العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

«خليجي 23» بالبصرة ولدينا كافة الإمكانات ومصير شاكر يتحدد قريباً

أعرب عن ثقته برفع الحظر عن الملاعب العراقية... عبدالخالق مسعود:

الرياض – الوفد الإعلامي 

25 نوفمبر 2014

أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود ثقته الكبيرة في رفع الحضر عن إقامة المباريات الدولية في العراق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ (فيفا) خلال الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي بالمغرب على هامش بطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إذ قال: «ستتم خلال الاجتماع إقرار رفع الحظر الدولي بعد إرسال وفد خاص من الفيفا للعراق للوقوف على الجوانب الأمنية وجهوزية الملاعب وما يتعلق بكل هذه المسائل».

وأضاف مسعود «لدينا الثقة والإمكانيات في استضافة البطولات بالعراق، ونحن واثقون من إصدار قرار رفع الحظر من قبل الفيفا، وذلك بعد المساعي التي قام بها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم وكذلك مجموعة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في الساحة الرياضية».

وعما إذا كان العراق سيستضيف خليجي23 بالبصرة، قال: «العراق قادر على استضافة البطولات وإخراجها بالصورة التي تليق بسمة دورات كأس الخليج، وإذا ما قرر الاتحاد الدولي للعبة رفع الحظر فإننا بالتأكيد سنعمل على استضافة الدورة وتهيأت كافة الأجواء المناسبة للوفود والضيوف الذي سيأتون للبصرة من أجل الدورة».

وحول الهاجس الأمني أوضح: «البصرة آمنة ولا يوجد بها أي شيء، وأرى بأن المحافظة جاهزة ومستعدة لاستضافة الدورة من خلال توفر البنية التحتية والاستقرار الأمني بالإضافة إلى رغبة الجميع من اتحاد وجماهير عراقية في عودة دورات الخليج إلى العراق من جديد».

وأضاف «أنا أراهن على نجاح خليجي23 بالبصرة وأن يظهر بصورة رائعة تجعل الجميع يتحدث عنها على أنها الأفضل، وخصوصاً من النواحي التنظيمية، فما يثار من البعض حول عدم جهوزية العراق ومدينة البصرة لاستضافة العرس الخليجي هو كلام غير معقول وليس بالصحيح، بل على العكس من ذلك جميع الأمور مهيأة لإقامة خليجي23 بالبصرة إذا ما تم رفع قرار الحظر».

وأكد رئيس الاتحاد العراقي عدم ارتباط مكان إقامة النسخة القادمة بالمشاركة العراقية في الدورة، وقال: «لا علاقة لإقامة الدورة في البصرة أو الكويت في مشاركة المنتخب بالدورة، فمن يروج لهذا الكلام هو مخطئ والعراق ستشارك في خليجي23 سواء بالبصرة أو الكويت، لكننا نتمنى أن ندخل السعادة على جميع العراقيين باستضافة أشقائنا الخليجيين بعد الحصول على قرار رفع الحظر والتطمن على الجانب الأمني».

وعن المباراة النهائية المقرر إقامتها اليوم، قال: «المباراة النهائية يتوقع لها أن تكون قوية إذ هي تجمع بين منتخبين استحقا الوصول للمباراة النهائية عطفاً على الأداء والصورة التي ظهرا بها في المباريات السابقة، ومنذ الدور نصف النهائي ومستوى الدورة الحالية بدأ في الارتفاع ولهذا أتوقع مباراة قوية ومتكافئة من الجانبين».

وأضاف «المنتخبان يملكان نفس الحظوظ ولا يمكن ترجيح كفة أحدهما على الآخر، ولهذا أرى بأن المنتخب الأكثر تركيزاً واستقراراً في الملعب سيحقق القلب».

ولم ينفي عبدالخالق مسعود نية الاتحاد العراقي في إقالة المدرب حكيم شاكر بعد الإخفاق في خليجي 22، إذ قال: «لدينا اجتماع الأسبوع المقبل في بغداد وسنناقش فشل المنتخب وسنقرر بقاءه أو إعفاءه، كما أن لجنة المنتخبات عقدت اجتماعاً عاجلاً لمناقشة وضع المنتخب في هذه الدورة بالإضافة إلى مصير المدرب على أن ترفع اللجنة تقريرها الكامل لإدارة الاتحاد التي ستناقش كافة الأمور في الاجتماع المقبل ببغداد».

وإذا ما كان المستوى الذي ظهر به أسود الرافدين متواضع أوضح: «المستوى الذي قدمه المنتخب في هذه الدورة غير جيد وبكل صدق لم نكن نتوقع هذا المستوى من المنتخب الذي استعد للمنافسة على اللقب، ولعل التغيرات العديدة التي وقعت بجلد التشكيلة الأساسية وتركيبة المنتخب كان لها الدور الأكبر في المستوى الأخير الذي ظهر به المنتخب».

وتابع: «في الحقيقة يعتقد الكثيرون بأن الاتحاد العراقي يعاني من ضغوطات جراء هذا الإخفاق وكذلك انتظار قرار رفع الحظر وهو ما أثر على المنتخب في هذه النسخة، لكن هذا الكلام غير صحيح فنحن لا نعاني من أي ضغوطات».

وأكد رئيس الاتحاد العراقي على أن بطولة كأس الخليج العربي مهمة لكن بطولة كأس أمم آسيا من وجهة نظره، وقال: «دورة كأس الخليج مهمة لجميع المنتخبات المشاركة، ولكن في ذات الوقت بطولة كأس الأمم الآسيوية أكثر أهمية، وهذا ليس تقليل من قيمة دورات كأس الخليج بل الجميع يعرف ما تعنيه البطولة القارية التي نسعى بكل جهدنا لاستعادة لقبها من جديد».

وأضاف «التتويج بكأس الخليج امر في غاية الأهمية لما للدورة من مكانة خاصة وحضور طيب لدى الشارع الرياضي الخليجي، لكن ظهر المنتخب بصورة لم يتوقعها حتى أشد المتشائمين بهذا المنتخب».

اعتبر مسعود أن خليجي22 يعد خير محطة إعداد نفسية وبدنية وذهنية للاعبين والجهازين الفني والإداري بسبب تواجد منتخبات خليجية على قدر من الإمكانات الرياضية الطيبة.

وأشار رئيس الاتحاد العراقي إلى أن مجموعة من المنتخبات المشاركة وضح عليها التركيز على بطولة كأس الأمم الآسيوية في هذه الدورة، إذ أوضح: «اللاعبون بصورة عامة كانوا يبتعدون عن اللعبة المندفع وذلك بهدف المحافظة على جهوزيتهم البدنية والفنية وعدم التعرض لإصابات من شأنها أن تبعدهم عن المشاركة بكأس الأمم الآسيوية القادمة باستراليا، ولعل ذلك عائد للفارق الزمني البسيط الذي يفصل بين خليجي22 وكأس آسيا المقبلة».

وتوقع مسعود أن تشهد كأس آسيا الصورة الحقيقية للمنتخبات الخليجية بقوله: «المنتخبات الخليجية المشاركة بكأس آسيا ستظهر بصورة مختلفة عندما ظهرت به في كأس الخليج الحالية، وذلك عائد لأهمية البطولة وجهوزية جميع المنتخبات التي انتهت من مشاركة قوية وصعبة قدمت الدروس لجميع المنتخبات وكشفت الكثير من الأوراق».

ورفض رئيس الاتحاد العراقي في نهاية حديثة ترشيح أي من المنتخبين الخليجين السعودي أو القطري لنيل اللقب الخليجي 22، مكتفياً بالقول: «سنقول للفائز مبروك وللخسارة هاردلك وهذه حال الرياضة».

العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً