دفع تراجع أسعار الذهب في السوق العالمية مبيعات الذهب المحلية إلى الارتفاع بحسب بعض تجار الذهب.

وعلى رغم تزامن الهبوط مع حلول شهري محرم وصفر اللذين يعتبران موسم أحزان، إلا أن الاستعدادات من قبل المتزوجين حديثاً بدأت.

ويرى تاجر الذهب عادل الصائغ أن هبوط أسعار الذهب حسن من الإقبال على المعدن الأصفر من قبل البحرينيين «مع نزول الذهب أصبح الوضع أفضل وهناك حركة شراء من قبل بعض الناس. الحمد لله رغم أنه شهر محرم».

وأشار الصائغ إلى أن بعض الزبائن يريدون اقتناص فترة هبوط أسعار الذهب لإتمام مشترياتهم وخصوصاً للإعداد إلى الأعراس الذي يبدأ بعد انتهاء شهر صفر.

وأوضح الصائغ أن سعر جرام الذهب البحريني عيار 21 يبلغ نحو 12.5 ديناراً في حين يبلغ سعر عيار 22 والذي يلقى إقبال الجاليات الآسيوية بصورة أكبر نحو 13.5 تقريباً.

وأوضح الصائغ «في الأيام الماضية لاحظنا إقبالاً للإعداد لموسم الربيع واستغلال هبوط سعر الذهب».

وأشار إلى أن أكثر أطقم الأعراس طلباً ما بين «معروض الأطقم يتراوح ما بين 20 غراماً و120، لكن الأكثر طلباً يتراوح ما بين 20 و40 غراماً».

وعن الأسعار التي يدفعها الزبائن للحصول على أطقم الزواج «الطلب على الأطقم يتركز ما بين الأسعار من 400 دينار إلى 750 ديناراً وهي أطقم كاملة القطع ولكنها خفيفة».

وعن الطرق الناجعة لزيادة مبيعات الذهب البحريني رأى الصائغ «أعتقد من الضروري أن يكون هناك معرض متخصص للذهب البحريني ومشغولات عيار 21 أو حتى عيار 22. هناك معرض الجواهر العربية الذي سيقام الأسبوع المقبل لكن بحسب ما اطلعت عليه في السنوات الماضية فالتركيز أكبر على المجوهرات والمشغولات الألماس والأحجار الكريمة والساعات ولكن الذهب بشكل عام قليل».

من جانبه قلل صاحب محلات عجائب الذهب في شارع باب البحرين جعفر حسن من تأثير هبوط الذهب على المبيعات وأشار إلى أن هناك إحجاماً من قبل البحرينيين عن شراء الذهب واستخدامها في أشياء أخرى وخصوصاً مع تردي الأوضاع الاقتصادية.

وأشار حسن إلى السوق وقلة مرتاديه الأمر الذي يظهر الوضع الذي وصل إليه سوق الذهب في المنامة.