العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ

أحمد الفهد يفتح قلبه ويؤكد: من يتحدى سلمان بن إبراهيم «أبشر ثنية الركبة»

توعد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك» الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد الفهد الصباح من يدخل في حرب مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة سيكون «أبشر ثنية الركبة»، قاصداً أنه سيحارب من أجل مواصلة سلمان بن إبراهيم في رئاسة الاتحاد الآسيوي لولاية ثانية بعد أن جعل صفوف آسيا متحدة ولم شمل العائلة الآسيوية في أقل من سنتين، مشيراً إلى أن سلمان بن إبراهيم لا منافس له حتى هذه اللحظة وسيفوز بالتزكية.

وانتقل الفهد للحديث عن رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، إذ طالبه بوضع يده على رأسه في حال ذكر اسم الكويت، وقال: «إذا ستتحدث عن الكويتيين يجب أن تضع يدك على رأسك، وليس السركال فقط إنما الجميع لأن الاحترام متبادل بين الدول الخليجية ومثلما نحن نحترم الجميع لابد أن يحترم الجميع الكويتيين وخصوصاً أن يوسف السركال لم يقصد في تصريحاته الاتحاد الكويتي إنما شمل جميع الشعب الكويتي».

وأضاف «في الدورات السابقة تكون هناك تصريحات لبعض المسئولين لكنها لا تفسد لم الشمل الخليجي لأن القلوب مجتمعة مع بعضها بعضا»، وانتقد الفهد الإساءة المتعمدة من القنوات التلفزيونية الإماراتية التي تتعمد –بحسب وصفه– أن يخلقوا «بلاوي» قبل مباريات المنتخب الكويتي ويبحثون عن آراء معارضة من أجل إشعال الحوارات، وأضاف «حصلنا على شتم من يوسف السركال في حملته الانتخابية السابقة وقلنا بعدها «عفا الله عما سلف»، وترفعنا لأن القلب أكثر من اللسان لكن إذا قلب البعض «مشحون» هذه ليست مشكلتنا»!

والتقى أحمد الفهد بوسائل الإعلام الخليجية أمس (الخميس) على هامش تواجده في العاصمة السعودية الرياض لحضور مباراة منتخب بلاده مع عمان في الجولة الثالثة من منافسات دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين التي تستضيفها الرياض، وتحدث الفهد عن العديد من المحاور المتعلقة بالدورة وقرار اللجنة الفنية للدورة باستبعاد المنسق الإعلامي للمنتخب الكويتي طلال المحطب بعد انتقادات متلفزة لرئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، إذ انتقد الفهد قرار اللجنة الفنية التي لم تسر على اللوائح المعتمدة لديها وخصوصاً أن هناك تسلسلا في اللائحة وتصب جميعها لمصلحة المنتخبات ولم الشمل الخليجي.

خليجي 22 «ميته إعلامياً»

وتحدث رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك» الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم عن المشهد الإعلامي في الدورة الحالية «22»، إذ وصفها بـ «الميته» إعلامياً ومغايرة عن الدورات السابقة.

وقال: «بطولتكم «ميتة» إعلامياً في هذه النسخة، ولا أقلل من شأن الصحف الخليجية والسعودية، لكن لا يوجد فيها شيء إعلامي مميز، «تضيق الخلق»، لولا وجود هرم الرياضة الخليجية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة لكانت أكثر فقراً، وهو من الشخصيات التي تحلو الأجواء الإعلامية بتواجده».

المحطب سيكون من وفدي

رد الفهد على سؤال متعلق باستبعاد المحطب، وفي حال استبعاده من مباراة منتخب بلاده المقبلة، أكد الفهد أن المحطب سيكون من ضمن وفده في الفترة المقبلة، وقال: «إذا تم استبعاده فإنه سيكون ضمن وفدي، ومن يريد أن يستقبلني أثناء البطولة لابد عليه أن يستقبل المحطب، التصريح الإماراتي شمل الكويتيين جميعهم ولم يحدد شخصا معينا أو الاتحاد، لابد أن تضع اللجنة الفنية أو صاحب القرار الميزان وتوازن بين التصريحين، نحن أكبر من هذه المواضيع».

الملف القطري؟... يجب ألا نشكك بأنفسنا

وتطرق الحديث عن استضافة دولة قطر لمونديال كأس العالم 2022، إذ قال الفهد أن الملف القطري محمي ويجب أن لا نشكك بأنفسنا عندما يتحدث الإعلام الغربي، وأضاف «يجب ألا نتبع الإعلام الغربي، نحن نقود ولا نقاد، لا يمكن ولو بنسبة 1 في المئة أن نبخس حق الملف القطري».

وتابع «مر الموضوع على المكتب التنفيذي وجمعية عامة وبعدها التحقيق وبعدها تمت تبرئة قطر بقرار من القاضي غارسيا».

«لا بارك الله فينا» إذا لم ندافع عن ملف قطر

وأكد الفهد أن هناك تحركات كبيرة كانت قد جرت في الفترة الماضية بجهود جبارة بذلها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، واستطرد: «العالم يتحدث الآن عن الاستضافة في الفترة أمام أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني أو يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط إضافة إلى مايو/أيار ويوليو/تموز، فقد انتهى الحديث عن فساد ملف قطر ولله الحمد».

وأضاف «لا بارك الله فينا إذا لم ندافع عن ملف قطر ونحميه من كل الجوانب، فهي قضية الجميع وليس قطر فقط، فلو رجعنا إلى الوراء قليلاً سنرى أن إعلان بلاتر عن استضافة قطر المونديال أفرح جميع الشعب العربي وليس قطر فقط».

مهاجمو «خليجي 22» مثل «الصقور»

شبه رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك» الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم مهاجمو المنتخبات الخليجية المشاركة في خليجي 22 بـ «الصقور» بعد أن غابت الأهداف في المباريات السابقة بنسبة جيدة. وقال: «الصقر عندما يصطاد الفريسة يتشجع أن يحصل على الأخرى، فهم مثل مهاجمي «خليجي 22» الذين تنقصهم الأهداف فقط وفي حال تسجيل المهاجم هدفا فسيكون له دافع كبير لتسجيل أخرى».

تكلمت عن 3 منتخبات ستكون منافسة

واسترجع الفهد حديث سابق له عن المستويات الفنية للدورة، وقال: «تحدثت قبل انطلاق البطولة عن 3 منتخبات ستكون مرشحة وهي السعودية وعمان وقطر ومازلت عند رأيي، فنحن تابعنا المنتخبات في الفترة الماضية إضافة إلى متابعتنا الدوريات وخصوصاً السعودي الذي يمتلك لاعبين مميزين».

وأضاف «على رغم ذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارعة المنتخبات الآسيوية الكبرى في كأس أمم آسيا المقبلة، وأخص بالذكر اليابان وكوريا الجنوبية وإيران واستراليا، البطولة ستكون صعبة للغاية على المنتخبات الخليجية في حال استمرارها بهذا المستوى».

الكويت لن تتخلى عن استضافة العراق

رداً على سؤال حول تخلي الكويت عن استضافة العراق النسخة المقبلة من دورة كأس الخليج، نفى الفهد أن تكون الكويت قد تتخلى موقفها ورسالتها السابقة، وأكد أن الكويت داعمة وبقوة لاستضافة العراق الدورة المقبلة.

وقال: «لجنة التفتيش ورؤساء الاتحادات طلبوا من العراق الملف الكامل لاستضافة الدورة والآن في الفترة الأخيرة طلبوا مهلة 3 أشهر ووافقت الكويت على هذا الطلب كونها البلد الثاني الذي تستضيف فيه النسخة المقبلة وهذا دليل على الموقف الكويتي».

وتابع «أما الموقف الشخصي فسبق لي وأن طلبت من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر بعث وفد رسمي لزيارة العراق والسماح لهم بالمباريات الودية على أقل تقدير».

«داعش» لم تكن موجودة قبل استضافة السعودية

نفى الشيخ أحمد الفهد أن يكون قرار رؤساء الاتحادات الخليجية بعدم منح العراق استضافة النسخة الحالية بسبب تواجد «داعش» داخل الأراضي العراقية، وقال: «لم تكن هناك داعش قبل أن تنقل البطولة من العراق إلى السعودية وأعني هذه البطولة، إضافة إلى البطولة التي سبقتها».

وأضاف «الأمور متعلقة بنواحي فنية ولوجستية وليس بسبب داعش».

مهدي علي «ولد زايد»

وأكد الفهد أن مدرب منتخب الإمارات مهدي علي أحد المدربين المميزين على الساحة الخليجية الذين تركوا بصمتهم في الكرة الإماراتية في السنوات الماضية، وأشار إلى أن مهدي علي «قول وفعل» وخصوصاً عندما قال انه أحد أبناء «الشيخ زايد»، وقال: «لقد صنع مهدي علي مجده بيده، مهذب قبل أن يكون مدربا ومازال على هذا المنوال، ونحن لا نرضى عليه مهما كانت الأسباب، نموذج للإنسان والمدرب الصالح والطموح والنتائج التي حققها في الفترة الماضية يفتخر بها جميع العرب وليس الخليجيون فقط».

العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:35 ص

      هاذ كلامة

      وطلال الفهد حط اللوم علا ضهور منتخبهم الغيرمشرف في البطولة علا الاتحاد الآسيوي وش دخل الاتحاد الآسيوي في كأس الخليج

    • زائر 1 | 10:21 م

      من قدك يالفهد

      كلام شخص يحس نفسه ارفع من غيره ونقول سيأتي الوقت الذي تجلس فيه في البت

اقرأ ايضاً