العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ

الناخبون يتقاطرون آحاداً بـ «عاشرة العاصمة»... و«مسيلات الدموع» تُفرِّق المحتجين خارج مركز الاقتراع

الدخان يتصاعد في محيط «عاشرة العاصمة» جراء المناوشات بين «الأمن» والمحتجين - تصوير : محمد المخرق
الدخان يتصاعد في محيط «عاشرة العاصمة» جراء المناوشات بين «الأمن» والمحتجين - تصوير : محمد المخرق

أغلق مركز الاقتراع والفرز في الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة (مدرسة التعاون الثانوية للبنين بمنطقة سند) أبوابه أمام المقترعين أمس السبت (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) وسط هدوء لف المركز الانتخابي في أغلب أوقات عملية الاقتراع التي امتدت 14 ساعة متواصلة، بدأت عند الساعة الثامنة صباحاً وانتهت بعد قرار التمديد لساعتين إضافيتين عند الساعة العاشرة مساءً.

ومع الساعة الأولى لافتتاح المركز الانتخابي بدأ الناخبون يتقاطرون آحاداً للإدلاء بأصواتهم، فيما بدت فترة الظهيرة والعصر أكثر نشاطاً وحيوية، قبل أن تعود الحركة إلى هدوئها الطويل الذي استمر حتى النهاية.

من جهته اعتبر القاضي المشرف على المركز الانتخابي حمد السويدي حركة الناخبين في المركز جيدة، مؤكداً أن عملية الاقتراع تجري بكل سلاسة ويسر.

وفي تصريحات للصحافيين، ذكر السويدي أن أبرز مشكلة واجهتها اللجنة المشرفة هي توافد المقترعين غير المسجلين في قيد الناخبين، حيث تم توجيههم لمراجعة اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات لتسوية أوضاعهم، مشيراً إلى أن عدداً من الناخبين جاء ليدلي بصوته في «عاشرة العاصمة» في حين أنهم مسجلون في قيد دوائر محافظات أخرى.

إلى ذلك، شكا الصحافيون المتواجدون في المركز الإجراءات المشددة التي واجهوها في المركز واعتبروها معيقة لمهامهم. ويأتي في مقدمة ذلك منع المصورين من استخدام هواتفهم للتصوير إلى جانب كاميراتهم الرسمية.

وإلى جانب الصحافيين ألزمت اللجنة المشرفة مراقبي الانتخابات على البقاء فوق المسرح وعدم التجول في الصالة. وفي هذا الخصوص اكتفى القاضي بالتأكيد على أن هذه إجراءات رسمية لضبط سير عملية الاقتراع في المركز.

الهدوء الذي ساد في مركز الاقتراع شابه هدوءٌ نسبي بالخارج كان في أول ساعات الصباح واستمر حتى الظهيرة، قبل أن يخترق هذا الهدوء أصوات طلقات مسيلات الدموع، وأعمدة دخان الإطارات المشتعلة. جرى ذلك عندما وقعت مصادمات على مقربة من مركز الاقتراع بين رجال الأمن والمحتجين استخدمت فيها إلى جانب العبوات المسيلة للدموع الملوتوفات والحجارة، إلا أن ذلك لم يؤثر على سير عملية الاقتراع مطلقاً.

ويتنافس على مقعد عاشرة العاصمة النيابي اليتيم، 15 مترشحاً هم: ياسر بوخوة، خليفة صليبيخ، عطية الله آل سنان، السيد عادل أحمد، محمد المرخ، وجيه باقر، سمية الجودر، نبيل البلوشي، عبدالحميد البقيشي، لولوة المطلق، سلمان الصفار، عيسى اسحاقي، طارق مهنا، ياسر سعيد، نورة معتوق، فيما تتكون الدائرة من مناطق (العكر الغربي، نويدرات، سند، ومجمع 815 بمدينة عيسى).

دعاية راقصة لمترشح بـ «عاشرة العاصمة»

بدا لافتاً في خارج مركز الاقتراع والفرز في الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة ارتفاع أصوات الغناء والطرب من سيارة كانت تتبع الفريق الانتخابي لأحد المترشحين الـ15 بالدائرة.

ومن جهة أخرى لجأ بعض مترشحي الدائرة إلى الاستعانة بالأطفال والعمالة الآسيوية للعمل ضمن فرقهم الانتخابية التي كانت تتواجد خارج مركز الاقتراع، وذلك لحث الناخبين والمارة على التصويت للمترشح الذي يتبعونه، حيث اصطف هؤلاء على طول الطريق لتوزيع ملصقات المترشحين إلى جانب زجاجات الماء والعصير.

العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً