراجع يقال لنا إنه لا توجد مشاريع إسكانية في منطقتنا، في حين أن هناك مناطق حصل أصحاب الطلبات الحديثة فيها على وحدات سكنية». ودعا وزارة الإسكان إلى تشكيل لجنة للنظر في طلبات أهالي النعيم.

ووصف المواطن عارف السلاطنة، وطلبه يعود إلى العام 2001، منطقة النعيم بأنها «مظلومة إسكانيّاً»، ولا يوجد فيها أي مشروع إسكاني لتلبية طلبات أهالي القرية.

وذكر السلاطنة أن أي مشروع ينشأ في منطقة أخرى يتوقعون الحصول على وحدات سكنية فيه، إلا أن أهالي المنطقة يرفضون، ومن بين ذلك مشروعا النبيه صالح والبلاد القديم الإسكانيان.

وأشار إلى أنهم راجعوا الوزارة وفوجئوا بأنه لا توجد خطة حاليّاً لتلبية طلباتهم. وقال: «ليس ذنبنا عدم وجود مشاريع امتدادات قرى في النعيم». وطالب الوزارة باستيضاح عن طلباتهم الإسكانية، وخطة تلبيتها.

العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 7:19 ص

      الله ينتقم من الظالم

      ما نقول غير : حسبنا الله و نعم الوكيل .. خيرنا لغيرنا و أهل البلد ضايعين ...
      الله ينتقم .......................

    • زائر 25 زائر 22 | 8:08 ص

      قانون الاسكان

      المشكله ان قانون الاسكان جدا ظالم وسالفه دمج راتب الزوج والزوجه حرمت ناس كثيره وألغت الطلبات الحين راتب اثنين ما يعيشون ولو اخذوا قرض حق يشترون ازض اشلون يبنونها لا مريحين شعب ولا شي

    • زائر 21 | 6:01 ص

      خيرها لغيرها

      المشكلة في ان يتم توزيع الوحدات السكنية على المجنسين و اللي اصلهم مو بحريني و عيال البلد بدون منازل ،، ماله داعي تكون طلبات الاسكان معلقة اكثر من عشرين سنة و الناس عايشة في ضيق و تكدس!! و احاحنا نشوف البيوت الي مبنية في الرفاع و في هورة عالي و غيرها من المناطق توزع على الاجنبي.. و القهر سكوت النواب عن هالهالشي! احنا محتاجين لدراسه هذا الوضع من قبل مجلس النواب لان عيال البلد احق من الاجنبي

    • زائر 24 زائر 21 | 7:21 ص

      بحرانيه منطحنه

      طلبي من 24 سنه بنتي تزوجك وزوجي تقاعد ونسكن ف شقه قديمه بالاجار فيها حمام واحد وغرفتين والعيال كبرت ..هل موجود نفس معانتي

    • زائر 20 | 5:14 ص

      ليس غريبا

      تعالوا لمعانات أهالي سترة ويضاف للتعب النفسي والاستفزاز
      حيث يدمر البحر امام أعينهم تحت مظلة مشروع اسكاني وهو بالاصل حرب علينا والغموض يحيط بالدفان المجنون

    • زائر 19 | 5:04 ص

      غريب الدار

      أا نا مواطن بحرينى من المحرق طلبى منذ عام 1994 0 بيت وحدة سكنية 0 قامت وزارة الأسكان المنصفة والعادلة بألغاء طلبى 0 منذ شهر نوفمبر 2011 0 وبعد ذلك تقدمت بعدت تظلمات وأخبرت بتحويلها للجان 0 والى يومنا الحاضر لم أرى رد أو أتصال من الوزارة 0

    • زائر 16 | 3:08 ص

      الصبر مفتاح الفرج

      راح الكثير وبقى القليل ... كلها كم سنة وننتقل إلى بيوت الآخرة ونصبح شهداء الإسكان ونلحق شهيد الغريفة. وكلنا عارفين منزلة الشهداء.

    • زائر 15 | 1:40 ص

      الخلل في أهالي منطقة النعيم

      الجفير أيضاً ضمن العاصمة وحصل الأهالي فيها على بيوت أسكان في مشروع النبيه صالح لأنهم تحركوا وطالبوا بالسكن إلا أن أهالي النعيم ينتظرون الفرج دون تحرك ومطالبة ولا يعلمون سياسة الحكومة التي تلبي طلبات أهالي المناطق التي لا تسكت ولا تهداء حتى تحقيق مطالبها

    • زائر 14 | 12:53 ص

      المواطن البحريني والله ميت قهر وظلم

      نشكو ظلامتنا لرب العالمين والبحرين خيرج لغيرج

    • زائر 13 | 12:52 ص

      ملينا

      انا طلبي 1994 وساكن في ايجار ووعدونا بهل مدينة الشماليه وباقوهااا و صاحب الشقق الا ساكنين فيهم كل سنتين ما زيد هل اجار وقرقور وعندي سبعة اولاد
      ويش هل ظلم

    • زائر 12 | 12:21 ص

      شكرا للوسط

      نشكر جريدة الوسط الموقرة على تسليط الضوء على معاناة أهالي النعيم الأسكانية والتي باتت طي النسيان وكامهم لا ينتمون لهذا الوطن ولهم مالهم من حقوق وعايهم ما عليهم من واجبات ةالتي لا يتوانون عن تأديتها

    • زائر 11 | 11:54 م

      اين بيتي في 20 سنه وانا انتض بيت الاسكان

      حسبي الله ونعم الوكيل جعفر الخابوري

    • زائر 10 | 11:53 م

      اين بيتي في 20 سنه وانا انتض بيت الاسكان

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 9 | 11:49 م

      20سنه ونحن ننتطر بيت ا لاسكان

      جعفر عبد الكريم صالح

    • زائر 8 | 11:43 م

      طلبات النعيم

      اصحاب طلبات 93 ماحصلو انا 2008 انش بوزي قاعد بايجار الله يعينا

    • زائر 7 | 11:39 م

      القسائم

      انه مادري ليش مافي شخص يتكلم عن اصحاب طلابات القسائم لا وزارة الاسكان ولا النواب حتى الجرائد ماتتكلم عن مشكلة اصحاب طلابات القسائم
      صار لي اكثر من 17 سنه او انه انتظر او مادري الى متى بنتظر بعد
      ارجو من الكاتب او جريدة الوسط تطرح الموضوع لانه اصحاب طلابات القسائم مظلومين مافي احد اجوف مشكلتهم
      كله كم سنه او بطلع تقاعد من بيعطني قرض حق بناء ذاك الوقت
      رقم الطلب 81

    • زائر 6 | 11:02 م

      الإسكان

      موت يا ح.......

    • زائر 4 | 10:34 م

      ربي يوسع عليكم

      قانون توزيع الوحدات حسب امتداد المناطق ظلم امثالكم
      حراااام.الواحد يتقاعد ويموت وهو يحلم بالبيت مسكين يالبحريني غريب وفقير في داره
      عطوهم بيوت في اي مشروع في اي منطقة

    • زائر 3 | 9:41 م

      طلبي سنة 1993

      وانا بعد طلبي قسيمة سكنية و الطلب من سنة 1993 والى الحين مافي امل

    • زائر 17 زائر 3 | 3:28 ص

      طلبي نفسك تماما قسيمة

      منذ 1993م الى اليوم لا شيء وانا من الديه هذه القريه المظلومة لم يعمل بها مشروع اسكاني منذ ان كانت الى يومنا وكل ما حولنا من الاراضي استملكت والله كريم وعدت بقسيمة في المدينة الشمالية وانا صفر اليدين الى اليوم 5-11- 2014م ترى كل القرى مثلكم مضى على طلباتهم 20 سنة فما فوق

    • زائر 2 | 9:25 م

      البرهامه اختكى مثلكى

      انا طلبى سنة1994 والى الان ماحصلت البيت الموعود فى منطقه البرهامه وكل اسبوع ازور الاسكان واستفسر عن المفاتيح لاكن عمك اصمخ وكل يوم كلام مختلف وانا فى حيره ولا ادرى ويش السالفه

    • زائر 1 | 8:41 م

      الحالة صعبة

      المشكلة بعد يطلعون ناس يطبلون ويشكرون على تفضل الحكومة بمكرمة بناء عدد من بيوت الاسكان. حسو شوي يا جماعة

اقرأ ايضاً