العدد 4457 - الأربعاء 19 نوفمبر 2014م الموافق 26 محرم 1436هـ

فعاليات اقتصادية: عودة رئيس الوزراء سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز عوامل الاستقرار في الأسواق المحلية

أكدت فعاليات اقتصادية أن عودة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن اليوم الخميس (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) سالما معافى سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار في الأسواق المحلية.

وأجمع رجال أعمال وتجار في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على ان رئيس الوزراء كان وما يزال وسيبقى أحد عناصر الدعم الرئيسة لنماء وازدهار الاقتصاد الوطني، لاسيما وان لدى سموه باع طويل في تذليل عقبات لا حصر لها امام رجال الاعمال والتجار على مر أكثر من 4 عقود من الزمن.

كما أعربوا عن تطلعهم جميعاً للعودة الميمونة لسموه لما لها من آثار إيجابية جمّة على القطاعات الاقتصادية المختلفة من تجارة وصناعة واستثمار وصيرفة وخدمات وغيرها.

 

الأب الروحي للمجتمع الاقتصادي

ووصف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، رئيس الوزراء بالعمود الفقري لاستقرار البلاد خلال 40 عاماً خلت، ليكون راعي نهضة البحرين واقتصادها الوطني في عصره الحديث.

وقال الأمين ان وجود سمو رئيس الوزراء يشكل بحد ذاته حافزا قويا للاقتصاديين والتجار ورجال الاعمال، خاصة وان لدى سموه بصمات واضحة على الاقتصاد، ساهمت بشكل كبير في استقطاب كبرى الشركات العالمية وإنشاء مقار اقليمية لها على ارض المملكة.

وبين الأمين ان سمو رئيس الوزراء بقيادته دفة الحكومة حرص على الدوام على مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية، بأن وجه الجهات المعنية بتبني وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ليكون بذلك سموه "الأب الروحي للمجتمع الاقتصادي في المملكة" على حد تعبيره.

 

رجل الحكمة ووجدان الوطن

إلى ذلك، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحكيم الشمري أن رئيس الوزراء رجل دولة من الطراز الأول عاصر تأسيس البحرين الحديثة وبناء مؤسساتها في القطاع المصرفي والصناعي والصحي والتعليمي.

واوضح الشمري ان سموه جزء من وجدان هذا الوطن ومواطنيه، هو رجل يعرف الجميع ويسأل عن الجميع ويتابع أمور الجميع، كما يقدر انجازات كل مواطن، حيث لمس الجميع ذلك عبر كثير من المناسبات والمنعطفات.

وأضاف الشمري بالقول: "هو رجل الحكمة بما تعنيه الكلمة من معنى. وإن عودته الى ارض الوطن هي كعودة الوالد الحنون الى أبناءه ومحبيه الذين وإن ابتعد عنهم جسداً إلا انه متعلق بهم روحاً".

واشار الشمري الى ان لدى سموه مواقف لا تعد ولا تحصى، خاصة مع القطاع التجاري الذي يمثل عصب الحياة الاقتصادية في مملكة البحرين، حيث اتخذ قرارات تعتبر منعطفاً في تاريخ التطور الاقتصادي، خصوصا فيما يتعلق بتخفيف الأعباء عن كاهل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال إلغاء او تخفيض رسوم حكومية.

ولفت الشمري إلى أن "العودة الميمونة لسموه لشعبه ومحبيه ستكون استمراراً للعطاء لهذه الأرض الطيبة وترابها الطاهر تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ملك الإنسانية والحكمة قائد سفينة البحرين إلى المستقبل المشرق".

 

انتظار على أحر من الجمر

بدورها، أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي، ان جميع رجال وسيدات الاعمال والتجار ينتظرون عودة سموه على أحر من الجمر، حتى تتواصل مسيرة التطوير والتغيير الى الافضل في مختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية منها.

واعتبرت جناحي سموه الداعم الرئيسي للاقتصاد الوطني من خلال مساندة جميع اجهزة الحكومة والوزارات ذات العلاقة لاحتياجات التجار ورواد الاعمال، وبالتحديد سيدات الاعمال اللاتي استفدن الكثير من توجيهات سموه السديدة في العديد من المحافل.

وأكدت جناحي ان عودة سموه الى ارض الوطن سالماً ستعيد الثقة بالأسواق المحلية وتنعش الحركة الاقتصادية.

 

خبر مفرح لكل مواطن

من جهته، أشاد رجل الأعمال كاظم السعيد بالدور الرائد والبناء الذي قام به سمو رئيس الوزراء في بناء نهضة مملكة البحرين وتطورها على مدى عقود من الزمن، لافتاً الى ان العودة الميمونة لسموه الى ارض الوطن لهو خبر مفرح لكل مواطن يعي ويقدر الجهود الطيبة التي قام بها سموه، وما مظاهر الفرح والاحتفاء العارم التي نشهدها هذه الأيام بعودة سموه، إلا صورة من صور المحبة والعرفان والتقدير التي يكنها الشعب لسموه .

واضاف السعيد انه يمكن لأي مواطن ان يتذكر وباعتزاز كيف كان سموه متواصلاً ومتفاعلاً مع قضايا الناس وموجهاً لبحثها ومعالجتها على وجه السرعة، وقد وجدنا ذلك إزاء اكثر من قضية حتى وهو غائب عن الوطن، كما وجدنا سموه متواصلاً ومتفاعلاً مع قضايا القطاع الخاص وله محطات بارزة في هذا المجال، ليس فقط من خلال مجلسه العامر الذي يحضره كل شرائح المجتمع، وسؤاله للفعاليات التجارية والاقتصادية عن كل ما يهمها، بل إضافة الى ذلك زياراته الميدانية للعديد من المناطق والمواقع والفعاليات، بما في ذلك بيت التجار.

واوضح السعيد بالقول: "لقد وجدنا سموه متفاعلا مع كل طارئ وكل شأن من شئون وتطلعات الجميع، وهي صورة نادرة قلما نجدها في قادة آخرين من الدول الأخرى، ولذلك فإنه من الطبيعي ان نجد كل مظاهر المحبة والعرفان والتقدير لسموه، وهو التقدير الذي امتد دوليا وترجم في العديد من الجوائز والأوسمة الدولية التي أسهمت أيضاً في رفع اسم ومكانة مملكة البحرين. وكل ذلك بالنهاية وجه من وجوه التواصل والتلاحم بين القيادة والشعب، وهى التي نحن دوماً في حاجة الى التأكيد عليها وترسيخها، فهي الكفيلة بتعزيز قدراتنا لمواجهة التحديات المحيطة بنا".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً