العدد 4443 - الأربعاء 05 نوفمبر 2014م الموافق 12 محرم 1436هـ

الألعاب الشعبية القديمة بساطة ممزوجة بالمرح والتسلية (2-2)

مع تطور العصور ودخول التكنولوجيا في حياتنا نحن الأطفال، لاسيما الألعاب، إلا أن الألعاب الشعبية القديمة مازالت تستهوينا، وذلك لسهولتها وبساطتها الممزوجة بروح المنافسة والتسلية والمرح، كما أنها وبخلاف الألعاب الحالية دائماً ما تؤدى بصورة جماعية لا فردية، فهي تقوي الروابط الاجتماعية وتزيد من روح الألفة والمحبة بين أبناء الجيران أو الحي الواحد.

وبكل تأكيد تختلف ألعاب البنات عن ألعاب البنين، لذلك قررنا في “مناهل الوسط” أن نسلط الضوء لكم على بعض الألعاب الشعبية الخاصة بالجنسين، كل على حدة، وسنبدأ بالبنات وقد اخترنا لكم منها التالي، مستعينين بصور تم أخذها بإذن من مؤسسة نون التجارية، من سلسلة ملصقات من وطني:

اللقفة

يلعبها الجميع من بنات وأولاد، وأدواتها بسيطة جداً، عبارة عن خمس حصوات متوسطة الحجم.

الخبصة

وهي لعبة بسيطة، تحتاج إلى شطارة لكسب كل ما لدى المجموعة من الخرزات، وتكثر هذه اللعبة في أيام رجوع الحجاج من الحج، ذلك لكثرة حصول الفتيات على القلادات “المراري” المصنوعة من الخرز، كهدايا من الحجاج.

السكينة

وهي لعبة يلعبها الأولاد والبنات معاً، ومن أدواتها: علبة فارغة أو حجر ضعيف، ويسمى (القيس) أو (الطيش). ويتم رسم مستطيل على الأرض ثم يقسم إلى ستة مستطيلات وكل مستطيل له اسم، مع رسم نصف دائرة لدى أول المستطيل (قبل البيت الأول)، تسمى الدباب. وهذه تسمى “سكينة أم ست”.

المشاركات: مجموعة من البنات (عدد غير محدد)

طريقة العب: تلعب الفتيات - كل واحدة تلو الأخرى - تبدأ من الدباب. ومن أصول اللعبة أن تحجل الفتاة، برفع رجلها اليسرى، مع دفع القيس بالرجل اليمنى. تقف الفتاة عند المربع الأول، ثم تنقله إلى الثاني برجلها اليمنى، وهي تحجل، ثم إلى الثالث، ومن ثم إلى الرابع الذي يسمى (المستراح) لأنها تستريح فيه بإنزال رجلها الثانية، ثم تدفعه إلى البيت الخامس وهي تحجل، ثم إلى السادس، وإذا انتهت ولم يقع القيس على الخط ولم تلمس رجلها القيس أي (دقل أو رقل بالقاف المخففة) فإنها تواصل اللعبة بقذف القيس على المربع الأول، وهكذا تواصل اللعبة بنفس الطريقة السابقة للمربعات الأخرى، وهكذا حتى يتم الوصول إلى البيت لآخر بيت.

عندما تنتهي من البيوت جميعها، تقذف بالقيس من خلف ظهرها من فوق الرأس في الدباب. إذا وقع القيس على الخط انتقلت اللعبة إلى البنت الثانية، ويبقى مكان البنت الأولى في النقطة التي وصلت إليها. وعندما يحين دورها، تبدأ من حيث توقفت، إذا لم يقع القيس على الخط تواصل الفتاة اللعبة وبعد ذلك يطلب منها الحجل داخل البيوت الستة في حركة دائرية بعدد معين من المرات دون توقف.

وإذا نجحت يعطى لها بيت من البيوت الستة ويكون خاص بها، ولا أحد يستطيع الدخول فيه إلا إذا سمحت له هي بذلك. وتواصل اللعبة إلى أن تقع في الخطأ، فتنتقل اللعبة إلى الفتاة التالية دورها. والفائز من يستطيع الحصول على أكبر عدد من البيوت. واللعبة لها عدة طرق، بحسب مقدار اللاعبين. مثلاً، يتم لعبها بقذف القيس في جميع البيوت من خلف الظهر أو يتم تقييد حركة الحجل بواحد فقط، بالتنقل داخل البيوت.

العدد 4443 - الأربعاء 05 نوفمبر 2014م الموافق 12 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً