أكدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن دراسة المشروع الخاص بجسر الملك حمد، الذي يربط المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين، سيتم الانتهاء منها مطلع عام 2015 أي خلال أسابيع، مشيرة إلى أنه بناءً على مضمون الدراسة، سيتم تحديد موعد البدء في تنفيذ المشروع، وكلفته المالية.

وسيكون جسر الملك حمد ثاني وسيلة ربط غير جوي بين المملكة العربية السعودية والبحرين.

وأكد مدير عام المؤسسة بدر العطيشان لصحيفة الشرق السعودية أن دراسة المشروع في طور التنفيذ حالياً، وقال: «سننتهي منها مطلع العام الميلادي الجديد (2015م)»، مشيراً إلى أنه «ليس هناك تقدير لكلفة التنفيذ في الوقت الحالي، ولا نستطيع أن نعطي أرقاماً في هذا الأمر، حتى ننتهي من دراسة الجدوى للمشروع، التي ستشتمل على كل ما يتعلق بتفاصيل التنفيذ على أرض الواقع».

وفي سياق متصل، قال الرئيس العام للخطوط الحديدية في المملكة العربية السعودية محمد السويكت إن «جسر الملك حمد سيتضمن مساراً للقطارات وآخر للمركبات»، مشيراً إلى أن «التصميم النهائي للجسر ومساري القطارات لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، وهي في طور التنفيذ». وأبان السويكت لـ «الشرق» أن مسار القطار مزدوج للركاب والبضائع. وقال: «سيتم تحديد عدد القطارات التي سيتم تشغليها أثناء مرحلة التشغيل الفعلي للمسارات». ورفض السويكت تحديد سعة استيعاب القطارات، موضحاً أن ذلك «سيتضح بعد الانتهاء من الدراسة الاستشارية للجنة التنفيذية للمشروع».